تاريخ النشر: الإثنين 16 شعبان 1434 هـ - 24-6-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 211543 14766 0 229 السؤال ما هي المتون التي ينبغي لطالب العلم حفظها تدرجا من العقيدة، ثم الفن الذي يليه تدرجا أيضا ؟ وهل أحفظه وشرحه أم أنتهي من حفظ جميع متون الفن ثم أنتقل لشروحها؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فطالب العلم يبدأ بالأهم -فرض عينه- فيبدأ بتعلم العقيدة، ثم بما فرض الله عليه من الصلاة وما يتعلق بها، وهكذا. والذي نرى للمبتدئ في طلب العلم أن يدرس أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة أولا، أو عقيدة أهل السنة للعثيمين. ما هي الكتب.. وماهي المتون.... فإذا فرغ من ذلك، فليقرأ كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- مع الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- مستعينا على فهمهما بالشروح السهلة الأسلوب، واضحة العبارة. ومن أنفع شروح هذه المتون وأوضحها عبارة، وأقربها للفهم شروح الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- وينبغي أن يضاف إلى ما ذكر مجموعة العقيدة بأجزائها الثمانية للشيخ الفاضل الدكتور عمر سليمان الأشقر فإنه أجاد فيها أيما إجادة- أثابه الله- فإذا أتقن الطالب ما ذكر، سهل عليه أن يطالع بعد هذا الكتب الكبار مثل شرح الطحاوية لابن أبي العز، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ثم بما يناسبه من المختصرات الفقهية في المذهب الذي يريد التفقه فيه.
ويقال لها حينئذٍ رجزاء. والرجز ديوان العرب في الجاهلية والإسلام ، وكتاب لسانهم، وخزانة أنسابهم وأحسابهم. وهذا النوع من النظم: " الشعر التعليمي "، نظم علمي يخلو من العواطف، والأخيلة، ويقتصر على الأفكار، والمعلومات، والحقائق العلمية المجردة. • وهذه المنظومات العلمية تنقسم إلى قسمين: 1ـ منظومات في علم معين استقلالاً، كـ ملحة الإعراب للحريري ، و ألفية ابن مالك في النحو.. إلخ. 2ـ منظومات لمتن معين مثل ألفية العراقي نظم مقدمة ابن الصلاح، ونظم العمريطي لمتن الورقات، ولمتن الآجرومية ، ونظم زاد المستقنع، وجمع الجوامع.. إلخ. تحميل كتاب لسانيات المتون وعلوم اللغة ل صالح بن فهد العصيمي pdf. • والمتون موجودة من قديم الزمان، ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-. قال أبو علي الحسن بن أحمد بن البنا في كتابه المقنع في شرح مختصر الخرقي: " وكان بعض شيوخنا يقول: ثلاثة مختصرات، في ثلاثة علوم، لا أعرف لها نظائر: الفصيح لثعلب، واللمع لابن جني، وكتاب المختصر للخرقي، فما اشتغل بها أحد وفهمها كما ينبغي إلا أفلح". – ثعلب: هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني مولاهم المتوفي سنة (291هـ) -رحمه الله تعالى-.
قال في الفكر السامي: \" ثم كَلَّ أهل هذه المئة عن حال من قبلهم من حفظ كبار الأصول، فاقتصروا على حفظ ما قلّ لفظه، ونزر خطه، فأفنوا أعمارهم في حلّ رموزه، وفهم لغوزه، ولم يصلوا لرد ما فيه لأصوله بالتصحيح، فضلاً عن معرفة الصحيح من الضعيف، بل حل مقفل، وفهم مجمل... إلى أن قال: \"ومنها أنهم لما أغرقوا في الاختصار، صار لفظ المتن مغلقاً لا يفهم إلا بواسطة الشراح، أو الشروح والحواشي، ففات المقصود الذي لأجله وقع الاختصار، وهو جمع الأسفار في سفر وتقريب المسافة، وتخفيف المشاق، وتكثير العلم، وتقليل الزمن، بل انعكس الأمر إذ كثرت المشاق في فتح الإغلاق، وضاع الزمن من غير ثمن.. هل الأفضل حفظ المتون أو فهمها؟. إلخ \". وانتقدت أيضاً بأن المهتمين بها في النهاية أعجز من غيرهم في التطبيق وتذوق النصوص ولا سيما النصوص الأدبية... وأنها بأساليبها، ومحتوياتها، ومناهج تصانيفها، لا تتفق مع الحقائق التربوية الحديثة، والمناهج التعليمية العصرية، لصعوبة أسلوبها ووعورة مضمونها. ولكن الناظر في هذا النظام من التصنيف، على الرغم من كل ما قيل فيه من قدح يجد فيه: 1 ـ عمقاً علمياً يتجلى في كثرة المعلومات، وتنوعها، وترتيبها ترتيباً محكماً. 2 ـ إضافة إلى ما فيها من الفوائد، والإضافات التي لا توجد في المطولات.
