ويبحث الملتقى 5 محاور رئيسة تشتمل على: بيان جهود الخريجين في نشر مفهوم الوسطية والدعوة إليها والتحذير من التطرف وإيضاح سماحة الإسلام، وجهــود الخريجــين في مجال تنمية مجتمعاتهم المحلية مع عرض للتجارب والنماذج النّاجحة، ودور الخريجــين في تنمية علاقات دولهم مع المملكة، وجهــود الخريجــين في مجال نشر العلم والمعرفة، وتعزيز التعاون والتّواصل بين الخريجين ونقل الخبرات فيما بينهم والتواصل مع المؤسسات التعليمية والدعوية والاجتماعية. ملتقى للخبرات وتأصيل منهج الإسلام المعتدل وأوضح وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد إن الملتقى هو الخامس الذي تقيمه الجامعة الإسلامية حول العالم والثالث في إفريقيا تحديدا بغرض التواصل مع خريجي الجامعات السعودية المتميزين وتعزيز علاقتها بهم والاطلاع على تجاربهم المتميزة بما يسهم في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة. وأوضح الدكتور العبيد أن الجامعة الإسلامية تسعى دائماً للارتقاء بمخرجاتها؛ ولا تتوقف جهودها عند تخرج الطلاب وإنما تحرص من خلال "وكالة الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي" وكرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ العلمي للخريجين على تقديم الخدمات البحثية والاستشارية والتأهيلية لهم في أي مكان في العالم في إطار نشر الإسلام وتأصيل منهج الوسطية ونبذ التطرف بكافة صوره وأشكاله، بوصف خريجي الجامعة الإسلامية رسل سلام وبناء وإصلاح ولبنة صالحة في مجتمعاتهم.
جميع الحقوق محفوظة | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة © 2019
وأدانت المحكمة ال شويل «باعتناقه منهج الخوارج في التكفير واستباحة دماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين داخل البلاد وخارجها، وانتمائه لمنهج تنظيم القاعدة وقيامه بالدعوة إلى ذلك المنهج والدفاع عنه والتنظير له، وتمجيد قياداته وأعمالهم الإرهابية، ونشر مذهبه في الخروج المسلح والتكفير، واستباحة الدماء المعصومة». كانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت أن الحكومة بذلت جهوداً لتصحيح أفكار الزهراني، لكنه تحدى سلطة الدولة أثناء محاكمته، وجادل بأن قتل رجال الأمن أمر مبرر طبقاً لما يعتنقه من أفكار. في جلسات محاكمته أشاد تفجير العليا 1995 وتفجير أبراج الخبر عام 1996 ، وتفجيرات شرق الرياض ، ووصفها بأنها جهاد في سبيل الله. تخطيطه لتفجير حفل غنائي [ عدل] كشف مصدر أمني سعودي أن منظر القاعدة في السعودية فارس آل شويل الزهراني كان قد وضع مخططا لتفجير حفل غنائي للفنان السعودي محمد عبده في مدينة أبها (جنوب). وأكد مصدر موثوق به حسب صحيفة الحياة اللندية أن الزهراني الذي ألقي القبض عليه مطلع آغسطس/آب 2004م ، والمصنف رقم 12 في قائمة الـ 26 مطلوبا، كان بصدد تفجير مسرح قرية المفتاحة في الليلة التي كان مقررا أن يغني فيها الفنان السعودي محمد عبده ضمن فعاليات مهرجان أبها السياحي.