أعلنت المصادر المقربة عن سبب وفاة الشيخ عدنان السقا في تركيا اليوم السبت 9 يناير 2021، و من هو ويكيبيديا، حيث رحل عن عالمنا أحد أهم أعلام مدينة حمص والذي رحل عنها مؤخراً. سبب وفاة الشيخ عدنان السقا أكدت الصحافة السورية، أن سبب وفاة الشيخ عدنان بن فهمي السقا جاء جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيرة أنه ظل لمدة 10 أيام تقريبًا يعاني من تفشي الوباء، مؤكدة أنه برغم أخذه لكافة التدابير الصحية والعلاج أيضًا بشكل منتظم إلا أن الفيروس تمكن منه. وفاة الشيخ عدنان السقا.. أبرز علماء وأعلام مدينة حمص. وتابع المصدر المقرب من الراحل و الذي أعلن خبر وفاته مساء اليوم، أن حالته الصحية ساءت خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أدي إلي دخوله العناية المركزة في مسقط رأسه بمدينة إسطنبول التركية، وتوفي أثر المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالوباء. من هو الشيخ عدنان السقا ويكيبيديا يحمل الجنسية السورية، ولد في مدينة حمص عام 1942 ميلاديًا أي أنه رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ79 عامًا، حصل علي الشهادة الثانوية الفرع العلمي، ثم قرر أن يدخل كلية الشريعة برغم أن مجموعة كان يؤهله لدخول كلية الطب، إلا أنه كان محباً للاستطلاع والشريعة بشكل كبير، فلتحق بجامعة دمشق، و تخرج منها سنة 1966م، بعد ذلك نال شهادة الماجستير في الدراسات الإعلامية، خلال فترة دراستها في جامعة بنجاب الواقعة في مدينة باكستان عن عام 1995م.
فقدٌ كبير أصاب سوريا عموما ومحافظة حمص خصوصا بوفاة الشيخ والداعية عدنان السقا الذي توفي أمس السبت في أحد مشافي إسطنبول التركيّة إثر إصابته بمرض كورونا قبل أيام، وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي السوريّة بنعي الشيخ السقا المعروف بلطفه وطيب مجلسه وكلامه اللين ودمعته الدائمة الانسكاب واهتمامه بقضايا بلده والحديث عنها. لم يكن الشيخ عدنان ليرضى بأن يكون في صف بشار الأسد ونظامه منذ البدايات بل اختار الوقوف مع ثورة الشعب السوري المنتفض لنيل حريته وكرامته، وهو الأمر الذي اضطره للخروج من بلده خوفا من بطش النظام ومخابراته، ولم تكن هي المرة الأولى، حيث خرج الشيخ من سوريا في ثمانينيات القرن الماضي هربًا من نظام حافظ الأسد قبل أن يعود إلى سوريا مرة أخرى. عرف الداعية السقا طريق الحق في الثورة السورية فسار معه ودعا إليه حيث يقول في إحدى خطبه خارج سوريا عام 2012 "إن ما يحدث اليوم ليس بحاجة إلى شرح وليس بحاجة إلى عبارات، فإن كل قطرة دم تهراق هناك على الثرى الطاهر لهي أصدق من كل التعبيرات وهي أثبت في ميزان الحق من كل العبارات والأدبيات، فالذي يحدث لا يحتاج إلى شرح وملخصه صراع بين حق وباطل، بين حق يستند إلى الله والله هو الحق".
