كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي، ولد في عام 915م، وتوفي في عام 965م، واشتُهر في مدح الملوك في قصائده ومنهم مدحه لسيف الدولة الحمداني، وهذه القصيدة التي تحدث بها عن عزة النفس.
عزة النفس والكرامة إنّ لكل شخص عزة نفس وكبرياء يتميّز بهما عن غيره من الآخرين وإنّ صفة القوّة بالشّخص تجعله يتحلّى بصفات لا توجد عند شخص آخر، وإنّ عزة النفس هي تجاهل الأشخاص لكل المواضيع التي تقلل من شأنهم سواء أمام الجميع أو أمام أنفسهم على غرار ذلك إنّ البعض بكل سهولة يقبلون بأن يقلل الآخرين منهم بسبب تدخلهم فيما لا يعنيهم، فالبعض يقول أن عزة النفس لها علاقة قوية جدًا بالتكبر ولكن على العكس تمامًا، إذ إن عزّة النّفس تميّز باحترام الآخرين والتواضع فقط. [١] كلام عن عزة النفس والكرامة ولن تعرف نفس الراحة والانسجام إلا اذا أسلمت وجهها لذات الذوات وربطت الأسباب بينها وبين السماء. وما كان صاحب نفس شفافة ليعف حقيقة الأرواح. يا من يحار الفهم في قدرتك وتطلب النفس حمى طاعتك أسكرني الإثم ولكنني صحوت بالآمال في رحمتك. “عيد الفطر”.. يُلهم الشعراء – وكالة أنباء الشعر. يا نفس ما هذا الأسى والكدر قد وقع الإثم وضاع الحذر هل ذاق حلو العفو إلا الذي أذنب والله عفا واغتفر. بعض الأفكار صلوات هناك لحظات تكون فيها النفس جاثية على ركبتيها مهما كان وضع الجسد. فلا النفس يسليها البعاد فتنثني ولا هي عما لا تنال تطيب. عِش يا صديقي غني النفس مبتسمًا وعندما لا تتوقع وتجد خير من أن تتوقع ولا تجد.
الحب جميل لكن عزة النفس أجمل بكثير. أرقي أنواع عزة النفس؛ هو الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس انفجارك بالكلام. عزة النفس ترغمني بأن لا أفرضها على من لا يقدرها. عزة النفس أن تسمو وتبتعد عن كل من يقلل من قيمتك. الشوق شئ وعزة النفس أشياء. خذ من الصقر ثلاثًا؛ بعد النظر وعزة النفس والحرية. عزة النفس ليست لسانًا ساخرًا وطبعًا متكبرًا، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك.
شكل عيد الفطر المبارك للعديد من الشعراء مادة خصبة للإبداع والكتابة، حيث تفاعل الشعراء (قديماً وحديثاً) معه تفاعلاً كبيراً نلمسه في تنوع وتعدد الأغراض الشعرية التي جادت بها قرائحهم احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة، حيث راح الكثير منهم يعلن ترحيبه بقدوم العيد مع رؤيته لهلال شوال. فيما راح البعض يذكر بالمعاني الحقيقية لهذه المناسبة. قصيده عن عزه النفس والكرامه. ومنهم من اغتنم المناسبة للدعوة لمساعدة الفقراء والمكروبين. لكن يظل العيد كما عبر عنه الشاعر بقوله: العيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا هلال العيد – استبشر الشعراء برؤية هلال العيد، واعتبروا الهلال مبشراً للأكل والشرب.