وتضع المملكة العالم أمام مسؤولياته الحتمية في أمر يمس الاقتصاد والنماء وأسباب الحياة الكريمة في كل دولةٍ على وجه الأرض تقريباً، لا سيما مع وصول استهتار إيران، وأذرعها التخريبية الإرهابية، بسلامة المملكة ومنشآتها وأعيانها المدنية، وأمن إمدادات الطاقة، حدّاً لا يمكن السكوت عنه أو التهاون معه، لأن المسألة تجاوزت أمنها إلى تهديد وزعزعة أمن إمدادات الطاقة للعالم، وما يتبع ذلك من إضرار بالاقتصاد العالمي ككل، الذي يمر الآن بمرحلة جيوسياسية صعبة، فضلاً عن مروره بمرحلة تعافٍ تتطلب كل دعم ومساندة. ويأتي هذا التخريب للحوثي في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية بشكل كبير في العالم، ولهذا فإن مثل هذه الأعمال التخريبية الجبانة تتطلب استجابة مختلفة وعاجلة وحازمةً من المجتمع الدولي كله. أصبحت إيران؛ الداعمةُ الأولى والرئيسة للمليشيات الحوثية الإرهابية، وموردةُ الأسلحة وأنظمة الدعم التي تسمح لهم بتنفيذ هجماتهم، أكثر جرأة في ظل الوضع الحالي المتأزم عالمياً، وبات واضحاً أن المفاوضات مع إيران، بشأن خططها النووية، لا تؤدي إلا إلى تشجيعها على تقديم المزيد من الدعم لهذه الأعمال التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
ولقد أثبتت إيران بما لا يدع مجالًا للشك أنها الداعم الأكبر للإرهابين الحوثيين وموردو الأسلحة وأنظمة الدعم التي تسمح لهذه الميلشيات الإرهابية بتنفيذ الهجمات، حيث أصبحت أكثر جرأة في ظل الوضع الحالي للصراع والأزمات، إلى درجة انعدام المسؤولية في تهديد متعمد للمعايير والأمن العالمي، حيث يجب على المجتمع الدولي أن يدرك الآن وعلى وجه السرعة، أن المفاوضات مع إيران حول خططها النووية لا تؤدي إلا إلى تشجيع هذه الأعمال التخريبية القاتلة والمدمرة والخطيرة. أما محاولة بعض الأطراف والقوى خلط الأوراق في موضوع مهم وحيوي كموضوع النفط على خلفية نقص الإمدادات الحالي، لن يقتصر أثره على المملكة فحسب؛ بل ستمتد آثاره وتداعياته للتأثير على أمن الطاقة العالمي بأكمله. وقت صلاة الفجر الدمام. ولطالما وقفت المملكة العربية السعودية بكل قوة تجاه أي محاولات تستهدف التأثير على إمدادات البترول للأسواق العالمية، حيث تنوب عن العالم منذ العام 2015 بتأمين خطوط الملاحة البحرية تجاه الهجمات المتكررة التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد ناقلات النفط في البحر الأحمر وخليج عدن. كما يتحمل العالم اليوم، المسؤولية كاملة، تجاه استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المصالح الحيوية والمنشآت النفطية داخل المملكة العربية السعودية، ويتعين عليها الوقوف بكل حزم تجاه استمرار نظام طهران في تزويد تلك الميليشيات بالمنظومات الصاروخية والمسيرات المتطورة، إن هي أرادت الحفاظ على الاقتصاد العالمي.
شركة جريت ديلي كافيه عدل شركة جريت ديلي كافيه هي شركة تابعة لبي إم إم آي وتنتج وجبات الطعام والأكلات الجاهزة بما في ذلك السلطات والسندويشات والسوشي. لديها فروع في جزر أمواج وسار والتي تقدم وجبات الإفطار على طراز المنزلي والحساء والسلطة والكعك والمشروبات الطازجة. خدمات العقود والتموين عدل توفر شركة بي إم إم آي خدمات عقود على أساس التخزين والتوزيع والشحن وإمدادات وتوريد للحكومة والدفاع والطاقة والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. استيراد وامداد المواد الغذائية / الأجهزة التقنية عدل الشركاء في المجموعة مع الشركات المصنعة وتجار الجملة يوفرون المشتريات قابلة وغير قابلة للاستهلاك وإمدادات لعقود الحكومات في الخارج والمنظمات غير الحكومية والقوات المسلحة والمؤسسات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا. وهذا يشمل استيراد وتوريد أطعمة ومواد غذائية وخضراوات طازجة وكذلك الأجهزة الصناعية والمعدات وقطع الغيار. العقود الحكومية عدل وكانت شركة بي إم إم آي المورد الرئيسي للجيش الأمريكي في البحرين وقطر وقرية إسكان في السعودية منذ عام 2005. [5] هذا العقد يمتد لخمس سنوات وتقدر قيمته بأكثر من 185 مليون دولار أمريكي ويديره مركز تموين الدفاع فيلادلفيا.
وعلى هذا ، فإذا أمكنكم متابعة وقت الفجر بأنفسكم ، فإنكم تعملون بذلك في الصلاة والصيام ، وإن لم يمكن ، فإنكم لا تصلون حتى يغلب على ظنكم دخول وقت الصلاة. وأما في الصيام فلكم أن تأكلوا وتشربوا حتى تتيقنوا طلوع الفجر ، لقوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ) البقرة/187. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فما دام لم يتيقن أن الفجر قد طلع فله الأكل ولو كان شاكاً حتى يتيقن" انتهى. "فتاوى الصيام" (ص299). والله أعلم المغني " ( 1 / 232). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وذكر العلماء أن بينه - أي: الفجر الكاذب - وبين الثاني ثلاثة فروق: الفرق الأول: أن الفجر الأول ممتد لا معترض ، أي: ممتد طولاً من الشرق إلى الغرب ، والثاني: معترض من الشمال إلى الجنوب. الفرق الثاني: أن الفجر الأول يظلم ، أي: يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يظلم ، والفجر الثاني: لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة. الفرق الثالث: أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه وبين الأفق ظلمة ، والفجر الأول منقطع عن الأفق بينه وبين الأفق ظلمة. وهل يترتب على الفجر الأول شيء ؟ لا يترتب عليه شيء من الأمور الشرعيَّة أبداً ، لا إمساك في صوم ، ولا حل صلاة فجر ، فالأحكام مرتبة على الفجر الثاني" انتهى. "