بل إن أغاني المناطق الأخرى تقدم بهذه الآلات الشعبية في كردفان ودارفور، إذ هناك تؤدي النقارة دورا، وقد قدمت أعمال الإقليمين بدونها، كما أن أعمال الطنبور لوسط السودان، وشرقه، وشرقه، خضعت للآلات المتسودنة، وبالتالي لم نكتشف جماليات النقارة في إيقاع المردوم، أو الطنبور مع إيقاع الدليب داخل الفرقة الموسيقية المكتملة. وقد وقفنا تاريخيا فقط عند تجربة ضم الطمبور في أغنية الود التي وزعها اندرية رايدر لوردي، وتجربة علي السقيد في توظيفه في اغنية المشاوير. -٢- إن التخصص الأكاديمي في آلة العود وإجادة عزفها شيء والتأليف الموسيقي شيءٍ آخر. فمن تجاربنا أن أفضل عازفي الآلات في تاريخ المشهد الموسيقي والغنائي ليسوا بمؤلفين الألحان، والمقطوعات الموسيقية، ولا ينبغي بالضرورة، شأنهم في ذلك شأن بعض الفنانين الكبار. بل إن فنانا ملحنا فلتة مثل الكاشف لم يكن ليعزف العود حتى، والأكثر من ذلك أن أجمل ألحان الحقيبة لم تستخرج بنغمات العود. صحيفه الراكوبه اخبار السودان لحظه بلجظه. وعزف العود وحده لا يجعل متقنه موسيقارا، فخياله في استنباط اللحن بمقدمته، ولزماته، هو الذي يكشف لنا عن ملكته الموسيقية الفائقة. ولذلك لا بد أن تكون استراتيجية بيت العود السوداني واضحة فيما خص الهدف من إنشائه.
وقد لاحظنا اهتمامهم دون أن يجدوا أي دعم رسمي برعاية بعض الشباب الراغبين في خوض المجال. وقد ظهرت من خلال هذه المجهودات مواهب تبشر بمستقبل واعد، ويملكون إحساسا بديعا في عزف العود بأساليب متعددة. -٣- في حوار بديع قدمته الأستاذة مشاعر عبد الكريم عبر برنامجها "منتصف الليل" قدمت سهرة عن العود تخليدا لذكرى الملحنة أسماء حمزة مع الأساتذة علي الزين ومجاهد عمر، ومجاهد خالد الذي تخرج من بيت العود العربي حديثاً. وقد تحدثوا على هامش المناسبة عن أهمية العود التاريخية في رفد التأليف الموسيقي السوداني وتناولوا سيرة أسماء لكونها من عازفات العود، ورائدات التلحين. ولعلها هي أستاذة بشير عباس في العود، وأتت تالية للجداوية شقيقة عائشة الفلاتية وهي من أوائل عازفات العود، كما تدل بعض المصادر. وقد شاهدنا اهتماما نسويا بآلة العود في الفترة الأخيرة، وظهر في المجال عدد من العازفات اللائي أظهرن قدرة على منافسة الشباب، بل لاحظنا إنهن يتطورون باضطراد. صحيفة الراكوبة اخبار السودان. صحيح أن الأهمية القصوى لآلة العود التي تسودنت على يد عازفين رواد تتمثل في دورها في تفجير طاقات الملحنين والموسيقيين. ولكن لعب العود دورا اجتماعيا في الترويح عن السودانيين في ملماتهم عبر الهواة في كل المدن السودانية وما يزال يشكل لهواته من جانب آخر انيساً حتى جاء زمان الاورغن الأشمل في إمكانياته.
– لم يُلجمه خطابي، فانقض عليَّ راغياً زابدًا: بلادنا تعيش حالة من الانتكاس والارتكاس، عودة ورِدَّة ظلامية، ألا تهتز ويتمعَّر وجهُك لما يحدُث: وطءٌ على المبادئ، تدنيس لمفهوم الحرية، امتهان لقيم العدل، تسفيه للقوانين، تعطيل لمسيرة الاقتصاد، تعفير لمفهوم التغيير، وذلك رغم الشعارات المُحلِّقة بجناحي (ابن فرناس)، والوعود (البالونية) التي يُطلقها حملة لواء الهويات الهجين، والولاءات المزدوجة. – راودني الإحساس بأن الرجل بانفعاله هذا سيستدعي شطر بيت بشار: "إذا غضبنا غضبة مُضرية" فآثرت الصمت إيثاراً للسلامة.
الخرطوم: السوداني أعلن جهاز المخابرات العامة، القبض على شبكة أجنبية تعمل على ترويج وبيع الدولار الأمريكي المُزيّف في الخرطوم. صاحب غضبة مُضرية – صحيفة السوداني. وكشف الجهاز، عن عرض الشبكة لأكثر من (400) ألف دولار مُزيّف للبيع، وفور تلقي الجهة المعنية بالأمن الاقتصادي، المعلومات تمت المتابعة حتى تم إلقاء القبض عليهم. وأضاف:"الشبكة تتكوّن من أجانب، وتم تحويل المتهمين والمضبوطات للنيابة لتكملة الإجراءات القانونية، توطئةً لتقديمهم للمحاكمة". المصدر من هنا عن مصدر الخبر صحيفة السوداني قد يعجبــــك أيضـــاً
On 29 أبريل, 2022 8:14 ص - 0 الخرطوم: السوداني قال عضو مجلس السيادة ، د. عبدالباقي عبدالقادر الزبير ، إن زيارته لولاية غرب دارفور ، تهدف للوقوف والإطلاع على حقيقة الأوضاع ميدانيا في جوانبها الأمنية والإنسانية والصحية، ورفع التوصيات لمجلس السيادة بغرض اتخاذ القرارات و إيجاد الحلول السريعة اللازمة لها. القبض على شبكة أجنبية تبيع الدولار المزيف بالخرطوم - اخبار السودان. واستمعت اللجنة الاتحادية برئاسة عضو مجلس السيادة، خلال اجتماعها بلجنة أمن الولاية، إلى تنويرِ ضافٍ من والي غرب دارفور،رئيس لجنة أمن الولاية، خميس عبدالله أبكر،بحضور ممثل وزارة العدل والنائب العام بالولاية،حول حقيقة الأحداث التي شهدتها منطقة كرينك ومدينة الجنينة، خلال الأيام الماضية والتي بلغ عدد القتلى فيها ١٦٧ ، إلى جانب ١١٥ جريحا ومصابا. وقال الوالي، في تصريح صحفي، عقب الاجتماع ان الولاية تمر بظروف صعبة، جراء تكرار الصراع القبلي بين الفينة والأخرى، مشيرا إلى أنه رغم المجهودات والتدابير التي اتخذتها حكومة الولاية بالتنسيق مع الأجهزة النظامية الموجودة بها، الا ان الاعتداءات والصراعات القبلية مازالت تتكرر. واوضح الوالي أن الحدود الواسعة التي تمتد لأكثر من ٧٥٠ كيلومترا مع الجارة تشاد وانفتاحها مع عدد من الدول، وغياب هيبة وسلطة القانون وإفلات المجرمين من العقاب، من الأسباب التي تساهم في تكرار هذه الأحداث.