وتخرج في كلية الشريعة عام 1966، وحصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة "بنجاب بلاهور" في باكستان عام 1995، كما درس على يد عدد من المشايخ، كمفتي حمص السابق، محمد طيب الأتاسي، ومحمود جنيد، والعلامة عبد العزيز عيون السود الذي تتلمذ على يده عدد من مشايخ سوريا في قراءة القرآن، وعلي الطنطاوي. درّس العلوم الشرعية في عدة دول، وبقي خطيبًا ومدرّسًا وإمامًا في مسجد "الهدى" بمدينة جدة السعودية قرابة 20 عامًا، كما كان خطيبًا وإمامًا ومدرّسًا في عدة مساجد بمحافظة حمص، كـ"قباء" و"النوري الكبير" و"العنابة" و"مصطفى باشا". ودرّس مادة الدعوة في معهد "الفتح الإسلامي" بدمشق قسم الدراسات التخصصية، وفي المعهد الشرعي والثانوية الشرعية بحمص. مواقف أثرت في حياة الشيخ عدنان السقا _ رحمه الله_ - YouTube. – اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
الهدف أن يكون سعيداً في الدنيا ويوم لقاء الله عزّ وجل، ولو كان الهدف واضحاً فعليه أن يبرمج الأعمال لتسير به إلى الهدف لا لتبعده عنه. فعلى كل إنسان أن يراجع كل أعماله في يومه، في أسبوعه، في شهره، في سَنته، تماماً كالتاجر الذي لا بدّ أن يعرف حسابه في آخر الشهر. كذلك الإنسان في الحقيقة ينبغي أن يكون فاهماً على الأقلّ أين الخطّ البياني؟ أين إحداثياته؟ وفي أي طريق يسير؟ هل يقوم بعملٍ يُسْعدُ نفسه، يُسعد أسرته، يُسعد أمّته، ويَسعد في آخرته... ؟ أم أنه إنسان في قاموسه: أكلَ، شَرِبَ، نام، جمع المال، انتهت القضية؟ أين في قاموسه: تَكافَل مع غيره، دعا إلى الله، أحبّ جاره، ابتسم في وجه أطفاله، أنشأ جيلاً للحياة جديداً رائعاً... ؟ هذه المفردات هي التي تُثري وتنهض بالأمة في مجال الرُّقيّ الدائم. فأنا أنصح بأن يزداد الوعي، وهذا الوعي يكون من خلال: صحبة الصالحين، تحصيل الثقافة النافعة، العودة إلى الذات؛ أن أنكفىء على ذاتي لأرى موقعي: هل طهّرتُ نفسي من أمراضها؟ هذا ما أنصح به نفسي أولاً وأنصح به الإخوة وخاصةً طلاب العلم الذين يتخذهم الناس قدوة. منبر الداعيات عدد128
– صاحب قلب محب يَظْهَرُ ذلك في دمعات عينه، وبسمات فمه، وتدفق كلماته، وهمسات التشجيع منه، ليكون بذلك أستاذاً في محبة المسلمين، بل أستاذاً مميَّزاً في فنِّ التواصل معهم. – إنسان رقيق بكل معنى الكلمة، غزير الدمعة، يتواصل مع الناس، ويزورهم في بيوتهم، ويحضر أفراحهم وأحزانهم، يجلس معهم على الأرض، ويأكل من طعامهم، ويتواضع للجميع من الكبار والصغار، يساعد الفقراء والمساكين، ويشفع لهم عند الناس، وله الكثير من الأعمال الخيّرة المباركة. – له فضل كبير في ترشيد الفكر الدعوي الإسلامي في مدينة حمص. – هدفه في الحياة: أن يرضى الله عنه، وأن يرى رسالة الإسلام قد عمّت جميع بقاع الأرض، وأن يرى المسلمين جميعاً يداً واحدة على أعدائهم، وعلى قلب واحد.
وحصل الراحل بعد ذلك على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة "بنجاب" في لاهور بالباكستان، تتلمذ على عدد من المشايخ والدعاة منهم مفتي حمص الشيخ "محمد طيب الأتاسي" والشيخ "محمود جنيد" وصاحب القراءات العشر الشيخ "عبد العزيز عيون السود" والشيخ "محمد سعيد البرهاني" والشيخ "علي الطنطاوي" وغيرهم. مارس "السقا" الدعوة والتعليم والعمل التربوي والتعليمي في الثانويات الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي وعمل خطيباً وإماما لمسجد الهدى في حي "الأندلس" بجدة بالمملكة العربية السعودية قرابة 20 عاماً وفي جامع "قباء" في حمص و"النوري الكبير" في حمص، بالإضافة إلى عمله كخطيب لعدة سنوات في جامع "العنابة" و"مصطفى باشا" و"الخيرات والباشات" وجامع "عثمان" وغيرها. درّس الكثير من الكتب، منها: الرسالة القشيرية، ورسالة المسترشدين، ومدارج السالكين، والحكم العطائية، ومنهجه في تدريسها هو بيان الفوائد منها، والتنبيه على بعض القضايا التي قد تَرِدُ في مثل هذه الكتب ليجمع بين العلم والروح. وأشرف على تأليف رسالة مقاصد الرسالة القشيرية، التي قام كاتباها الأستاذان "طارق الأبيض" و"أحمد مندو" بتهذيب "الرسالة القشيرية"، واستخلاص فوائدها.