قراءة في كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية 7 Habits Of Highly Effective People استشاري التخطيط الإستراتيجي وقياس الأداء المؤسسي صدرت الطبعة الأولى لكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية للكاتب ستيفن كوفي عام 1989، وحقق الكتاب مبيعات عالية وصلت إلى حوالي 15 مليون نسخة وترجم إلى 38 لغة وهو كتاب وصدرت النسخة الخامسة عشر عام 2004. يعرض الكاتب رؤيته في هذا الكتاب حيث يرى أن الناجحين هم الذين استطاعوا أن يجعلوا عادتهم الإيجابية جزءا من حياتهم اليومية. وأصبح لديهم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم التي يسعون إليها. ويشير إلى أن هناك ترابط عضوي بين العادات السبع للناجحين ، لأنها هناك ترابط بين بعضها البعض بشكل طبيعي. ،فالعادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية، وهي تساعد صاحبها على تحقيق (أهدافه اليومية)، وهو ما يحقق له (الاستقلالية)، والاعتماد على النفس. والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق (المنفعة المشتركة). أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها ونتناول في هذه المقالة هذه العادات التي تناولها ستيفن كوفي في كتاب العادة الأولى: ( كن فعالا) يرى الكاتب ان تفاعلاتك مع الآخرين لابد أن تكون نابعة من قرارات المبينة على المعلومات، وان تعاملك مع الآخرين لا يعتمد على ردود الفعل ولكن على المعلومات المتوفرة لديك، فالشخص الناجح لا تتحكم فيه الظروف ولكنه هو الذي يتحكم في الظروف.
جميعنا نعرف أن الأغنياء يتّبعون أسلوب حياة محدد، وطريقة تفكير ثابتة مختلفة عن الناس العاديين. وهذا ما يتحدث عنه كتاب اقتباسات العادات السبع. وعلى الرغم من أنه لا يكفي الحديث عن اسلوب حياة هؤلاء الناس في كتاب واحد إلا أنه يلقي الضوء على بعض الأمور الهامة. لذلك سنتحدث في مقالنا عن أهم اقتباسات كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية. تابعوا معنا نبذة عن الكاتب هو الكاتب ستيفن آر كوفي مؤلف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية وهو أحد أشهر الكتّاب في التنمية الذاتية، والتنمية البشرية وكذلك علم الإدارة الذاتية. وُلد في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1932 ونشأ في ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة، وأكمل في جامعتها مرحلة دراسته الأولى. نال الكاتب درجة البكالوريوس في علوم إدارة الأعمال، ثم انتقل لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد. ثم نال درجة الدكتوراه من في التعليم الديني من جامعة بيرجهام يانج. وقد اشتهر كوفي بكتبه التي تتناول أفكاره، وقواعده حول مبادئ إرادة النجاح وأساليب تطوير الذات. كما حققت مؤلفاته نسب مبيعات عالية جدًا، وترجمت لعدد كبير من لغات العالم، فاكتسبت بذلك شهرة عالمية واسعة، ومن أهم هذه المؤلفاته كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية وقد نشر عام 1989م.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية The Seven Habits of Highly Effective People معلومات الكتاب المؤلف ستيفن كوفي اللغة الإنجليزية الناشر Free Press تاريخ النشر 1989 النوع الأدبي مقالة الموضوع تطوير الذات ، ومقاولة ، ومنظمة ، وعلم النفس التنموي المواقع OCLC 56413718 The 8th Habit: From Effectiveness to Greatness [لغات أخرى] تعديل مصدري - تعديل العادات السبع للناس الأكثر فعالية نشر لأول مرة في عام 1989، وهو كتاب عن الاعتماد على الذات لستيفن كوفي. وقد بيعت أكثر من 15 مليون نسخة ترجمت ل38 لغة منذ أول ما نشر، وتم الاحتفال بالطبعة الخامسة عشر في الذكرى السنوية عام 2004. الكتاب يتعرض لسبع مبادئ، إذا طبقت كعادات فإنها من المفترض أن تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعالية. كوفي يؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس إلى ما يسميه "بالبوصلة الداخلية باتجاه الشمال" على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات والطابع حيث أنه يعتقد أنها عالمية وغير محدودة زمنيا. [1] الكتاب حقق شعبية هائلة، واشتهر كوفي بمحاضراته العامة وحلقات العمل. كما كتب عدداً من الكتب الأخرى منها: الشيء الأول أولا مبدأ القيادة المحورى سلطة العادات السبع: تطبيقات ورؤى العادات السبع للأسر الأكثر فعالية ما بعد العادات السبع التعايش مع العادات السبع ، ومجموعة من القصص من الناس الذين قاموا بتطبيق العادات السبع على حياتهم ' العادة الثامنة: من الفعالية إلى العظمة ، تكملة لكتاب العادات السبع نشر في عام 2004 شين كوفي (نجل ستيفن) ألف نسخة من الكتاب للمراهقين، ' والعادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية' هذه النسخة تبسط السبع عادات للقراء الأصغر سنا حتى يتسنى لهم فهمها بشكل أفضل.
