حقيقة اختلطت الأنساب وضاعت الأصول إلا مارحم ربي ، ربما بسبب الهجرات أو تخفي البعض خشية النيل منهم من أعداء أسرهم ،ولكن المهم ماوجد الإنسان نفسه فيه اليوم، خاصة لمن هو باسم كاسمك ذي الدلالة الحميدة.. محمد المهدي السقال - ديوان العرب. أديب كبير تستحق الشكر والتقدير أخي المكرم محمد. كل عام وأنت وزوجتك بخير أختك بنت البحر اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف تحية طيبة أخي الحاج بونيف أحيانا يفزعنا التفكير في البحث عن الحقيقة الغائبة ، خوفا من الاصطدام بما يمكن أن ينسف بعضا مما نطمئن إليه ، حينا بالاختيار و أحيانا بالاضطرار. سعيد بتفاعلك أستاذي الحاج بونيف المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر ذات يوم ، ونحن بصدد عرض كتاب ''الحقيقة الغائبة'' للمفكر الراحل '' فرج فودة '' ، لم أدر كيف بادرت بالتساؤل بين يدي أستاذي حول إغفالنا البحث عن '' البسمة الغائبة '' ؟ سخر مني بعض زملاء الصف ، بينما انتظر الأستاذ لحظة الصمت ليعنفني بوابل من كلماته التي مازلت أذكره بها خيرا. لكن رغبة البحث عن جواب لتساؤلي ، ظلت تلح عليّ ، بل صار البحث عن تلك البسمة الغائبة '' إحدى هواجسي التي كبرت معي ، وأنا أجرب الكتابة السردية خاصة ، لا أدري هل قاربت تلك البسمة الغائبة ، على أساس أن اسم الفاعل دال على المفعولية ، لأنها بسمة مغيبة في ظل إكراهات شتى.
الأستاذ حسام الدين النوالي اعتمد في مداخله على أسس الكتابة الابداعية ،باعتبار القصة تعتمد على خطايا المجتمع سواء الأخلاقية او السياسية،ثم تناول اقفال النصوص المثمتلة في الاشراك ،الاشباع ،والقطع والتكييف الأستاذ محمد المهدي السقال في كلمته عن سعادته بهذا الاحتفاء وتواجده بمدينته الأم ،وبتحقيق حلمه ليقدم شيئا لمدينته وقد تخللت تدخلات الأساتذة فقرات موسيقية أجاد في تأديتها الفنان مصطفى البحيري. وفي الأخير أسدل ستار الاحتفاء البهي بتقديم باقة ورود وهدية وبورتريه للمحتفى به،و شواهد تقديرية لكل المشاركين، مع توقيع المجموعة القصصية حكايات مستدركة بهوامش الحلم من طرف مبدعها محمد المهدي السقال وسط جو احتفائي ثقافي رفيع واخذت صور جماعية تخليدا للحدث الذي لقي نجاحا مستحقا.
كما شغل الدكتور السقاف قبل ذلك العديد من المناصب المتعلقة بأبحاث الطاقة وتطويرها وتقنياتها واستراتيجياتها، حيث شغل منذ عام 2009م منصب كبير مهندسي البترول، الذي كان من خلاله مسؤولًا عن احتياطيات كل حقول النفط والغاز في أرامكو السعودية وتطويرها وإدارتها ، ومنذ عام 2006م، ترأس أعمال البحث والتطوير في مجالي التنقيب والإنتاج، حيث تولى صياغة عددٍ من أحدث التقنيات التي نرى كثيرًا منها يتحول الآن إلى واقع، ومنها تقنيات الآبار التي تحقق أعلى درجات التماس مع المكامن، وأعمال المحاكاة لبلايين الخلايا، والحقول المستقلة، والماء الذكي، وروبوتات المكامن متناهية الصغر، وغيرها. وقد التحق الدكتور السقاف بالعمل في أرامكو السعودية في عام 1989م، وذلك بعد أن عمل لفترة وجيزة معيدا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتقلد عدة مناصب داخل الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج منها أدوار تشغيلية مباشرة في حقلي السفانية والشيبة. ويحمل الدكتور السقاف درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمرتبة الشرف الأولى، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في الجيوفيزياء من معهد ماساتشوستس للتقنية، إلى جانب درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو أيضًا خريج برنامج كلية إدارة الأعمال لتطوير الكفاءات الإدارية بجامعة هارفارد.
