وأدى الصلاة مع أمير المنطقة مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، والدكتور الشيخ غازي الشمري، وذوو الفقيد، وجمع من المصلين. وكان الجندي العسيري قد استُشهد مساء أمس الأحد إثر إطلاق النار عليه أثناء أداء مهامه في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف. وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية: "في الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد، وأثناء قيام رجال الأمن بمهامهم في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف، تعرضوا لإطلاق نار من مصدر مجهول بالمزارع المنتشرة بالحيز". وأضاف: "أسفرت الواقعة عن استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد آل علي عسيري، تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله من الشهداء". وأوضح أن شرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة، والبحث والتحري عن المتورطين فيها. الفريق عثمان المحرج - YouTube. شهيد الواجب عبدالعزيز عسيري
نقل مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج "الفريق عثمان المحرج" لقوات أمن الحج والجهات المشاركة المساندة من وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع تحيات وتقدير سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، كما نقل ثناء سموه على جهودهم وعلى ما قدموه في تنفيذ المهام في خطط أمن الحج لهذا العام.
سبق- مكة المكرمة: استهل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج جولته التفقدية، التي قام بها مساء أمس الاثنين، في عدد من إدارات الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة؛ بالوقوف على استعدادات رجال الأمن العام من ضباط وضباط صف وجنود لتقديم الخدمة المثلى لقاصدي بيت الله الحرام. والتقى "المحرج" مسؤولي الشركة المنفذة لمشروع توسعة خادم الحرمين واستمع إلى شرح واف عن مجمل الإنجاز والتجهيز لكامل مشروع التوسعة ثم تعرف على المواقع التي سوف يستفيد منها المعتمرون والزائرون خلال شهر رمضان المبارك، لتغطيتها بالخدمات الأمنية والمرورية. مدير الأمن العام: حصول ولي العهد على ميدالية (جورج تينت) شرف لجميع منسوبي وزارة الداخلية. ووجّه الفريق المحرج قيادات أمن العمرة الذين رافقوه في الجولة بسرعة دعم تلك المواقع باللازم لتسهيل أداء المعتمرين لنسكهم وتطبيق الخطط الأمنية والمرورية والوقائية وخطط التفويج التي تم إقرارها من لدن صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. واستهدفت هذه الجولة التأكيد على ضرورة الاستفادة القصوى مما هو متاح لكي ينعم المعتمر والزائر وقاصد بيت الله الحرام بالأمن والسكينة والراحة. وشاهد مدير الأمن العام ومرافقوه أبرز الإضافات في طبغرافية المكان وطرق المشاة المؤدية إلى ساحات الحرم المكي الشريف، كالمسيال والمخنق، والتوسعة الجديدة والمواقف المحيطة بالمسجد الحرام.
واختتم اللواء قطنان الشيباني بأن الأجهزة الأمنية أثبتت قدرتها على التصدي للعناصر الإرهابية وإحباط العديد من هذه العمليات في زمن قياسي ودون وصول العناصر الإرهابية لأهدافها الإجرامية. من جانبه تحدث أمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس نورالدين محمد طويل قائلاً: ما تم إنجازه نحو إحباط عمليات إرهابية أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد قائدها المغفور له المؤسس ثم أولاده الأوفياء لم تزل تتمتع بمكانة مرموقة إقليمية ودولية وذلك نظرًا للأمن المتوفر داخل المملكة. وأضاف نور الدين طويل لقد قامت المملكة بعد انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب بجهود مكثفة لمحاربتها فكريًا وعمليًا فالتوعية الشاملة من خلال المؤتمرات والندوات والدورات التي تعقد لإرشاد وتوجيه المواطن إلى الطريق الصحيح الذي رسمه لنا ديننا الحنيف الذي هو مصدر حكم المملكة العربية السعودية. وقال نور الدين أما ما تقوم به الأجهزة الأمنية عمليًا وعلى أرض الواقع فعيونهم ساهرة ولله الحمد برجالها المخلصين لدينهم ووطنهم ويؤكد ذلك تضحياتهم الاستشهادية في التصدي لعناصر الإرهابيين بكل حزم وقوة. وبين نور الدين طويل ما يجري في القطيف في أحد مساجدها لدليل واضح بتصدي رجال الأمن للحادثة الإرهابية قبل وقوعها بيقظتهم وشعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه حماة الوطن من كل عابث بالأمن.
وعبّر المترقون عن سعادتهم بهذه الترقية الكريمة، مؤكدين العزم على بذل مزيد من العطاء في ظل توجيهات القيادة الحكيمة مثمنين لمدير الأمن العام تقليدهم رتبهم الجديدة.
وقام "المحرج" بزيارة مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة واجتمع بقيادات أمن العمرة والقادة التنفيذيين والميدانيين وحثّ الجميع على البذل والعطاء وتحقيق رؤية القيادة.