2- ستجد الكثير من المناهج العلمية، فالتزم واحدًا منها، وإياك وكثرة السؤال. (10) 3- قراءة بعض الكتب المتعلقة بالعلم، وآدابه، مثل: التعالم، وحلية طالب العلم كلاهما للشيخ بكر أبو زيد، والدليل إلى المتون العلمية، للشيخ عبد العزيز بن قاسم. (1) تعليم المتعلم للزَّرْنُوجي، والمدخل لابن بدرَان بتصرف. (2) ملخصًا من مقالة بعنوان مسارات طلب العلم بموقع آفاق التيسير، لعبد العزيز الداخل، مع بعض الزيادات. (3) بتصرف من المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد (2/678) لبكر أبو زيد. (4)وفي بعض الأحيان نجد أن المصنفين لا يُراعون الجوانب الأدبية والبيانية في أثناء كتابة المتن، بل الأهم عندهم هو جمع المادة العلمية، وربط بعضها ببعض، فهم يجمعون أكبر عدد من مسائل العلم الذي يكتبون فيه، في أقل ما يمكن من الجُمَل. (5) المدخل إلى علم المختصرات بتصرف (ص 31 – 41) لعبد الله الشمراني. (6) بتصرف من المناهج والأُطُر التأليفيَّة، لمحمد بن لطفي الصباغ، بواسطة المدخل إلى علم المختصرات. (7) استفدت من مشاركة للشيخ عبد العزيز الداخل. (8) بتصرف من كشف الظنون لحاجي خليفة، والمناهج والأُطُر التأليفية لمحمد الصباغ، نقلاً من المدخل إلى علم المختصرات.
وهناك اختلافات مهمة. [3] فالمتون الهرمسية لا تلمح لأي من النصوص التوراتية ولا تهتم بالأساطير اليونانية أو حتى ميتافيزيقيا الأفلاطونية المحدثة. إلا أن كلها تتحدث عن خالق كون مادي بدلا عن إله أعلى [2] كما تؤمن بالتقمص. بالرغم من عدم ذكر المتون في أي من أعمال مفكري الأفلاطونية المحدثة، إلا أن المتون كانت معروفة في القرن الخامس ميلادي بدليل الهجوم عليها من قبل أوغسطينوس في كتايه مدينة الله. [4] الميزة والعصور القديمة [ عدل] تمعن النصوص المصرية-اليونانية في أمور وحدانية الله وخيره وتشجع على تنقية الروح. اهتماماتهم عملية بطبيعتها والهدف ولادة روحانية من جديد عن طريق تنوير العقل. هناك صعوبة في تحديد تاريخ كتابتها. يعتقد أن المتون حررت ما بين القرن المسيحي الأول والثالث. أعتقد في حقبة النهضة أن المتون هي من الأعمال الفرعونية الأقدم. وأتى هذا الاعتقاد من نصوص طيمايوس الأفلاطونية والتي أعتمدت النصوص كفرعونية قديمة. لكن أظهر كاسوبون (1559-1614) أن بعض المصطلحات المستعملة هي من جيل أجدد مما يمكن أن يستعمله الفراعنة. من الناحية اللغوية، تعتبر الهيلينية أن النصوص هي من الفترة اليونانية. وتحدثت إحدى النصوص عن نبؤة تدمير شنيع للحكم الروماني في مصر، مما يدل على حقبة أحدث مما يعتقد.
يسر الله لكن العمل الصالح والعلم النافع.