اقتنع حاتم بكلام اخته وذهب إلى والديه وحكى لهم ما حدث من مهاتفة عمر وحضوره فحثوه دائمًا على قول الصدق وحدثوه عن اوامر النبي في الصدق فقالوا أن النبي صل الله عليه قال وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا) فاعتذر لأبويه وأخبرته امه أنه يجب أن يعتذر لمن اتهمهم كذبًا ففعل.
نقدم لكم اليوم باقة متنوعة من قصص عن الصدق والكذب للأطفال مكتوبة، لتعليمهم أهمية الصدق في كل أمور الحياة، وعواقب الكذب السيئة علي الانسان. قصة الصدق منجاة كان الأخوان حسن و يوسف يلعبان بالكرة داخل المنزل، فألقى يوسف الكرة بقوة فأصابت زجاج النافذة فتكسر. خرجت أم يوسف من المطبخ على عجلة عندما سمعت صوت انكسار النافذة ، وسألتهم: من منكما قام بكسر النافذة؟ نظر الطفلين كلاهما للآخر ، ثم قال يوسف: أنا آسف يا أمي ، أنا من كسرته دون أن أقصد. قصص أطفال قبل النوم عن الصدق - سطور. و أعدك يا أمي إني سأكون حريصاً ولن أفعل ذلك مرة أخرى. سامحته أمه ولم تعاقبع ،لأنه لم يكذب عليها ، كما أنه ندم على فعلته و وعدها أنه لن يفعل ذلك مره أخرى حتى لا يضر المنزل مرة ثانية قصص للاطفال عن الصدق والأمانة قصة العصفور الصغير كان هناك عصفور صغير يعيش مع أسرته من العصافير في غابة بعيدة عن المدينة مع باقي حيوانات الغابة. و كان العصفور الصغير يبقى في العش عندما يخرج والداه للبحث عن طعام لهما ولعصفورهم الصغير. و كان العصفور الصغير يحب اللعب خارج العش ليتنقل بين أشجار الغابة، رغم أن أمه كانت دائماً تحرص على توصيته بعدم الخروج من العش ، حتى لا يعرض حياته للخطر.
كان الصغير يضطر مجبراً البقاء في العش رغم وقت الفراغ الطويل الذي كان يقضيه وحده بالعش. وذات يوم، خرج الأب و الأم كعادتهما دائماً باحثين عن طعام. وبمجرد أن اختفى الأبوان حتى خرج العصفور الصغير من العش، ليتنزه على أغصان الأشجار ، حتى اقترب موعد عودة والدته، فعاد العصفور إلى العش بسرعة ، وكأنه لم يخرج أبدا. وعندما عادت الأم وجدت صغيرها مضطرب قليلاً ، فسألته: هل خرجت من العش اليوم؟ صمت العصفور قليلاً ثم كذب عليها وقال لها: لا يا أمي لم اخرج من هنا. وظل العصفور الصغير يفعل هكذا كل يوم ، يخرج بعد خروج واديه يتنزه ، ويعود قبل عودتهما وكأن شيئاً لم يكن ، دون أن يعلم والداه بما يحدث. وذات مرة من المرات التي خرج فيها العصفور الصغير دون علم والديه، هجم عليه طائر كبير ، و أوسعه ضرباً مُبرحاً. و أثناء ذلك رآه عصفور آخر فطار مسرعاً إلى والديه ، ليخبرهم بما شاهد عليه ابنهم. لم يصدق الأب و الأم كلام الطائر ، فهم في أتم الثقة بأن ابنهم الصغير لا يخرج من العش. عاد الأب و الأم إلى العش، فوجدوا عصفورهم الصغير في حالة سيئة للغاية من شدة الضرب الذي تلقاه. وما إن شاهد والديه أمامه حتى بكى بشدة ، واعترف لهم بخطأه وكذبه عليهم طوال الأيام الماضية.
ولما كان والده دائمًا يحب أن يقرأ قصص واقعية مكتوبة ليتعلم منها عبر وحكم كثيرة. قال الأب لابنه لم تنتهي مهمتك بعد، بل تغيرت بعض الشئ. في أخر كل يوم يمر عليك دون أن تتعصب مطلقًا لابد أن تزيل مسمار من على السياج. وبالفعل قام الولد بذلك وذهب لوالده مرة أخرى ليعبر عن فرحته بإنجاز أخر وهو تحليه بالصبر بشكل دائم. فأخذه والده إلى سياج الحديقة وقال له يا بني بعد أن أزلت المسامير ماذا تبقى ؟ قال له الولد تبقت الحفر الصغيرة قال له هذه الحفر لن تذهب أبدًا، وهكذا هو الغضب يترك في القلب حفر صغيرة. قصص واقعية مكتوبة عن بر الوالدين في أحد الأيام عندما توفت زوجة رجلًا طيب ميسور الحال، وتركت له طفل وحيد ليس له أخوة وبالتالي ليس له من يراعيه. عكف الرجل على رعاية الطفل وبذل أقصى الجهد في العمل حتى يوفر له حياة كريمة. فكبر الطفل وصار شابًا يافعًا أما الرجل فتبدل حاله من شاب كان لديه طاقة كبيرة تملأ الكون وكانت كافية لتربية الولد. وتوفير له معيشة رغدة، إلى رجل مسن كبير مريض غير قادر على القيام بأصغر الأمور. ولما تزوج ابنه عاشا سويًا في بيت واحد وكانت زوجة الآن هي التي ترعى والد زوجها. في بداية الأمر كانت الزوجة لا تشتكي، لكن بمرور السنين باتت تمل من خدمته.