ذات صلة كيف نواجه صعوبات الحياة عبارات عن مصاعب الحياة تقبل الواقع يجب على الشخص أن يساعد نفسه في مواجهة صعوبات الحياة وذلك من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور بغض النظر عن كونها مفيدة أو غير مفيدة، ويتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قوياً كي يستطيع المضي قدماً في الحياة، فالبرغم من أن مواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة في حياته لكنها ستجعله يكسب شخصية أفضل، كما يمكنه من خلالها تعلم اتخاذ القرارات الصحيحة. [١] مراعاة العلاقات مع من نحب يجب على الشخص أن يهتم بعلاقاته مع من يشاركهم الألفة والمحبة وعليه أن يعرف جيداً أن هذه العلاقات لا تنمو بطريقة سحرية بل يجب تنميتها من خلال الرعاية والبذل والعطاء، لأن الحب الناضج في أية علاقة عبارة عن تجربة حية وحيوية تتطور كل يوم عبر الزمن، حيث تنطوي هذه العملية على محاولة التغلب على المسافات والانفصال بينهما، وتقبل حقيقة إمكانية التعرض للأذى من الطرف الآخر وتعلم المغفرة وتقبل الأسف. [٢] خطوات للتغلب على مصاعب الحياة يوجد بعض الخطوات التي يمكن فعلها للتغلب على مصاعب وضغوطات الحياة ، ومنها ما يأتي: [٣] البقاء هادئاً: يجب على الشخص محاولة تهدئة النفس وعدم الاستجابة للضغوط ومحاولة تخفيف التوتر من خلال ممارسة الاسترخاء.
قصة قصيرة معبرة مؤلمة جدا. السبب الذي دفعنا لكتابة هذه القصه للشباب ، لأنها قصة ذات عبرة ودرس في الأخلاق لمعرفة أنه الإقدام على الأفعال الخبيتة الشريرة دائما يؤدي بفاعله للتهلكة. قصة قصيرة تبين اهمية الطموح في الحياة للكاتب رجاء النقاش. نقدم في التدوينة ضمن حزمة قصص قصيرة معبرة عن الحياة ، قصة قصيرة للشباب ذات عبرة كبيرة. قصة قصيرة معبرة الرضيع الذي وجده المصليين عند باب المسجد القصة وقعت فى أحد الأيام شديدة البرودة وبعد أن انتهى المصليين من صلاة الفجر ، وأثناء خروجهم من باب المسجد سمعوا بكاء طفل رضيع ، وعندما توجهوا إليه وجدوه ملقى على الأرض ، وملفوف بكرتونة بيض فارغة ومعه علبة حليب وأنبوب كريم ، وورقة مكتوب فيها روح الله لا يردك. وبعدما عثروا عليه المصليين قاموا بإبلاغ الأمن على الفور ، حضر رجال الأمن وأخذوا الطفل وذهبوا به إلى المستشفى ووجدوا أن حالة الطفل الصحية جيدة ولله الحمد. بدأ رجال الأمن بالبحث والتحري ولكنهم لم يتوصلوا إلى شىء ، رغم وجود بعض كاميرات المراقبة بالموقع ، لكنها لم ترصد أي شىء أو تحرك يشتبه به. هنا قاموا بفحص الخط المكتوب على الورقة التي وجدوها مع الطفل ، لكنهم لم يتوصلوا إلى أي شىء أيضآ لأن صاحب الخط مجهول بالنسبة لهم.
قصة كفاح نيلسون مانديلا يرتبط اسم نيلسون مانديلا دائماً بالكفاح والحريّة ، وهو رجلٌ سياسيٌّ من أفريقيا وقف في وجه التمييز العنصريّ ضدّ السود، ففي طفولته وشبابه كان يعيش السود تحت ظلمٍ شديد، إذ لم يكونوا يستطيعون التصويت في الحكومة رغم أغلبيتهم الساحقة في أفريقيا، ولم يكن يُسمح لهم بالعيش إلّا في أماكن معيّنة، وقد وقف مانديلا ضدّ هذا الظلم ، وشارك في مسيراتٍ مناهضةٍ لهذا التمييز العنصري، كما قضى 27 سنةً من حياته في السجن، إلّا أنّه لم يستسلم، واستمرّ في نضاله وكفاحه حتى قاد شعبه إلى الحرية والديمقراطية، وكان أوّل رئيسٍ أسود لجنوب أفريقيا.
