نجحت جمارك مطار القاهرة الدولي في ضبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بحوزة مخرج سينمائي مصري، كان قادما من هولندا. وقالت مصادر جمركية بالمطار، في تصريح لها أمس الأحد: "إنه أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة الطائرة المصرية القادمة من أمستردام، اشتبه في راكب مصري يعمل مخرجا سينمائيا، وبتفتيش حقائبه عُثر على كميات كبيرة من مخدر الحشيش، وثلاثة أكياس من مخدر الماريجوانا، وكميات أخرى من المخدرات داخل جيوب وأحذية الراكب بالحقائب". وأضافت المصدر: "أنه جرى تحرير محضر بذلك، وإحالته للنيابة المختصة لمباشرة التحقيقات". وفي وقت لاحق، كشفت أجهزة الأمن عن هوية المخرج السينمائي، إذ اتضح أنه خالد مرعي مخرج فيلم "خيال مآتة" بطولة الفنان أحمد حلمي. مخرج سينمائي مصري جديد. وبدأت نيابة النزهة التحقيق مع مرعي، كما طلبت إرسال المضبوطات إلى الطب الشرعي، للتأكد من أنها مواد مخدرة من عدمه، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وبدأ مرعي حياته الفنية "مونتيرًا"، قبل أن يتجه بعد عشر سنوات لمجال الإخراج، وأخرج العديد من الأفلام الشهيرة، من بينها: "عسل أسود، وأسف على الإزعاج، ولف ودوران، وبلبل حيران"، ومن أشهر مسلسلاته: "السبع وصايا وشربات لوز".
وأضاف المخرج المصري الكبير أن شادي اختفى بعد هذه الواقعة بيومين مرجحاً أن تكون المجموعة المسلحة والتي كانت تعرفه جيدا قد اختطفته انتقاما منه لإبلاغه الشرطة ولإفشاله محاولتهم في سرقة سيارته لكن ما جرى بعد ذلك جعل أصابع الاتهام تتوجه إليهم دون جدال. قرصنة عبر "فيسبوك" وأشار إلى أن المخرج المختفي أكد له في آخر لقاء بينهما أن الصفحة الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعرضت لقرصنة ونتيجة أنه تركها مفتوحة دون إغلاقها على حاسوبه الخاص الذي سرقته المجموعة المسلحة فقد تمكنوا من سرقة الصفحة وكتابة تغريدات تسيء للجيش ولأجهزة حساسة وسيادية في الدولة وهو ما يتنافى ويتناقض مع توجهاته وقناعاته السياسية. وصرح الكاتب الصحافي محمد حسن الألفي صديق الأسر بأن أسرة شادي حررت محضرا باختفائه في قسم العمرانية برقم 1693 إداري العمرانية. مخرج سينمائي مصري الى ريال. وأضاف أنه تلقى اتصالا تليفونيا من المخرج الكبير حسني صالح، قال فيه إن مساعده الشاب الوطني العاشق لمصر شادي أبو شادي، والذي يبلغ من العمر 30 سنة، قد اختفى خطفا أو لأي سبب آخر منذ 30 ساعة بالضبط، مؤكدا أن المخرج المختفي يعشق تراب وطنه، وربما يكون قد اختطف من جانب جماعة معادية للدولة والجيش انتقاما منه لمواقفه السياسية التي عبر عنها في أفلامه وتغريداته.