من أشهر المفسرين في عهد التابعين – المنصة المنصة » تعليم » من أشهر المفسرين في عهد التابعين من أشهر المفسرين في عهد التابعين، اهتم الصحابة والتابعين بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام بجمع القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، وقد ساهموا في حفظها وتفسيرها وتعليمها للمسلمين، وقد اهتم التابعين بعلم التفسير وبرز منهم العديد من المفسرين، وفي هذا المقال سنقدم لكم من أشهر المفسرين في عهد التابعين. من هم أشهر المفسرين - سطور. التابعين هم الفئة التي لم تُعاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ولم بتعلموا منه الحديث او القرآن، بل إنهم تعلموا الحديث الشريف وتفسير القرآن الكريم من الصحابة رضي الله عنهم، وتكون إجابة الاسئلة عن أشهر المفسرين في عهد التابعين كما يلي: السؤال: عدد أشهر المفسرين في عهد التابعين؟ في المدينة المنورة: أبو العالية، محمد بن كعب القرظي، رفيع بن مهران الرياحي. في العراق: عامر الشعبي، مسروق بن الأجدع، علقمة بن قيس. في مكة المكرمة: سعيد بين جبير، طاوس اليماني، عطاء بن أبي رباح، مجاهد وعكرمة. قدمنا لكم في هذا المقال الاجابة على سؤال من أشهر المفسرين في عهد التابعين.
والتلاوة والتجويد مما جعله من أشهر المفسرين في عهد التابعين أو الذي يتخطاهم علمًا. وقد نقل عن أشعث بن إسحاق أن تم تلقيب سعيد بن جابر بجهبذ العلماء وبالأخص علماء أهل الكوفة. وقد أخذ أيضًا العلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عند ذهابه للمدينة المنورة. وقد عرفه عن أفعاله كمسلم بأنه كان صوام قوام يختم القرآن في أقل من ثلاث أيام فقد أحب العبادة وكثر منها فكان دعاءه مستجابًا. والدليل على ذلك قصته وفاته الشهيرة حيث تم قتله من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي. حيث وقع خلاف بين الاثنين بسبب اختلاف الآراء السياسية فقد كان سعيد ومع ابن الأشعث ضد الدولة الأموية. فأراد الحجاج الانتقام منهم فأخذ يطاردهم وكان يفر منه سعيد بن جبير إلى أن وصل للمدينة. فقال كيف أهرب والله لا مفر من قضاءه سبحانه وتعالى فمكث بالمدينة حتى أمسك به الحجاج. ولما كان يقنعه بالوقوف في صفه حتى لا يقتله رفض سعيد فقرر الحجاج بقتله وطلب منه أن يدعو دعائه الأخير. قال أدعو الله أن لا تقتل أحدًا بعد مني، ومن ثم تم قتله في الحادي عشر من شهر رمضان عام 95 هجريًا، وبالفعل كان سعيد أخر من قبل حجاج الثقيفي. الذي أصابه بعد ذلك همًا كبيرًا لما يفارقه حتى مماته بل وزاد أن سعيد زاره بالمنام.
3. عكرمة: هو أبو عبد الله، عكرمة، البربري المدني، مولى ابن عباس، أصله من البربر بالمغرب، روى عن مولاه، وعلي بن أبي طالب، وأبي هريرة… وغيرهم. كان من العلماء من يوثقه ومنهم من لا يوثقه، ويتهمونه باتهامات باطلة مثل كثرة الرواية عن ابن عباس، وهذا في الحقيقة لا يضره؛ لأنه كان ملازمًا لابن عباس؛ ومن كان ملازمًا لابن عباس فحري أن يكثر الرواية عنه، ولما مات شهد جنازته كثير من الناس -رحمه الله- فلقد كان على مبلغ عظيم من العلم في التفسير، توفي -رحمه الله- سنة أربع ومائة من الهجرة. 4. طاوس بن كيسان اليماني: كان على جانب عظيم من العلم والورَع والأمانة، مات بمكةَ سنة سِت ومائة، وكان أستاذه ابن عباس يقول فيه: "إني لأظن طاوسًا من أهل الجنة". 5. عطاء بن أبي رباح: هو المكي القرشي، ولد سنة سبع وعشرين، ولقد أدركَ مائتين من الصحابة، وكان أعلمَ التابعين بالتفسير، توفي سنة أربع عشر ومائة من الهجرة على أرجح الأقوال. 6. أبو العالية: هو أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي مولاهم، أدرك الجاهلية وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم روى عن علي وابن عباس، وهو من ثِقات التابعين المشهورين بالتفسير، وكانت وفاته سنة تسعين من الهجرة، وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.