وعاد التاجر إلى بلدته حاملا البضائع للناس، وبعدما أنهى توزيعها لأصحابها جاءه الراعي البسيط ليسأله عن الذي أحضره له، فما كان من التاجر إلا أن أخذه بعيدا عن الناس واستحلفه بالله ليحكي له عن قصة الخمسة دراهم، وعندما قص عليه الراعي ما حدث معه مع الرجل الغني مالك الأغنام، وأنه لم يرض إلا بالخمسة دراهم مقابل عمله ورفض بقية الأموال المعطاة إليه، رد عليه التاجر قائلا: "إنه المال الحلال"، وأعطاه الذهب الخالص الذي بوزن القط الذي اشتراه بخمسة دراهمه بعدما أخبره عن حال أهل البلدة كيفية إصرارهم على شرائه بأي ثمن وبأي وسيلة ممكنة. اقرأ أيضا: قصص وعبر عن الحياة كيلو من اللحم انقذ حياة رجل ثانيا/ قصة في غاية الروعة: كانت هناك في قديم الزمان امرأة اعتادت أن تصنع الخبز الطازج كل يوم وأن تضع رغيفا على نافذة دارها لأي جائع، فكان هناك رجلا مسكينا يأخذه يوميا ولا يقول في كل مرة إلا جملة واحدة: "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك". ومن كثرة تكراره لهذه الجملة كل يوم لعبت النفس الأمارة بالسوء دورها مع المرأة وأخبرتها بأن ذلك الرجل المسكين بدلا من إظهار بعض الامتنان لمعروفكِ إليه يقول جملته اليومية، وباليوم التالي قامت المرأة بوضع السم بالرغيف الذي ستضعه على النافذة ولكنها بآخر لحظة رجعت إلى ربها وتابت من ذنبها وألقت برغيف الخبز المسموم بالنار وصنعت للرجل المسكين غيره.
الرجل والبقرة: حكى رجل أنه خرج في يوم من الأيام ليتمشى قليلاً، وفجأة رأي فى طريقة بقرة يكاد ينفجر الحليب منها من كثرة خيرها وبركتها، وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لديه بقرة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال، فأقسم الرجل أن يشتري هذه البقرة ويتصدق بها لجاره قائلا فى نفسه: قال الله تعالي "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون". وفعلا اشتري الرجل البقره وأخذها إلى بيت جاره فرأي الفرح والسرور علي وجهة وشكره كثيراً علي معروفه هذا، وبعد مرور عدة أشهر جاء الصيف وتشققت الأرض من شدة الجفاف وكان الرجل من البدو يرتحل من مكان إلى مكان بحثاُ عن الطعام والماء، ومن شدة الحر والعطش لجأ الرجل فى يوم إلى الدحول وهى حفر فى الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض، ويعرفها البدو جيداً، دخلها الرجل وحيداً ووقف أولاده ينتظرونه في الخارج، وفجأة ضل الرجل طريقة ولم يستطع الخروج مرة أخري. وقف أولاده ينتظرونه وقد غاب كثيراً حتى أيقنوا أنه مات أو لدغة ثعباناً أو تاه تحت الأرض وهلك، وقد كان أولاده ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم. فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث ففكر أوسطهم وقال: هل تتذكرون البقره التي أعطاها أبانا إلى جارنا هذا ؟ إنه لا يستحقها وإنها ملك لنا ، وذهبوا الأولاد ليأخذوا البقرة فقال الجار: لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي، فقالوا: أعد لنا بقرتنا في الحال وخذ هذا الجمل الصغير بدلاً عنها وإلا أخذناها بالقوة وحينها لن نعطيك أي شيء بالمقابل، فهددهم الرجل قائلا: سوف أشكوكم إلى أبيكم، فردد الأبناء فى سخرية: اشك من تشاء فإنه قد مات، فزع الرجل وسألهم: كيف مات ولا أدري ؟ قالوا: دخل دحلاً في الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم، فقال الرجل: دلوني على طريق هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئاً.