أبو عركي البخيت - واحشني - حفل الدوحة - YouTube
(4) حينما يغيب الحوار تسود لغة العنف.. في وطن مرهق الملامح!! ولا أظن بأن هناك أعمق من تلك اللغة التي تعتريها ملامح الحوار.. ولعل غياب الحوار هو الحلقة المفقودة التي جعلت الوطن يعيش حالة من التأرجح وصلت الى مرحلة الأزمة.. ليس حينما يغيب الحوار تسود لغة العنف.. في وطن مُرهق الملامح كما وصفه أبو عركي.. وحينما يرهق الوطن ويعتب.. ذلك ينسحب على الجميع.. لذلك تعالوا نغني مع أبو عركي ونردد خلفه: تعالوا نغني غنا الأيام الجاية كتير ونفرح بيها سماء السودان تعالوا نلم ألوان الطيف الفي الخرطوم أبناء شعبي والفي أم درمان تعالوا نفكر أيه البحصل في السودان الجوع المرض.. الخوف.. أبو عركي البخيت .. دعم خط الثورة!! - النيلين. الشك عدم اطمئنان هد الإنسان!! (5) هذه الكلمات المهمومة والمشحونة بالصدق تعرّفت عليها من خلال العلاقة الإنسانية مع أبو عركي البخيت تمكّنت من معرفة قوة الخيال عنده وصراع الأفكار المُثيرة.. وأهم من ذلك، اقترابي استشفاف الطاقات الخلاقة الكامنة في روح هذا الفنان البديع.. ومما لا شك فيه أن الاستماع لأغنياته باستغراق هو نوع من الاكتشاف لخبايا هذا لإنسان والفنان المُختلف بقدر كبير عن الآخرين. كتب: سراج الدين مصطفى
كلمات دليليه: تحميل اغاني أبو عركي البخيت mp3 البومات أبو عركي البخيت كلمات اغاني أبو عركي البخيت Abuarki Albakhit Songs
واشتهرت الأغنية عندما فازت بالمركز الأول في مهرجان دمشق للأغنية العربية في عام 1976 م [4] [5] ويقول مطلعها: أخاف أسال عليك الناس وسر الريدة بينا يذيع أخاف أكثر كمان ياغالي من إيدي إنت تضيع وأعيش بعدك حياتي جفاف بخاف ياإنت لوجيتك ألملم في خطاوي الشوق وأزور بيتك يقولو عليّ حبيتك بخاف لوبرضي غبت عليك تقول نسيت وجافيتك تعاون مع أبو عركي عدد من كبار الفنانين السودانيين أمثال محمد الأمين و عبد الكريم الكابلي في تلحين بعض أغنياته الشهيرة. وهناك بعض الأعمال التي قام هو بنفسه بصياغة كلماتها ووضع الأحان لها مثل أغنيتي «حلوة عيونك روعة» و «نورة النوار». [1] ويشارك أبوعركي بأعماله الغنائية في الكثير من الحفلات الغنائية والمهرجانات في السودان وخارجه في الدول العربية ومن بينها مهرجان «ربيع سوق واقف» بالعاصمة القطرية الدوحة.
بواسطة Guest Rakoba,
إجابتي كانت دائماً تملؤها صيغة المتحدث عن واقع الحقيقة المعاشة.. أقولها بكل الصدق أن عركي لم يتوقف يوماً عن الغناء ولن يتوقف.. فمنذ بداية عهد الإنقاذ لم تنفك الجهات الامنيه عن ملاحقة عركي ومحاولة ايقافه في حفلاته العامه ودعوته الي مكاتبهم واستجوابه، وأحياناً تجاهله حتي ساعات متأخرة دون سؤال.. ورغم ذلك لم يتوقف عركي عن الغناء.. وعندما لاذ الكثيرون من الفنانين والشعراء والسياسيين بالخروج من البلاد تحت القمع الذي تعرضوا له من النظام آثر عركي البقاء علي ارضه مع شعبه رغم الضغط الذي مارسه النظام بمنعه عن الغناء في المسارح.