تبلغ نسبة المدارس الخاصة حوالي 55% ولا يوجد أي مدرسة ثانوية مجانية سواء كانت خاصة أم حكومية. تبلغ كلفة التعليم الوسطية للطالب الواحد في المرحلة الثانوية حوالي 300 ألف ين ياباني سنويا في المدارس العامة، وضعف ذلك المبلغ في المدارس الخاصة. تعتبر المدارس الثانوية هي مرحلة تحضيرية للدراسة في الجامعة، لذلك يكون التعليم فيها قاسيا والمعلومات فيها مركزة. الجامعات والمعاهد [ عدل] في 2005 بلغ عدد طلاب الجامعات في اليابان 2. 8 مليون طالب مسجلون في 726 جامعة. معظم الجامعات تكون مدة الدراسة فيها 4 سنوات وتمنح درجة البكالوريوس ، والبعض تكون لمدة ست سنوات خاصة في المهن الاحترافية مثل الطب. هناك ثلاث أنواع من الجامعات جامعات وطنية: يبلغ عددها 96 جامعة جامعات محلية: تشرف عليها حكومات المحافظات والمدن المحلية يبلغ عددها 39 جامعات خاصة: يبلغ عددها 372 جامعة يبلغ متوسط كلفة الدراسة الجامعة للعام الواحد حوالي 1. 4 مليون ين ياباني ، ويعتبر من أعلى المصاريف بالنسبة للآباء، لذلك غالبا ما يعمل الأبناء أعمال إضافية مؤقتة بالإضافة إلى دروسهم الجامعية لتحصيل مصروفهم. اقرأ أيضا [ عدل] مونبوشو بطاقة اللغة المحلية التعليم الاجتماعي في اليابان التعليم في إمبراطورية اليابان التقدير الأكاديمي في اليابان هينساتشي (معيار) مراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] الموقع الرسمي لوزارة التعليم اليابانية التعليم في اليابان- مرحلة رياض الأطفال- [ وصلة مكسورة] ، مقالة على نول.
ويبدأ اليوم الدراسي في الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة تقريبًا. في هذه الباقة المختارة من المواضيع نقدم لكم التعليم الياباني من وجهات نظر مختلفة بداية من المرحلة الإبتدائية وحتى المرحلة الجامعية. كما نستعرض بشكل مستفيض وعن طريق نخبة مختارة من الكتاب المتخصصين لمشاكل التعليم العالي في اليابان في ظل اشتعال المنافسة الدولية وما إذا كانت اليابان مستعدة حقا أم عليها تغيير وتعديل بعض الأمور؟ كذلك نتناول التعليم الأساسي في المرحلة الابتدائية ونسلط الضوء على الحياة اليومية للطلبة وكيف يذهبوا لمدارسهم مثل الكبار فيركبون القطار ويمشون حتى يصلوا دون مساعدة من أحد ودون استخدام حافلات المدارس مثل الدول الأخرى. كما نتناول الوجبات المدرسية وكيف يقوم التلاميذ الصغار بالتعاون مع بعضهم البعض في توزيع الوجبات وغسل الصحون في تناغم رائع وحب للعمل والمشاركة، ونقدم لكم أيضاً الحقيبة المدرسية اليابانية الشهيرة التي غزت العالم وأين وكيف تصنع. وهناك أيضا مواضيع تغطي أحدث طرق التعليم العالمية وغيرها من المواضيع الغنية التي تضع أمامكم صورة تكاد تكون كاملة دون رتوش أو تزييف للحقائق عن التعليم في اليابان من كافة جوانبه.
العمل بروح الفريق الواحد وروح الجماعة ويتبعون نظام المسؤولية الجماعية القائم على التعاون. التحلي بالجهد والاجتهاد وهما من الصفات وأكثر من الموهبة والذكاء. الحماس الشديد من الطلاب وأيضًا حماس أولياء أمورهم وتشجيع أبنائهم على التعليم. ارتفاع مكانة المعلم بصورة كبيرة في اليابان واحترامهم لمكانته. عدم الاستعانة بالحافلات المدرسية عكس الوضع في المدارس الابتدائية والثانوية في الدول الأخرى لا توجد حافلة مدرسية في اليابان لنقل الطلاب من وإلى المدرسة يذهب الطلاب إلى مدارسهم يومياً سيرًا على الأقدام أو بالدراجات، ولا تتوفر الحافلات المدرسية باليابان سوى بالمناطق البعيدة جدًا ويصعب على الطلاب الذهاب إلى المدارس. لا رسوب في النظام التعليمي في اليابان طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية لا يرسبون حتى إذا كانت درجات الطلاب سيئة وقدراته أقل من الطلاب الآخرين ولا يمكنه مواكبة الآخرين في الصف، حتى في حالة غياب الطلاب في الفصل يتقدم الطلاب في السنوات الدراسية مثله مثل الآخرين. يوجد غرفة لكل معلم لكل معلم في اليابان غرفة خاصة به حتى لا يهدر الوقت في الانتقال من وإلى غرفة المعلمين والفصول مما يساعده ويمكنه من تحضير المتطلبات اللازمة للحصص الدراسية بصورة شاملة.
