ولا يمكن أن يتجاهل -فيما يكتب- معاناةَ المهاجرين العرب والمسلمين في فرنسا وما يلاقونه من مصاعب ومشكلات في بلاد الاغتراب، ومن الأمور التي كانت تزعج الطاهر بن جلون هي ترجمة أعماله الأدبية إلى العربية ترجمة غير صحيحة، وكان يعاني من القرصنة لكتبه في ترجمتها ترجمة حرفية تذهب بجوهرها ومضمونها وتبعدها عن المستوى الأدبي الذي تتمتع به بلغة كتابتها؛ أي الفرنسية، وأشار في أحد تصريحاته إلى أن الترجمات لكتبه في سورية رديئة وأنهم حتى لا يراجعونه إذا ما واجهوا صعوبة في نقل المعنى إلى العربية، ونصح أن دار طوبقال في ترجمتها لأعماله هي الأقرب إلى النسخة الأصلية المكتوبة بالفرنسية. مؤلفات الطاهر بن جلون يزخر نتاج الطاهر بن جلون بالأعمال الأدبية التي تنوّعت ما بين رواية وشعر ومجموعات قصصيّة، ولكلّ عمل من هذه الأعمال سببٌ وغاية ورسالة يريد الكاتب إيصالها للمتلقي، ومن أبرز أعمال الطاهر بن جلون التي كان لها الصّدى الكبير في الأوساط الأدبية: رواية نزل المساكين: صدرت عام 1997، تعكس هذه الرواية الأخطاء التي تملأ العالم، والصراعات التي يعيشها البشر والأحقاد بين الديانات، وعدم تقبل الآخر، فهي تصوّر قذارة الحياة وقسوتها، وتؤكّد أن الملجأ الحقيقي من هذا الصراع هو الحب الإنساني النقي.
تتناول هذه القصة أحداثًا واقعية يرويها لنا بطل القصة المدعو بعزيز وهو الشخصية الرئيسية هنا، كما أنها تتناول مجموعة من القصص الثانوية عن مجموعة من رجال الجيش الذين تم توريطهم في محاولة إنقلاب الصخيرات على الملك الحسن الثاني في عام 1971، حيث قام قام أحد قادة الجيش الكبار بأخذ المعتقلين نحو قصر الصخيرات الملكي بغير علمهم عن الغاية التي خرجوا لأجلها فهم كانوا يظنون أنهم خرجوا في مناورة عسكرية فقط ومن هنا تم اعتقالهم ظلمًا بتهمة الانقلاب العسكري عام 1971. أثناء هذه العملية الشنيعة التي كان مخططًا لها كان عزيز متواجدًا ولم يقم بإطلاق رصاصة واحدة على الرغم من تساقط جثث زملائه نت حوله فمن هول الصدمة كان عزيز لا يبدي ردة فعل تُذكر ومن ثم تم القبض عليه ومن معه سواء كانوا أبرياء لا يعلمون عن ماهية هذه العملية أو متورطون وأودعوا في سجن تازمامارت، حيث كان هذا السجن مدفونًا في الرمل حيث يصفه الراوي قائلًا: (كان القبر زنزانة يبلغ طولها ثلاثة أمتار وعرضها متر ونصف، أما سقفها فوطىء جدًا يتراوح ارتفاعه بين مائة وخمسين ومائة وستين سنتميترات. نفس الملامح والشبه .. بقلم: نورالدين مدني – سودانايل. ولم يكن بإمكاني أن أقف فيها). كان والد عزيز صديقًا عزيزًا للملك آنذاك فمن المتوقع أن يقدم يد العون لابنه، لكن لسوء الحظ وعلى غير المتوقع قام بالتبرؤ من ابنه عزيز ولم يحاول في سبيل إطلاق سراح ابنه، ومن هنا يروي لنا الكاتب الطاهر بن جلون الحقيقة والواقع، حيث يقوم بتقديم مشاهد مروعة عن مدى تحكم رجال السلطة في كل تفاصيل الحياة ، ويحكي لنا كيف من الممكن أن يتحول خوف الشخص من رجال السلطة والأجهزة الأمنية إلى حالة من المرض والذعر، ويصف لنا الكاتب حال عزيز بعدما تم إخراجه قائلًا عندما أفرج عنه، تم نقله إلى مصحة للنقاهة ريثما تزول عنه آثار الجروح والضعف.
وقد خلقت حتى أكثر خلواً من الجاذبية في أعين العالم، ولتمتعها بشخصية قوية: فهي لن تفعل ما تؤمر أن تفعله. تعرض الروايه قصه طفله صغيره توفى والداها وتركت فى رعايه خالها الذى توفى بدوره وأوكلت رعايتها الى زوجه خالها قاسيه القلب التى أسأت معاملتها هى وأبنائها وأنتها بها الأمر الى أن أرسلتها الى مدرسه داخليه رخيصه جيدة المدرسات متدنيه الظروف وكان مدير المدرسه رجل بخيل قاسى يجهل معنى التربيه السليمه بالكامل تعلمت جين الكثير عن الحياه والحب والصداقه فى المدرسه وكذلك تعلمت الفقد حين فقدت أعز صديقاتها هيلين بعد كارثه صحيه أجتاحت المدرسه اقتراح من عيون القصيد ified=85114ed2 يتبع…. مفاجآت الأسبوع الأول: 1- أول شي مثل ما انتو شايفين الكتب ها المره كلها الكترونيه ، و هذا باقتراح وحده من العضوات و السبب انه شي بنات ما عندهم الامكانيه انهم يشترون الكتب و بعد شي بنات يفضلون القرايه ع الكمبيوتر,,, 2- ثاني مفاجأه أنه راح تكون فيه هديتين هذا الأسبوع: الهدية الأولى نفس الاسبوع اللي طاف للي عندها نقاط أكثر لكن بنحسبها من بداية الموضوع حتى يوم السبت اللي هو يوم المناقشه ، و الهدية الثانيه بالقرعه و راح تكون للمشاركات في الموضوع.
