لقد قص علينا القرأن الكريم بعض القصص والعبر لمن كان قبلنا ، فمنها الصالح نأخذة أسوة حسنة ونحاول أن نتعلم من الدروس المستفادة بة مثل قصة سيدنا يوسف وأن ابتلاه الله تعالي بكل هذة المحن ومع ذلك صبر وشكر حتي عوضة الله وقصة سيدنا محمد بالطبع صل الله علية وسلم وبعض القصص الاخري المفيدة ، وهناك أيضاً بعض العبر التي يجب أن نتجبنها بشكل كامل مثل ما فعلة فرعون وقوم لوط ، فياتري ماهي عقوبة قوم لوط. قصص وعبر في القرأن كما قلنا لكم فلكل عبرة او قصة لك أن تتعلم منها الأشياء الجيدة وتحاول أن تفعلها مثل صبر أيوب علية السلام وعندما إبتلي الله سيدنا يونس وهو في بطن الحوت ثم ألهمة الإستغفار كي ينجو من محنتة هذة ، واما العبر التي يجب أن نبتعد عنها ونقوم بإجتنبها مثل قصة فرعون الذي أرغم قومة لعبادتة من دون الله وظل علي هذا الحال حتي الممات فهو يأتي يوم القيامة يتقدم قومة في النار كما كان يتقدمهم في الدنيا ، وقوم لوط والافعال المشينة التي فعلوها لهم عقوبات كبيرة.
عقوبة قوم لوط. الأمم السَّابقة أورَدَ القرآن الكريم في سوره وبين ثنايا آياته الكريمة قِصصًا وأخبارًا عن الأمَم التي عَاشت في الأزمنة الغابرة، وبيَّنت أحوالهم وتحدَّثت عن ردَّات فعلهم تجاه الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لهم لهدايتهم ودعوتهم لعبادة الله تعالى وتوحيده، وكيف كان موقفهم من هذه الدعوات، وما العقوبة الإلهيَّة التي حلَّت بمن عاند واستكبر، ولم يَستجب لدعوة الأنبياء وأذاهم، تاليًا تعريفٌ بنبي الله لوط -عليه السَّلام- وحديثٌ عن قومه، وموقفهم من دعوته لهم، وبَيانٌ للعقوبة الإلهيَّة التي حلَّت بهم وسببها.
موقع كل جديد هو موقع إجتماعي تعليمي يساعد على تطوير و إيجاد حلول تعليمية مبتكرة تحفز الخيال والتفكير الإبداعي و تعمل على زيادة المحتوى العربي بالكثير من الاسئلة والأجوبة التعليمية التي تمكن جميع الباحثين من طرح أسئلتهم في مختلف المجالات يمكنك من خلالة رسم طابع ثقافي تعليمي تربوي و ترفيهي
[٢] لوط عليه السلام ذكر اسم النبي لوط عليه السلام في القرآن الكريم سبعاً وعشرين مرّة، وهو لوط بن هاران بن تارح (آزر) وهو ابن أخيه للنبي إبراهيم عليه السلام، وهو من الأنبياء الرسل الكرام، وآمن ببعثة نبي الله إبراهيم عليه السلام في بداية الأمر، وهاجر معه من العراق إلى أنْ بعثه الله تعالى إلى مدينة سدوم قرب البحر الميت في الأردن، [٣] قال تعالى: (وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ).
[8] شروط إقامة حد اللواط [ عدل] يشترط لإقامة الحد على من فعل فعل قوم لوط: التكليف: وهو أن يكون بالغًا عاقلًا، فلا حد على صبي ولا مجنون. الاختيار: فلا حد على المكره. انتفاء الشبهة ما يثبت به حد اللواط [ عدل] يثبت حد اللواط بأحد الأمرين: الإقرار بالفعل الشهادة: ويتبت الحد بشهادة أربع شهود عدول. كانت عقوبة قوم لوط عليه السلام: - ملتقى الحلول. [c] الملاحظات [ عدل] ^ وهو المتزوج أو الذي سبق له وأن تزوج ^ وهو غير المتزوج والذي لم يسبق له أن تزوج ^ ولا تقبل الشهادة إلا ممن اجتمعت فيه خمس خصال: الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والعدالة، وللعدالة خمس شرائط أن يكون مجتنبا للكبائر، غير مصر على القليل من الصغائر، سليم السريرة، مأمونا عند الغضب، محافظا على مروءة مثله المراجع [ عدل] ^ "ص209 - كتاب الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني - حد اللواط - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2020. ^ أخرجه الترمذي (1456). ^ أخرجه أبو داود (4462). ^ ابن ماجه (2561). ^ رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (428) - حدثنا علي بن داود القنطري، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (140) حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر والآجري في ذم اللواط ص: (29) - وأخبرنا محمد قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علويه القطان، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قالوا ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، حدثني داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر، - وزاد الخرائطي صفوان بن سليم، وموسى بن عقبة واللفظ له - وكذلك زاد غيره انظر المحلى (11/ 383)، مرسل رواته ثقات.
فانتهى قوم لوط - عليه السلام - بعد أن أمطرهم الله مطر السوء، ولكن بقي ذنبهم، وبقي أشباههم من الكافرين والمنتكسين، فوقع بعض هذه الأمة في الفاحشة النكراء، والجريمة العظمى. كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - أنه قد وجد رجلاً بضواحي العرب ينكح كما تنكح النساء، فاجتمع لذلك الصحابة، ونظروا في هذا الجلل، فاستقر رأيهم أن يحرقوه بالنار. قال شيخ الإسلام: لم يختلف أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم-: أن اللوطي يقتل، ولكن اختلفوا كيف يقتل؟ وعمدتهم في هذا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " [رواه أبو داود وغيره وصححه ابن القيم]. أعاذني الله وإياكم من أسباب المعاصي ما ظهر … الخطبة الثانية: " إن الله يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها "[مسلم برقم 2759]. النبي -صلى الله عليه وسلم- يتنبأ بمرض الإيدز: " لم تظهر الفاحشة في قومٍ قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " [رواه ابن ماجه، والحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه].
فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد تحرقه بالنار، ثم حرقهم ابن الزبير في زمانه بالنار، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك، ثم حرقهم القسري بالعراق»، [6] وروي عن بعض الصحابة أنه يلقى من شاهق، ويتبع بالحجارة، كما فعل الله بقوم لوط وهو الراجح؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: « اتفق الصحابة على قتلهما جميعًا؛ لكن تنوعوا في صفة القتل: فبعضهم قال: يرجم وبعضهم قال: يرمى من أعلى جدار في القرية ويتبع بالحجارة وبعضهم قال: يحرق بالنار؛ ولهذا كان مذهب جمهور السلف والفقهاء أنهما يرجمان بكرين كانا أو ثيبين ».