وسنبدأ في التصوير مبكراً، كي يكون أداء بعض الممثلين أفضل. * بما أنك تهرّبت من ذكر ملاحظاتك حول "هوامير الصحراء"، دعنا ننقل لك ملاحظات الجمهور. أولاً: كان التنافس بين الممثلات وكأنهن في عرض للأزياء. وثانياً: كان ماكياج أميرة محمد صارخاً وغير متناسب مع شخصيتها ودورها. ما رأيك، كممثل ومنتج للمسلسل؟ أتّفق معك بأن التنافس في عرض الأزياء موجود، لكنه في حدود الواقع، وأعتقد أن حياة زوجات وبنات الأثرياء هكذا هي في الأصل، فعندما يذهبن إلى أي مناسبة تجدهن يتكلّمن عن مليارات، وكل واحدة منهن تقصد دور أزياء عالمية تختار أزياءها منها. * قلت عندما يذهبن لمناسبة، ولكن لا يكنّ في بيوتهنّ بهذا الاستعراض؟ نعم، فهذا هو ما يعرف بهوس النساء الثريات، دائماً تجدهن يتحدّثن عن الماركات العالمية، وفي بيوتهن يلبسن من أرقى بيوت الأزياء. وأعتقد أن ما قدّمناه يتطابق مع حياتهن، وهو مكلف بالنسبة لنا كإنتاج، لكنه مهم جداً للشخصيات والأدوار. وبالنسبة لأميرة محمد، أعتقد أنها فنانة وتدرك الماكياج الذي يناسب بشرتها، كما أعتقد أن المخرج تفاهم معها، وهو اقتنع بوجهة نظرها. وأنا كممثل ومنتج لا أتدخّل في التفاصيل، لكنني لا أنكر أن هناك بعض الصحة في رأي المشاهدين، وأن الماكياج كان صارخاً إلى حدٍ ما.
وطن: وقعت في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، عدة اتفاقيات دعم من الحكومة الفرنسية لفلسطين، عبر الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 29 مليون يورو، برعاية وحضور رئيس الوزراء محمد اشتية. وبلغت قيمة الاتفاقية الأولى 11. 8 مليون يورو لصالح ترميم موقع تل ام العامر الأثري في قطاع غزة، من أجل إدراجه في سجل مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو". وسيشمل المشروع بناء مظلة واقية للموقع الأثري، ومحطة لتوليد الطاقة الشمسية، وسيتم تنفيذه من خلال مؤسسة PUI الفرنسية المختصة، لصالح وزارة السياحة والآثار. وتوفر الاتفاقية الثانية مبلغاً إضافياً بقيمة 7 ملايين يورو لصالح مشروع ربط المياه في وسط الضفة الغربية غرب مدينة رام الله، وستشمل توسعة شبكات المياه في تلك المنطقة، بطول حوالي 40 كم، وكذلك بناء خزان للمياه، وأيضا 6 محطات ضخ. أما الاتفاقية الثالثة بقيمة 10 ملايين يورو، فستكون لصالح مشروع الاعمال المصاحبة لمحطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، لتطوير جودة وكمية المياه المزودة لـ 16 بلدية في القطاع. ووقع الاتفاقيات، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية برتراند والكنير، والمدير الاقليمي للبنك الدولي كانثان شانكار، ووكيل وزارة المالية فريد غنام، وعن مؤسسة PUI الفرنسية انطوني دوتيمبل، بحضور وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، والقنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في القدس مارت بارون.