صباح الخير إنتهز.. لست تملك إلا حياة واحدة. "وإنك لتدركين أنَّ حبي لك يشوبه شيءٌ من الأنانية، فصدقًا من ذا الذي يحظى بلؤلؤةٍ ولا يتمنى أن تظل بحوزته إلى الأبد. " "أنا أعلم أن النهاية ستلوح يومًا، ولكنّي أشدو بلحظة المسرّة الراهنة. " "ها أنا أتعلّم ألّا أعاكس ما يحدث أن أفرح وأحزن من دون تعلّقٍ أن أدع الحياة تمرّ عبري وأن أتذكر أنّ الصخر لا يوقف النهر عن الجريان. " "تذكَّر بهجة الوصول يَهُن عليك مُرُّ المجاهدة. رواية تلك العتمة الباهرة. " "أنا المسافر داخلي وأنا المحاصرُ بالثنائيات، لكنّ الحياة جديرةٌ بغموضها". نحن مثل أمنا الأرض؛ يتعاقب في دواخلنا الليل والنهار. "عادةً لا يتحدث الناس بشأن آلامهم، لدرجة أنك لا تنتبه إلى معاناتهم. ولهذا السبب تحديدًا، يجب عليك أن تكون دائمًا لطيفًا.. " "كي لا يمسك بي أحد صرت شظايا" - مظفر النواب يُحزنني عدم قدرتي حاليًا على ترتيب علاقاتي بالطريقة التي أتمناها. تصوّر ، يُمكن أن أتخلى بسهولة عن أشخاص رائعين أحبهم، فقط لأني غير قادرٍ على الأحتفاظ بهم أو الأستمرار معهم - محمود درويش توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة، على المرء أن يكون حنونًا على نفسه، حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل.
إلى أن فاق الأمر قدرته على الاحتمال. فراح يئن ويضرب الجدار بقدميه، فسخر منه الحراس ولم يقدموا له أي مساعدة، فتحرك رفاقه ورمو له قطعة خشبية كي يحرك أمعائه، فشق شرجه لأنه حرك قطعة الخشب بشدة، وراح ينزف لكنه لم يتخلص من برازه، فأغمي عليه وتوفي في يوم غد. تساقط الواحد بعد الاخر، كانوا 28 لم يبق منهم الا أربعة في النهاية قبل أن يأتي خلاص السجناء. في هذا الفصل يزداد بطل الرواية ايماناً بالله، ويفكر في طرد كل الكراهية من نفسه. التواصل مع الخارج [ عدل] تسرب خبر السجن والممارسات اللاإنسانية فيه إلى منظمة حقوق الإنسان في فرنسا في حين كانت السلطات المغربية تنفي طيلة تلك المدة وجود معتقل بهذا الاسم فوق أراضيها. وإثر الضغوط الدولية إضطرت السلطات المغربية إلى إطلاق سراح ما تبقى من السجناء ومن ثم ردم السجن وإنشاء حديقة فوق أرضه تخفي تماما معالم الجرائم اللاإنسانية التي كانت تتم داخله. الخروج [ عدل] عندما أفرج عنه، تم نقله إلى مصحة للنقاهة ريتما تزول عنه آثار الجروح والضعف، رأى عزيز وجهه في المرآة في غرفة طبيب الأسنان العسكري بعد خروجه من المعتقل، حيث لم يكن قبلها قد شاهد ملامح وجهه منذ ثماني عشرة سنة، وكيف كان يصف تلك اللحظات المرعبة التي أخذ فيها يُحدقُ في تجاعيد وجهه وعيناه الجاحظتين وملامحه.
[1] العقارب والبرد [ عدل] تروي أحد المشاهد الحزينة ما تعرض له عزيز وهو في حالة ضعف جسدي، وهي لحظة عندما لدغته مجموعة من العقارب التي وصلت إلى حفرته وأخذت تسير على جسده وهو لا يستطيع أن يفعل شيئاً، وكيف استطاع بشكل درامي أن يطرد من جوفه سمّ العقارب الذي كان أن يقتله في حفرته بسبب مكيدة أعدّها لها السجانون: «لا تعودوا إلى النوم. لاتعودوا إلى النوم يا إخوتي. انتبهوا. نحن في فصل الصيف، في يوم الثالث من يوليو 1978 إنها الخامسة وست وثلاثون دقيقة. انه ميقات العقارب. انتبهوا جيداً. لقد وصلت العقارب. إني اشعر بوجودها. إني اسمعها. بعد البرد القارس والرطوبة جاء الصيف. صيف العقارب. يجب ان نرص صفوفنا. لقد كادت آلتي تتعطل لأني شعرت بوجود غريب في زنزانتي، لا ليسوا الجن. لا. انهم قتلة انها حشرات صغيرة تلدغ وتنفث سمومها... » «الوجع يمنحني صفاءً غير معتاد. أتألم ولكني أعلم ما الذي ينبغي فعله لكي تتوقف هذه المكيدة. يجب أن أتقّيأ، أن أستفرغ كل هذه المِرّة التي تنصبُّ على أعضائي كلها، ولكي أفعل ينبغي أن أُدخل أصابعي في فمي وأن أضغط على حلقي وأن أُخرج كل شيء. عندما يكون واحدنا في صحة جيدة تبدو مثل هذه العملية لعبة أطفال.