وأخرج في الشواهد من طريق محمد بن عجلان حدثني بكير بن عبد الله بن وعثمان عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال لنا رسول الله r: «إذا شهدت إحداكن المسجد، فلا تمس طيباً». يقول العلامة محمد الامين السورى فى مقال على موقعه رواه باللفظ الأول مخرمة (عند مسلم) عن كتاب أبيه بكير عن بسر بن سعيد، وتابعه محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام (مستور). وأخرجه بلفظه الأول أيضاً يحيى بن سعيد القطان (ثقة ثبت) وجرير بن عبد الحميد (ثقة) وسفيان بن عيينة (ثقة ثبت) عن ابن عجلان (ثقة)، عن بكير بن عبد الله بن وعثمان. أما اللفظ الثاني الذي أخرجه مسلم في الشواهد من طريق يحيى عن ابن عجلان، فهو خطأ حتماً. فقد رواه الجماعة عن يحيى بن سعيد كما في علل الدراقطني (9|85) باللفظ الأول. وقد رواه عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير بن عبد الله وعثمان، كما في السنن الكبرى (5|432)، وهو مروي بالمعنى، وقد خالفه الحفاظ. ومتابعة ابن لهيعة ضعيفة لا وزن لها. حديث جنبوا مساجدكم ... ضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما الحديث الذي جاء عن الزهري فقد قال عنه النسائي: «وهذا غير محفوظ من حديث الزهري». فالنهي إذاً خاصٌ بصلاة العشاء بنص الحديث. قال ابن مالك: «والأظهر أنها (أي العشاء الآخرة) خُصَّت بالنهي، لأنها وقت الظلمة وخلوّ الطريق.
هكذا ليس فيه أنه قال "الزنى يورث الفقر". أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص 291) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة والبخاري في صحيحه (الأثر برقم 3828) من طريق الليث بن سعد وابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص 225) من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي وصرح بالتحديث هذا والله أعلم
فما أنا إلا نثار ذلك العطر، وما هو إلا صورتي التي تداخلت ألوانها، فصارت كظل يموج على صفحة جدول عند انعطافه الأخير، هناك.. قبل نهاية الكون. قلت وفي نفسي عليه إشفاق: وهل ستبقى حبيس قارورة منسية؟! هلا انطلقت وأبقيتها بين يديك؟ قال: وأين أنطلق؟ كل ما حولي يشي بنسياني، ويحيك الأكاذيب بين الزهور، ويقول لها: لا تصدقيه.. إنه العطر الذي خان الذكريات. صدقني، لم أخن الذكريات يا صديقي.. قد أسافر بعيدا، أحلق متناسيًا جراحي، إلا أنني أحمل بين ذراتي غصات وابتسامات خالدة، لا أنساها أبدًا، كلها تعود غضة وليدة اللحظة، أبكي معها وأضحك، أستمر في رحلتي، وأتناسى.. حديث العطر والزنا ضعيف بالانجليزي. ولكنني أبدًا لا أخون. قلت: وما لي لا أجدني أميل بعاطفة إلى حديثك المتاقطر شجنا، فإني أراك تمثل دور المتهم أو الضحية، تظهر أمامي بوجه حزين، وأنت أيها العطر من رواد الفرح، أوتكذب؟!.. أم أني أظلمك؟. لا يا صديقي.. لا أنا أكذب، ولا أنت تظلمني.. أو لا تعلم أن في الحياة كثيرا مما يجعل العطر يحزن؟! وإن حزن العطر.. فاعلم أن ما أصابه عظيم. وقبل أن ينطلق لساني بسؤال جديد، أشاح بوجهه عني، وتابع التحديق في قارورته، متجاهلاً وجودي. ] جابر مصلح
محمد فهد العتيق
اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. حديث تخيروا لنطفكم... ضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني