وكم ولد غاضب والديه أو تمرد عليهما لظنه أنهم يُفضِّلون آخر عليه، ولعله لم يتحقق من ذلك، أو لم يتفطّن لأسبابه. وكم إنسان شرق بتفوق غيره واعتقد بأن رتبته دونه، ونسي أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء! إبليس لم يكن من الملائكة قط، كان من الجن ، وهو مروي عن ابن عباس والحسن البصري وقتادة، واختاره جماعة من المفسرين، ولكن غاظه أن تسجد الملائكة لغريمه؛ الذي سوف يسود الأرض، وعرف أن السجود لآدم يوحي بالسيادة والتسخير والحفظ والمعاني الكريمة.. فتمرَّد على الأمر الإلهي والإجماع الملائكي وأبى أن يسجد.. وصار يُمثِّل الدولة العميقة؛ التي هُزمت ظاهراً ولا زالت تحاول استعادة وجودها. أنصفه ربه حين سأله -وهو سبحانه أعلم-: { مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ} [ص من الآية:75]. اقتباسات من رواية عزازيل - يوسف زيدان | أبجد. وحين باح بغروره وإعجابه بنفسه، واعتقاد تفوقه وفضيلته عاقبه بالطرد واللَّعن، وأجاب طلبه بالإمهال، جعل له سلطانًا على: { الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} [النحل من الآية:100]. ولذا سُمي إبليس وهو مشتق من الإبعاد والغضب، أو من التمرد والرفض، وظاهر أنه اسم جديد له بعد الحادثة، وكان قبلها يسمى (عزازيل). كرَّس الشيطان نفسه بعدُ في إغواء آدم وذريته، ومخاطبة غرائزهم ونقاط ضعفهم، وتثبيطهم عن الخير وتحريضهم على الشر، وتضخيم الصفات السلبية فيهم حتى تكون غالبةً ظاهرةً متحكمةً؛ كالحرص، والخوف، والجبن، والبخل، والشهوة، والاعتداء.. وأعظم ما يوسوس به التشكيك في الله والآخرة وسائر الغيوب التي لا يراها الناس، والتشكيك في وجوده ذاته!
كن أول من يضيف اقتباس لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه "الأشياء مثل بقية الأشياء.. لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد" "النوم هبة إلهية ،لولاها لاجتاح العالم الجنون. كل ما فى الكون ينام ،ويصحو وينام ،إلا آثامنا وذكرياتنا التى لم تنم قط ،ولن تهدأ أبدا " #الراهب_هيبا #عزازيل بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهم وظنٍّ واعتقاد. مشاركة من Nada الكلمة قد تفعل في الإنسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهي حياة خالدة لا تفنى بموت قائلها. " النوم هبة إلهية ، لولاها لاجتاح العالم الجنون. من هو تيس عزازيل. كل ما فى الكون ينام، و يصحو وينام ، إلا آثامنا و ذكرياتنا التى لم تنم قط ، و لن تهدأ ابدا.. " #عزازيل لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه. و الكلمة قد تفعل في الانسان مالا تفعله الادوية القوية فهي حياة خالدة لا تفنى بموت قائلها اكتب يا هيبا، فمن يكتب لن يموت أبدًا. احزني قليلاً يا ابنتي.. فالحزن شأن انساني لقد صرتُ قلقاً من كل ماحولي والقلق يثير المخاوف لابد أن أهدّيء قليلا من قلقي مشاركة من amal لا ينبغي ان نخجل من أمر فرض علينا مهما كان مادمنا لم نقترفه "الحرب.. روح يسرى فى الناس ،يغمرهم ،يحتقن فيهم ويمور ،فلا يهدأ حتى يفجرهم ،وينشب بينهم النزاع ،فيفشلون ،وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم... الحرب " #الراهب_الفريسى #عزازيل #روايه_عزازيل أي ذكرى مؤلمة بالضرورة.
(ويرد د. قراءة في كتاب عزازيل. يوسف زيدان تعقيباً على تعليق للكاتب في ندوة حلب حول "مصطلح الصديق السابق" فيقول: " قبل عام من إصدار الرواية كنتُ أول رجل أدخل إلى دير القديسة دميانة في البراري، الذي لا يدخله الرجال، لألقي محاضرة أمام الراهبات لمدة ثلاث ساعات، وهذا لم يحدث أبداً لا من أسقف قبطي ولا من عالم أجبني أو عربي، وحينها قدمني لهن الأنبا بيشوي مخاطباً إياهن: أقدم لكم معجزة إلهية اسمها يوسف زيدان، لأنني لم أر شخصاً يعرف التاريخ مثله، ولم أر شخصاً قادراً على استدعاء النصوص من أمهات الكتب كما يفعل يوسف زيدان". المطران يوحنا إبراهيم: " أنا من أوائل من قرؤوا الرواية وقلتُ حينها للدكتور يوسف: الله يعينك على المستقبل القادم، انتظر أن تقوم عليك قائمة قبطية غير عادية". " الرواية مزيج ما بين بحث لاهوتي وبحث تاريخي أكثر ما تكون من رواية" "يوسف زيدان اخترق جدران الأديرة ودخل إلى حياة الرهبان فكتب عنها وهذا ما أزعج البعض، وقد تجاوز الخطوط الحمراء لأن شخصيات الرواية هي بمصاف القديسين لدى بعض الكنائس( البابا القديس كيرُلس عامود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين لدى الأقباط). "يوسف زيدان أول إنسان مسلم يكتب عن التاريخ المسيحي بأسلوب روائي ويعطي حلولاً لتلك المشاكل التي حصلت، وهو إنسان مسلم يكتب عن اللاهوت المسيحي كأي مسيحي وكأنه خريج معهد لاهوت، فهو يعرف المصطلحات الكنسية بحسب خبراته".
