من ملامح هذا العلاج ما يلي: أولاً: إدراج هذه الخطيئة في قائمة الجرائم التي يعاقب عليها القانون، والعمل على توصيف دقيق لها ولأحوالها وأنواعها المختلفة. ثانياً: ترتيب عقوبات مشددة على من يقع فيها لأنها تنال مقدرات الناس وتعطل تنميتهم، وتفسد توجهات القيادة في إسعاد المجتمع. وتعرض أرواح المواطنين للخطر وهذا يعتبر من القتل الخطأ الذي قد يرتقي لضرب من شبه العمد. ثالثاً:حصر جميع المشاريع المتعثرة ومراجعة ملفات التعاقدات معها واستعراض مبررات أصحاب الشركات في تعثير المشاريع. رابعاً: بعد دراسة مبرراتهم والوقوف على منطقتها من عدمها، يتم منحهم فرصة أخيرة مع تعهدات شديدة وعقوبات بالغة عند عدم الوفاء بإنجاز المشاريع في حينها. خامساً: ومتى انقضت الفرصة الأخيرة وبقيت مشاريع لم تنجز هنا يعامل أصحاب هذه الشركات معاملة المجرمين في الضبط والإحضار والتوقيف، فليس ضبط مراهق سرق أنبوبة غاز أولى من ضبط مقاوليسرق الملايين بتعثير مشاريع الوطن. *د. أمطار الباحة تسيل الأودية والشعاب وتروي الأرض | صحيفة المواطن الإلكترونية. عبد الله بن عبدالعزيز الباقي الباحة
ارتسمت في سماء مدينة الباحة مساء اليوم لوحة من الجمال الرباني، حيث أضاء البرق سماءها وسط زخات المطر التي ارتوت بها أرضها ، فيما أعطى الضباب الذي عانق جبالها المزيد من الأجواء الساحرة الخلابة. وتشهد منطقة الباحة في هذه الأيام تقلبات جوية هطلت على أثرها -بفضل الله- أمطار من متوسطة إلى غزيرة، سالت على أثرها العديد من الأودية والشعاب. عدسة "واس" رصدت أجواء الطبيعة والجمال التي شهدتها مدينة الباحة مساء اليوم، امتزجت ما بين لمعان البرق وأنوارها الذهبية.
ودعا متحدث هيئة الطيران المدني والأرصاد، الجاليات اليمنية وأحرار العالم، إلى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي، باعتباره مطلباً شعبياً وإنسانياً. • محلي الحديدة: هذا العمل الجبان يتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية والقبلية من جانبها أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، جريمة قتل الشاب عبد الملك السنباني، التي ارتكبتها عناصر تابعة لمرتزقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي، في نقطة طور الباحة بمحافظة لحج، بعد تعذيبه والتمثيل بجثته. وأوضحت السلطة المحلية، في بيان- تلقته (سبأ)- أن هذه الجريمة البشعة، وهذا العمل الجبان يتنافى مع كل الأعراف والقيم والمبادئ القبلية والإنسانية. وأشارت إلى أن وقوع هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة في المناطق المحتلة من الوطن، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك قبح ووحشية قوى العدوان والاحتلال وأدواتها في الداخل، الذين لم يتركوا حرمة إلا وانتهكوها. جريمة الباحة اليوم مباشر. ولفتت إلى أن جريمة قتل السنباني بهذه الوحشية توضح نموذج القتل على الهوية، والنهب وقطع الطريق، ونشر الفوضى وعدم الاستقرار، لافتا إلى أن هو هذا النموذج الذي تريد قوى العدوان صناعته في اليمن. وحمّلت السلطة المحلية، في بيانها، حكومة الفنادق ومرتزقتها من قيادات مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مسؤولية الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الشاب السنباني.
وفي عام 2013 م سدد طالب بمدرسة متوسطة وثانوية عثوان محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان بسلاح أبيض عدة طعنات لمعلم داخل المدرسة، وجاءت إحدى هذه الطعنات نافذة واستقرت في فخد المعلم وتعرض على أثرها لنزيف ودخل في حالة إغماء قبل أن يلفظ أنفاسه في المستشفى.
وأكد المحافظ سلام، أن ما تعرض له المواطن السنباني العائد من أمريكا إلى اليمن عبر مطار عدن من اختطاف وتعذيب وقتل في نقطة طور الباحة بلحج، جريمة نكراء لا يجب السكوت عليها، ويجب محاسبة قوى العدوان وأدواته على ما اقترفوه بحق الإنسان اليمني، باعتبارها ليست الأولى ولن ينتهي إجرامهم بهذه الجريمة النكراء. وشدد على ضرورة الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم، والتصدّي لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اليمني، ومعاقبة مرتكبيها. وأشار إلى ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، ورفع الحصار على اليمن، ليتمكن المواطنون من العودة إلى أهاليهم بسلام وأمن، وتفويت الفرصة على المتربصين بالأبرياء، من العصابات الإجرامية وقُطاع الطرق. فضيحة مدوية .. سقوط مهني لصحيفتي "الأيام" و "الأمناء" في قضية "عبدالملك السنباني" يكشف الجهة التي تقف وراء تمويلهما. وقال محافظ عدن: "خطاب السيّد القائد، في يوم الولاية، كان صريحاً وواضحاً للجميع، أن اليمن لن يُترك لعبث الأعداء والمحتلين وأطماعهم، وأننا سنحرر كل الأراضي اليمنية المحتلة، ما يؤكد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حماية المواطنين، وسلامة تنقلهم في ربوع الوطن، وحفظ كرامة المواطن اليمني، التي أصبحت اليوم رخيصة وممتهنة في المناطق المحتلة، وهو ما يجعلنا اليوم نقف بحزم أمام هذه التحدّيات ومواجهتها حتى يعود اليمن إلى مكانته، ويحظى اليمني بحياة كريمة".