3- ممارسة الاستمناء له أعلم جيدًا أن ممارسة الرجل للعادة السرية من الأمور التي حرمها الله عز وجل، لذا حينما طلب مني أن أقوم له بالاستمناء رفضت رفضًا تامًا، ظنًا مني أن الأمر سواء، لكن بالبحث من الناحية الدينية وجدت أنه لا حرج في ذلك، إلا أنه من الممكن أن يعتاد على الأمر مما يكون سببًا في ابتعاده عن ممارسة العلاقة الحميمة على نحوها الصحيح. لذا بين الحين والآخر أقوم بتنفيذ ذلك له على ألا يكون الأمر متكرر، كما أنني شرعت في أن أنفذ له كافة الأمور التي كانت تجعلني أقول إن زوجي يطلب مني أشياء غريبة، إن كانت بعيدة عن المحرمات. زوجي يطلب مني اشياء غريبة ونادرة. اقرأ أيضًا: أسباب عدم رغبة الزوج بزوجته 4- لعق القدم أدرك جيدًا أن زوجي يحبني حبًا كبيرًا، إلا أنني كنت أشعر بالخجل كونه يلعق قدمي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، كما لو أنه متيم بها، لذا دائمًا ما كنت أحرص على غسلها قبل العلاقة الحميمة مباشرة، وفي يوم من الأيام سألته عن ذلك، وقال لي أن الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من شأنه أن ينسى الكبرياء والغرور، ويبحث عما يرضيه ويعمل على إشباع زوجته من الناحية الحميمة. الأمر الذي دفعني للتفكير في تقليده، ففي مرة من المرات طلبت منه أن يقوم بالاستحمام قبل ممارسة العلاقة الحميمة على أن يغسل الأقدام جيدًا حيث إنني قررت أن أشعر بما يشعر به، وبالفعل قمت له بذلك.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
السلام عليكم انا فتاة عمري ١٩ متزوجه حديثا احب زوجي جدا وهو يحبني نحن متفاهمان جدا وتفكيرنا متشابه جدا ولكن زوجي يحب اشياء غريبه عندما نكون في الفراش وانا لا استطيع تقبلها بسهوله يحب ان اشتمه واقول له كلمات معينه اثناء الجماع ولكنني لا استطيع قولها فانا اشعر انني اهينه بهذه الكلمات ولكنه يحبها جدا واريد ان ارضيه بقدر الامكان لانه يرضيني بكل شي ولكني لا استطيع لا اعلم هل العيب بي ام في هذه الكلمات وكيف استطيع ان اقولها له دون خجل إجابات السؤال
بقلم | ناهد إمام | الخميس 14 يناير 2021 - 08:05 م سافرت مع زوجي في رحلة عمل لاحدى البلدان في أوروبا، وبدافع حب الاستطلاع دخلنا محل لبيع أدوات جنسية مطاطية واشترينا بعض منها على سبيل الدعابة والتجديد، إلا أنني فوجئت بزوجي يرغب في استخدامها أثناء اللقاء الحميم وتقليد الأفلام الإباحية. وافقت في البداية إلا أنه تمادى وأصبح يطلبها بشكل شبه دائم، كما أنه يطلب مني وضع الإصبع في دبره ومداعبته، وأنا أتقزز من مثل هذا الفعل، وعندما رفضت غضب. مشكلتي أنني أصبحت أكره علاقتي الحميمية مع زوجي بسبب هذه الطلبات والممارسات ، ماذا أفعل؟ الرد: مرحبًا بك يا صديقتي.. مؤسف ما تعانيه. زوجي يطلب مني اشياء غريبة الناس. مؤسف أن تصلي لحد الكراهية للعلاقة الزوجية الحميمية. ومؤسف أن يكون السبب هو الزوج. ومن نافلة القول، التأكيد على أن الإشباع الجنسي هو أهم أهداف الزواج، وأن الإسلام لم يقلل أو يحقر من أهميته، بل أولاه الإسلام بالعناية، والتهذيب، ورفعه لدرجة القربة والعبادة:" وفي بضع أحدكم صدقة". وبالطبع ما يطلبه زوجك هو ممارسات شاذة، لا تستقيم و الطريق السليم لإشباع الرغبة الجنسية. صحيح أن الأصل في كل الأمور الإباحة، ومنها العلاقة الحميمية، فلا حدود للاستمتاع بين الزوجين، إلا أن هناك 3 استثناءات محرمة غير مختلف عليها، وهي الجماع وقت الحيض، والجماع في الدبر، وأي ممارسة يثبت ضررها الصحي الجسدي أو النفسي على الطرفبن أو أحدهما بشهادة أطباء متخصصين.
وهناك استمتاعات فطرية كالجماع ومقدماته وهذه تقبلها النفوس السوية وتتطلع إليها، وهناك استمتاعات أخرى تتفاوت فيها الطبائع، وتختلف فيها النفوس، وهذه يجب مراعاتها، وقبولها، وعدم الإجبار عليها، إذ لا يحق لطرف إرغام طرف على ممارسة ما تعافه نفسه، أو تشمئز منه أو تتقزز، إذ ينبغي أن يتم كل شيء بالتراضي بينهما. هذا كله على العموم، وفيما يخص مشكلتك يا صديقتي، فوضع الإصبع في الدبر، واستخدام الدوات المطاطية في الجماع هو من الممارسات الشاذة بالفعل. فبحسب الاختصاصيين، قد يتحول الأمر إلى "عادة"، وتتأكد صور الممارسة الحميمية بصورتها المشوهة هذه في الدماغ، كما أن الدبر محل النجاسة المغلظة، ولاشك أن أي ممارسة هكذا في هذا الموضع ضارة بالصحة، ومما تعافه النفس، سواء كانت بالاصبع أو غيره. من حقك يا صديقتي الرفض، بل هو واجب عليك، وعدم تفهم الزوج وقبوله وابتعاده عن هذه الممارسات مؤشر على تحول الأمر إلى عادة مرضية تتطلب مساعدة نفسية متخصصة من طبيب أو معالج نفسي. زوجي يطلب مني اشياء غريبة حول العالم. من حقك رفض ما تعافه نفسك، وما يضرك صحيًا، ويضر العلاقة، وينحرف بها إلى مسار غير سوي، ينتج عنه ما حدث معك من ضرر نفسي بكراهية العلاقة. أخبري زوجك بهدوء أن طلباته تنفرك من العلاقة مع حبك له، وليكن موقفك حاسمًا، حازمًا، لا ينحني أمام تبريراته، ومغالطاته، وإلحاحه.