أمضيتُ يومين بالمكتبة أحاور عزازيل حتى أقنعته بأمور، وأقنعنى بأمورٍ كنتُ متردِّدًا فيها.. كان مما أقنعنى به وصادف هويً فى نفسى، أن أختلى بصومعتى هذه أربعين يومًا، أدوِّن خلالها ما رأيته فى حياتى منذ هروبى من قرية أبى، حتى رحيلى عن هنا، غدًا، للقيام بما اتفقنا عليه. وها هى الأيامُ الأربعون قد مَرَّت، وتَمَّ اليوم تدوينى. من هو عزازيل ؟. وما ذكرتُ فيه إلا ما تذكَّرتُ أو رأيتُ فى أعماق ذاتى.. وها هو الرَّقُّ الأخير، مايزال معظمه خاليًا من الكتابة ولسوف أترك هذه المساحة بيضاء، فربما يأتى بعدى مَنْ يملؤها. والآن سأغفو قليلاً، ثم أصحو قبل الفجر، فأضعُ الرقوق فى هذا الصندوق، وأواريه التراب تحت الحجارة الكبيرة التى عند بوابة الدير. ولسوف أدفنُ معه خوفى الموروث، وأوهامى القديمة كلها. ثم أرحلُ، مع شروق الشمس، حُرًّا..
[٤] الحوار والسرد في رواية عزازيل استخدم يوسف زيدان الأحداث والوقائع التاريخية الحقيقية، ووضعها في جمل حوارية، بطريقة موجزة ووافية، مع تنسيقه للصفحات بشكل جيد، لا يسبب انزعاجًا لنظر القارئ، وتوجد في الرواية الجمل الحوارية بين الشخوص، كما توجد جملًا حوارية داخلية نفسية، يخاطب فيها بطل الرواية نفسه، ويحدث نفسه عن الأمور التي تحصل من حوله. [٥] وكان الكاتب كذلك يسرد الأحداث الأخرى بشكل مفصّل لإعطاء القارئ المعلومات الوافية من غير الشعور بالرتابة أو الإسهاب، كما أن وصفه للشخصيات المحورية أو الثانوية، يجعل القارئ يتحيز ويتعلق ببعض هذه الشخصيات، ويلوم ويكره شخصيات أخرى على تصرفات بدرت منهم. [٥] كما استخدم في الرواية في عدة مواقف، تقنية استعادة الأحداث عبر كتابة النص بشكل تذكري للأحداث التي مر بها، (بالإنجليزية: Flashback). من هو عزازيل في الإسلام. [٥] آراء النقاد حول رواية عزازيل من أهم آراء النقاد حول رواية عزازيل: الكاتب عادل اسعد ينقد الكاتب عادل سعد محاولات زيدان المتكررة في رواية عزازيل؛ لمهاجمة الكنيسة وهـدم جـوهر عقيـدتها أو فسادها، مثل: البحث في طبيعة السيد المسيح اللاهوتية، والربط بينها و أسـطورة ديونيسا الإغريقية الذي يحمل الطبيعة البشرية والإلهية وصولًا إلى التشكيك بألوهيـة السـيد المسيح.
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية شرح كلمة اسم عبري معناه "عزل" وقد ورد اللفظ في مكان واحد فقط، في (لا 16: 8، 10، 26). وهناك دعة تفسيرات: 1) التيس الذي كان اليهود يطلقونه في البرية لعزله وفصله عن الناس (بحسب الترجمة اللاتينية الفلجاتة). 2) كلمة مُطْلَقَة: على العَزْل للخطيئة أو الفَصْل (بحسب الترجمة اليونانية السبعينية). 3) الربية أو المكان الصحراوي النائي الذي كان التيس يعزل فيه (والمفسرين اليهود أنفسهم يميلون إلى هذا). 4) الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط. وعلى أية حال كان العمل بالتيس المطلق رمز إلى عزل الخطيئة وابتعادها عن البشر وإطلاقها. أما التيس المطلق المذبوح فكان كفّارة عن أخطاء البشر. أما التيس المطلق إلى البرية فكان الكاهن يضع يده على رأسه ويعترف بخطايا إسرائيل ثم يرسله مع إنسان إلى البرية. ولا يعود الإنسان إلى المحلة إلا بعد أن يغتسل ويغسل ثيابه (لا 16: 21؛ اش 53). * انظر أيضًا تعليقنا على قصة عُنْوِنَت "عزازيل" تتناول المسيحية بدون دراسة تاريخية حقيقية، يوم الكفارة.