وبسط في الباب الثالث: طرق استنباط مقاصد الشريعة من النصوص، وآليات إعمالها في مجال الاجتهاد؛ مع العناية بوضع فهارس علمية متنوعة لتقريب الوصول إلى محتويات بحثه" (تقديم الكتاب، ص: 6). ومما ميز هذا العمل الأكاديمي، أن صاحبه لم يُغفل "رَصْدَ النقاشات، والاعتراضات، والانتقادات التي صاحبت نشأة وتبلور طرق معرفة المقاصد، وفق مقاربة منهجية متكاملة الأسس والمعالم؛ لِيَخْلُصَ إلى أن طرق معرفة مقاصد الشريعة، سواء المنصوصة منها أو المستنبطة، بمختلف أقسامها وأنواعها، تُعَدُّ المدخلَ الأسْلَمَ للوصول للمقاصد الفعلية؛ لا المُتَوَهّمة للخطاب الشرعي، كما أنّها تُعَدُّ سدًّا معرفياً مانعاً، لكل تحريف أو تأويل فاسد للمقاصد، يروم الدعوة إلى هوى أو رأي باطل" (تقديم الكتاب، ص: 6). إن أولوية طرق معرفة مقاصد الشريعة تتأكد في سياقنا الراهن، كما في القرون السابقة، بما تُمَثِّلُه من ضبط للمقاصد بمختلف طرق الاستنباط، بحسب تصنيفها واختلاف مراتبها من حيث الاستدلال، وهذا من ضمن ما بسطه المؤلف في كتابه، إضافة إلى أن معرفة هذه الطرق تُكْسِب المقاصد واقعية وعلمية، وذلك عبر ربطها بالأصول المؤسِّسة لمختلف الأحكام الشرعية. الدكتور محمد المقال على موقع. تنويه: ستمنح شواهد الحضور بالنسبة لطلبة الماستر والدكتوراه الذين سيدخلون على رابط الندوة.
- ما لهم اليهود ؟ أليسوا من خلق الله ؟ بل إنهم المختارون كما جاء فيما به تؤمنين؟ ظننت أنها ستبادرني بالرد، لأني أثرت من جديد عقيدتها، وليتها فعلت، يحلو لي التلويح أمامها بما يُنغّص عليها يقينها المطلق. ساح بي التفكير في الواقع الفلسطيني وما يمارسه الإسرائيليون باسم اليهودية، فوجدتني ألعن ملّتهم بما كانوا و مازالوا يفعلون بشعب يسأل حقا في الوجود، ثم وجدتني ألعن ساسة هذا الشعب نفسه بعدما تطاولت الأحقاد فيهم بين إخوة أعداء. ********************* ارسل: الاثنين ديسمبر 31, 2007 12:17 pm موضوع الرسالة: -------------------------------------------------------------------------------- أخي الفاضل/ محمد المهدي السقال السلام عليكم لا أدري ماذا ستكون النتائج لو أننا جلسنا جميعا نستطلع رد فعل الحاسوب عن جذور أسمائنا وامتدادها في هذه الشبكة العنكبوتية التي ستعطينا من دون شك نتائج مفزعه؟.. لذلك أنا شخصيا لن أجرؤ على التجريب.. رمزية جميلة ببعد دلالي عميق.. انسيابية في اللغة، وعمق في الفكرة، ووضوح في الدلالة، كل ذلك بأسلوب ساخر شيق وجذاب.. تقبل أصدق الود والاحترام. أضحك الله سنَّك أديبنا وأستاذنا الكبير محمد السقال والله امتلأت عيناي بالدموع وأنا أقرأ هذا النص الساخن بكل مافيه.