الرئيسية » إرشادات » من استراتيجيات التعليم في اليابان: استراتيجية التعليم المريح " يوتوري كيوئيكو " 2019/09/20 إرشادات 12٬984 قراءة. 4, 399 زيارة في كوكب صغير داخل كوكب الأرض يسمى " اليابان " نجد ما يبهر عقول البشر، وإن كان البشر هم من صنعوا ما بها من تطور. فمنذ أن دُمرت اليابان وانتهت بها الحياة استطاع أبناؤها أن يضعوا أسساً لدولة جديدة أصبحت الآن في مقدمة الدول الصناعية والتجارية والعِلمية، فعند رؤية أي شيء ياباني نعلم جيداً أنه يتسم بالإبداع والدقة والابتكار و الجودة ، وهذا ما يميز كوكب اليابان عن غيره.
تنتهج اليابان استراتيجيات تعليمية قوية تمنح الأجيال القدرة على الإبداع و الإسهام في عملية النهضة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، وتسعي اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين حاجيات السوق و عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد اليابانية ، ولتحقيق هذه الأهداف يبدأ التركيز في سياسات التعليم على مختلف المراحل من المدرسة ثم التدرج حسب مراحل التعليم المختلفة ويتلقى الطلاب خلال هذه الفترة تكوينات و تدريبات ليس فقط في المنهج الدراسي المقرر بل في مجالات أخرى تشمل النشاطات الاجتماعية كالتطوع في عمليات الإنقاذ وعمليات مساعدة السكان في حالة الكوارث وغيرها. من ضمن الاستراتيجيات التعليمية الجديدة في اليابان ما أطلق عليه: "يوتوري كيوئيكو" وهي استراتجية تعرف بـ "التعليم المريح" وتركز هذه الاستراتيجية الموجهة للتعليم الإبتدائي على منح الأطفال مرونة أكثر في التفكير الإستقلالي إضافة إلى تخفيض الحصص الدراسية وتبديلها بحصص أخرى في مجال خدمة المجتمع، وصممت السياسة الجديدة بما يدعم التفكير النقدي وحسن التمييز والتعبير عن الذات واكتساب المعارف والمهارات الأساسية. سنحاول من خلال هذه المقالة تسليط الضوء على مميزات الاستراتيجية اليابانية للتعليم و مدى مساهمتها في تحقيق الأهداف التنموية وإنعكاسات نجاح هذه الاستراتجيات على الفرد الياباني.
وغالبية هذه المدارس هي أماكن لتلقّي التأهيل اللازم للعمل، حيث يقوم الكثير من الطلاب الجامعيين أو الأفراد العاملة بالفعل في المجتمع ممن يسعون للتوظيف في أشغال تخصصية، بارتياد المعاهد المهنية وبالجمع بينها وبين دوام عملهم أو دراستهم الجامعية. كما أن هناك الكثير من الشركات التي تساعد في دفع المصاريف الدراسية لموظفيها حتى يتعلمون المهارات والتقنيات اللازمة في هذه المعاهد التخصصية. معلومات عن الدراسة في اليابان: منظمة اليابان للخدمات الطلابية JASSO: دليل الطالب إلى اليابان متاح باللغة العربية صورة العنوان: المفاعل النووي بفوكوشيما/ فتاة ترفع يدها فتاة (الركن الخلفي الأيمن) من بلدة فوتابا بمحافظة فوكوشيما ترفع يديها في الفصل المدرسي قبل مراسم الدخول في المدرسة الابتدائية في مدينة كازو بمحافظة سايتاما جهة اللجوء بعد حادث المفاعل، مدينة كازو في سايتاما، الصورة من جيجي برس. ▼مقالات ذات صلة جامعة سينما أنيمي مدرسة ثانوية مدرسة إعدادية مدرسة ابتدائية الطبخ