جزاكم الله خيرا جميعا. ـ [محمد الجهالين] ــــــــ [18 - 06 - 2005, 12: 46 ص] ـ أخي الثعالبي نيابة عن أخي زيد العمري، فإن (فصحاء) جمع ممدود منع من الصرف، لعلة لفظية سدت مسد علتين، هي همزة التأنيث المنقلبة عن الألف. وهذه أمثلة: شعراء، ظرفاء، كرماء، أطباء، أشداء، أحباء، أصدقاء وهذه الجموع الممدودة التي جاءت همزتها للتأنيث، قلما تتطرق إليها كتب النحو الدارجة، لإن تلك الكتب تكتفي بذكر ألف التأنيث الممدودة علة لمنع الصرف. وش الرد على عساكم من عواده | محمود حسونة. ـ [الثعالبي] ــــــــ [18 - 06 - 2005, 07: 40 م] ـ زادك الله حرصا وعلما وفصاحة اخي الجهالين.... معلومة مفيدة بحق بارك الله فيكم. ـ [اسلام 1975] ــــــــ [05 - 11 - 2005, 05: 17 م] ـ هناك قاعدة سهلة: إن كان قبل الهمزة ألف فلا نضع ألفاً بعدها مثل: [مساءً، بناءً، ابتداءً.. ] انال مع اخي ابي السنابل
والمراد بقوله: ﴿ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ ، قيل: بأنهم أهل الكتاب، وقيل: بأنهم النصارى، وقيل: بأنهم جميع الناس [4] ، ولكن الآية عامة فتشمل جميع الأمم السابقة. ثم إن أهل العلم اختلفوا في المعنى الذي وقع فيه التشبيه بين صومنا وصوم من قبلنا، فقال بعضهم كما قال الطبري رحمه الله: "الذين أخبرنا الله عن الصوم الذي فرضه علينا أنه كمثل الذي كان عليهم هم النصارى، وقالوا: التشبيه الذي شبه من أجله أحدهما بصاحبه هو اتفاقهما في الوقت والمقدار الذي هو لازم لنا اليوم فرضه. وقال آخرون: بل التشبيه إنما هو من أجل أن صومهم كان من العشاء الآخرة إلى العشاء الآخرة، وذلك كان فرض الله جل ثناؤه على المؤمنين في أول ما افترض عليهم الصوم، ووافق قائلو هذا القول القائلي القول الأول أن الذين عنى الله جل ثناؤه بقوله: ﴿ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ النصارى" [5]. من هم أهل الكتاب - موضوع. وقال الماوردي رحمه الله: "واختلفوا في موضع التشبيه بين صومنا، وصوم الذين من قبلنا، على قولين: أحدهما: أن التشبيه في حكم الصوم وصفته، لا في عدده؛ لأن اليهود يصومون من العتمة إلى العتمة، ولا يأكلون بعد النوم شيئًا، وكان المسلمون على ذلك في أول الإسلام، لا يأكلون بعد النوم شيئًا حتى كان من شأن عمر بن الخطاب وأبي قيس بن صرمة ما كان، فأجل الله تعالى لهم الأكل والشرب، وهذا قول الربيع بن أنس، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( بَيْنَ صَومِنَا وَصَومِ أهلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ)) [6].
وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال: ( كالغيثِ استدبرتْه الريحُ.
الجمعة 11ربيع الأول 1428هـ - 30 مارس 2007م - العدد 14158 شرع الله عز وجل العقوبات لزجر الناس عن الجرائم، وأمر سبحانه وتعالى بتطبيق الحدود الشرعية لصلاح العباد والبلاد، فهو سبحانه خلق الخلءق وهو أدرى بما يُصلح حالهم في واقعهم ومستقبلهم، فكان تطبيق الحدود الشرعية من القُربات التي يتقرب بها ولاة الأمر إلى ربهم، ومن أهم الأمور التي تحفظ الأمن، وتحقن الدماء، وتنظّم حياة الناس ومعاشهم، وبتطبيقها يرتفع لواء العدل، ويخفت صوت الظلم والجور، وتزدهر الحياة، ويرتقي الاقتصاد، وتتطور مجالات الحياة كلها. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (حدٌ يعمل في الأرض خيرٌ لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً) رواه ابن ماجه والنسائي. فحدود الله تبارك وتعالى تُلبس المجتمع لباس الأمن والطمأنينة ؛ فيأتيه الرزق من كل مكان، وإقامتها أعظم بركة من مطر السماء، أما تخفيف الحكم عن مستوى الجناية المقترفة فيعد في حقيقة الحال ظلماً للمجنى عليه أولاً، وللمجتمع ثانياً ؛ لأن العدل هو حجر الأساس في بلادنا المباركة، لذلك فإن أي تسامح فيه أو تجاوز هو مما يهدد المجتمع في كيانه، وتطبيق الحدود - عند الثبوت وبعد الضمانات - رمزٌ للعدالة والمساواة.