ريا علي همام وسكينة علي همام هما أشهر سفاحتين في مصر في القرن العشرين بل أول امرأتين يتم إعدامهما. الأماكن الحقيقية والصور الحقيقية للشخصيات المشاركة في أكبر وأشهر جريمة قتل رصدها موقع ذاكرة مصر المعاصرة التابع لمكتبة الإسكندرية والتفاصيل فيها مليئة بالإثارة. ريا وسكينة نزحتا في بداية حياتهما من قلب صعيد مصر إلى بني سويف ثم إلى محافظة الغربية في الدلتا وتستقران في الإسكندرية في بدايات القرن العشرين وترتكبان جرائم بشعة راح ضحيتها 17 سيدة من الإسكندرية، إلى أن تم القبض عليهما، وإعدامهما وإعدام المشاركين معهما في الجريمة. ماذا تعرف عن قضية ريا و سكينة؟. الطريف أن المصريين رفضوا بعد معرفتهم بهذه الجريمة البشعة تسمية بناتهم باسمي ريا أو سكينة. ريا المنازل التي شهدت وقائع تلك الجريمة كانت هي المنزل رقم 5 شارع ماكوريس والمنزل رقم38 شارع علي بك الكبير والمنزلان رقما 6 و8 بحارة النجاة، والمتهمون المشاركون مع ريا وسكينة هم محمد عبد العال زوج سكينة، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف. البداية كانت في منتصف يناير 1920 حين تقدمت السيدة "زينب حسن" البالغة من العمر 40 عاما ببلاغ إلى حكمدار بوليس الإسكندرية عن اختفاء ابنتها "نظلة أبو الليل"، البالغة من العمر 25 عاماً منذ عشرة أيام وقالت إنها تتزين بحلى ذهبية في يدها وانتهى بلاغ الأم بأنها تخشى أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلى به.
ومدة الزمن التي شعر بدق النبض فيها عقب الشنق: ثلاث دقائق.
يذكر أن حمدي الميرغني ينتظر طرح فيلم "زومبي" مع الفنان علي ربيع خلال موسم عيد الفطر المقبل، كما يظهر كضيف شرف في مسلسل "الكبير أوى 6" مع الفنان أحمد مكي، أما ياسمين رئيس فتنتظر طرح فيلم "جارة القمر" خلال الفترة المقبلة، وكان آخر أعمالها فيلم "قمر 14" الذى عرض مؤخراً في السينمات. محتوي مدفوع
صلاح عيسى والخامس أن الطريقة التي اتبعتها العصابة في قتل ضحاياها بكتم أنفاسهن قد تبدوا أقل قسوة من غرها من طرق القتل، إل أن الوسيلة التي اتبعوها في إخفاء الجثث تكشف عن غلظة قلوبهم، وتبلد أحاسيسهم إذ كانوا يدفنون الجثث في المكان الذي يعيشون فيه، فيأكلون ويشربون ويتضاجعون، بل ويحششون ويكسرون ويتسامرون ويزنون فوق الجثث، وكأن فذلك كله شيء عادي، وبذلك تجاوزوا حدود الطبيعة البشرية إلى التصرفات البربرية التي لا حد لشرها. وفي كتابه "رجال ريا وسكينة" يشير الكاتب الراحل صلاح عيسى، إلى ما ذكره سليمان بك عزت أمام المحكمة، بأن القضاء المصري قد استقر على عدم الحكم بإعدام النساء، فقال إن قانون العقوبات لا يفرق بين المرأة والرجل، واستدل على ذلك بالنص على تأجيل تنفيذ الحكم بالإعدام على المرأة الحامل إلى أن تضع حملها، وأضاف أن عدم صدور أحكام بالإعدام ضد النساء قبل ذلك كان يعود إلى سببين، الأول أن معظم جنايات القتل التي يرتكبها النساء كانت من النوع الذي تنطوي وقائعه على مبررات للرأفة، كأن تكون المرأة قد قتلت ضرتها، أو دست السم لشخص يؤذيها، وهي حالة غير متوفرة في قضية ريا وسكينة التي تكاد تخلو من أي مبرر للرأفة.
من أشهر الأفلام التي شاركت بها شخصية «أم دلال» في فيلم " نحن لا نزرع الشوك " عام 1970، و«الراقصة اليهودية» في فيلم " هجرة الرسول " عام 1964، بجانب مشاركاتها في أفلام: ليلة الدخلة عام 1950 في دور «فكرية»، وابن النيل «عام 1951 في دور» الراقصة بوسي«، و» عفريت سمارة «عام 1959 في دور» المعلمة أوسة«و» ريا وسكينة عام 1983 في دور "سكينة«و» الحريف " عام 1984 في دور «نرجس». كما شاركت في العديد من المسرحيات ومن أبرزها مسرحية " ريا وسكينة " حيث جسدت شخصية «أم بدوي» أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي. [2] [3] اعتزالها ووفاتها [ عدل] بعد تقدمها في العمر قررت اعتزال المجال الفني عام 1987 ، ولم تعد إليه بعدها، وتوفيت في 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.