(1) جمع جند، وهي معسكرات جنود الإسلام أيام الفتوحات التي تحولت فيما بعد إلى مدن. (2) وفي لينا قام أهلها جميعاً بطرد الجند الأموي وتوبيخهم على قتل الإمام الحسين عليه السلام وعلى سبي نسائه. (3) قتل الجند الأموي إبراهيم الموصلي الذي لامهم على قتل الحسين عليه السلام وعلى سبي نسائه. تحقيق: مسير السبايا من كربلاء إلى الشام. (4) وفيها أغلق أهلها الأبواب وجعلوا يرمون الفجرة بالحجارة. (5) وفي شيزر القلعة المحصنة أبى حماتها أن يفتحوا لهم أبواب قلعتهم لا بل رموهم بالحجارة والسهام، فتركوها وجدّوا في المسير... (6) السابلة، أي المارة ويقصد هنا قطّاع الطرق. (7) حقلة: لهجة عامية مؤنث حقل. أضيف في: 2016-09-22 | عدد المشاهدات: 9307
اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. كم تبعد مدينة العلا عن المدينة المنورة ونجران. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
وقيل قديماً أن بلدان الدنيا العظام ثلاثة نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب، والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قلّ ألاّ يمر بها، وسمّيت بالموصل لأنها وصلت بين دجلة والفرات. وبعد الموصل عبروا تل عفر وهي تقع على طريق صحراوية هي غاية في الاستواء وبها حجارة كثيرة بحيث لا تستطيع الدواب أن تخطو خطوة واحدة من غير أن تعثر بحجر تحت حوافرها ، ومنها إلى مشارف جبل سنجار بعدما قطعوا الفرات، وهو يقع شمال شرق سوريا، ويجتازه نهر الخابور وعنده قلعة حصينة مقامة لحماية الجزء الشمالي الشرقي للطريق المؤدي إلى نصيبين التي تبعد عنها مسافة ثلاثة أيام وهي طريق مكشوفة تتكون من سهل خصب محصور بين سلاسل جبلية، وهذه الطرق تعد من أهم الطرق العسكرية والتجارية قديماً وحديثاً لكونها تربط العراق بجناحي الهلال الخصيب. وفي نصيبين(3) عبر الموكب عين الورد، ثم دعوات حتى وصلوا إلى قنّسرين وهي مدينة كانت عامرة وكان الجند ينزلها في ابتداء الإسلام، ولم يكن لحلب معها ذكر، وكانت قنّسرين من أجناد الشام ثم ضعفت بقوة حلب وهي الآن قرية صغيرة وتحتها يصب نهر "قويق" في المطخ وربوة قنّسرين مشرفة عليها لهذا لم يأتِ المؤرخون على ذكر سقط المحسن بن الحسين عليه السلام في جبل جوشن في حلب لكونها كانت تابعة لخراج قنسرين.