العادات السبع العادة الأولى: كن مبادرًا وسباقًا لا تتحرك وفق ما يمليه عليك ظروف الآخرين، بل اصنع ظروفك لنفسك ولا تكن أبدًا رد فعل لما يحدث من حولك ، بل خذ أنت زمام الأمور حتى تضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل. وتتمحور العادة الأولى حول مجموعة من الفات التي يجب اكتسابها مثل التصميم والقدرة على الاختيار وقوة ردود الفعل تجاه المحفزات والظروف من حولك. العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك يسمي د. كوفي هذه العادة باسم القيادة الشخصية، أي أنك تقود نفسك نحو تحقيق هدفك في الحياة. ويذكر أنه عندما تبدأ نشاط ما وقد وضعت في ذهنك رسالة أو هدف نهائي لهذا النشاط، فإن ذلك سيساعدك على التخلص من كل ما يشتت مجهودك ويحفزك نحو الوصول إلى الهدف أو الرسالة النهائية التي وضعتها مسبقًا. مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحًا. العادة الثالثة: قم بالأشياء المهمة أولًا وهذه العادة يطلق عليها د. كوفي اسم الإدارة الشخصية، أي أنها تتعلق بتحقيق الأهداف التي كنت قد وضعتها في العادة الثانية. وبذلك نستنتج أن العادة الثانية هي تكوين عقلي ونظري للأهداف، بينما تكون العادة الثالثة هي التنفيذ الفعلي لتلك الأهداف. وعليه لابد من ترتيب أولوياتنا في الحياة حتى لا نضيع وقتنا ومجهودنا هباء.
ومع ذلك، فإن هذه التصورات تكون في معظم الأحيان سلبية وضارة بحياة الناس، وتتضمن بعض النماذج لهذه الأفكار الخاطئة الشائعة بين المراهقين فكرة أن الآخرين متفوقون عنهم دائمًا، وأن تمكنهم من الحصول على درجة جيدة سيكون صعبًا للغاية أيضًا فكرة أنه لا يمكن حل المشكلات العائلية أبدًا. إن الإيمان بهذه النماذج الصارخة والتي تميل للتحيز بين الأبيض والأسود فقط أو غيرها يجعل من الصعب على المراهقين رؤية إمكانيات معالجة مشاكلهم أو تغيير مواقفهم. أن المراهق الفعال يعالج مشاكله بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشكلات، يميل المراهقون إلى الانقسام إلى فئتين: أولئك الذين يتفاعلون وأولئك الذين يعملون بشكل استباقي نحو الحلول، وهؤلاء الذين يتفاعلون يلومون الآخرين على مشاكلهم ويهاجمون عاطفيًا عندما يواجهون موقفًا مزعجًا، على سبيل المثال بعد حصولهم على درجة سيئة في أحد الاختبارات، قد يلومون المعلم أو الأشقاء الصغار على تشتيت انتباههم عن الدراسة. أما المراهقون الاستباقيون سيطلبون من المعلم مراجعة المادة مرة أخرى لفهم الخطأ الذي حدث، وسيجدوا طرق للتغلب على عوامل التشتيت لأنه في النهاية تقع على عاتقهم مسؤولية إنجاز الأمور بشكل جيد.