ينعكس أثر هذه المبادرات الفردية والجماعية بمساهمتها بفعالية في التوعية بمخاطر التغير المناخي والاحتباس الحراري، ولرفع نسب الاستهلاك الفعال في أرجاء العالم، كما وضعت العديد من الجهات خلفيات على أجهزة الكمبيوتر، لتؤكد التزامها المشاركة في الاحتفالية البيئية، فضلاً عن وضع شريط إعلاني على مواقع الإنترنت، لحث زوار المواقع على المشاركة في المناسبة، وتزويدهم بمزيد من المعلومات عن الفعالية، عبر شريط إعلاني للموقع الرسمي:.
نت مرحب بك لتضمين هذه الصورة في موقعك على الويب / مدونتك! رابط نصي إلى هذه الصفحة: صورة متوسطة الحجم لموقعك على الويب / مدونتك:
شاركت الدولة في الثامنة والنصف من مساء يوم السبت، في مبادرة الحدّ من التغير المناخي العالمي «ساعة الأرض». وتأتي هذه المشاركة في إطار الحرص على نشر الوعي البيئي، وتعكس الاهتمام المتزايد بالتوعية، والدعم المؤسسي للتنمية المستدامة، ورفد الجهود البيئية، فضلاً عن ترسيخ قيم المشاركة الاجتماعية الفاعلة، بما يجسد الريادة المعهودة في اضطلاعنا بمسؤولياتنا. ورمزية المشاركة والالتزام بإطفاء الأنوار ساعة كاملة في المباني، إضافة إلى الأنوار الخارجية، مع استمرار العمل، وتقليل درجات الإضاءة في عدد من الجهات الشرطية، التي تحتم طبيعة عملها الاستمرارية، وعدم إطفاء أنظمة الإنذار والأنظمة الأمنية، والحرص على إعلام الموظفين والمتعاملين بهذه الخطوة، تأتي بهدف مشاركة العالم في السعي نحو مكافحة تغير المناخ، وخفض انبعاث الكربون. ينظم ويموّل هذه المبادرة، الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وتشارك آلاف المدن حول العالم وملايين الأشخاص من المجتمعات والشركات والحكومات لإطفاء الأضواء لمدة ساعة، ونشر رسالة عالمية تحثّ الناس على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للحد من التغير المناخي. ولي الفخر بأن أكون صاحب مقترح المشاركة الشرطية الأولى في عام 2008، ومن ثم انتشار المشاركة ببقية القيادات الشرطية داخل الدولة، بدعم من رئيس منظمة «الإنتربول»، اللواء أحمد ناصر الريسي، الذي أثق بقدراته وإسهاماته التي ستسهم في تعزيز وتطوير مشاركة «الإنتربول» في الأمن البيئي عالمياً.