اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قـلبي الـعناءَ! … ولكن تلك أقداري *** أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ. أَنفَسها وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ مـاذا تـريدين مـني؟! قصائد أعجبت غازي القصيبي. إنَّـني شَبَحٌ يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيـتِ… مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها! … دُمتِ!
** سيكون حديثي على محورين: * الجانب الإنساني وهو غير معروف لأنه يخفيه. * نماذج من شعره تبلور المنحى الإنساني والخليجي. * الجانب الإنساني: هو إنسان بكل ما تحمل الكلمة.. لم ينس رغم مسؤولياته. أزعم أن مفتاح شخصيته المحبة. من جرب الحب لم يقدر على حسد من عانق الحب لم يحقد على أحد * عندما تولى وزارة الصحة قلت عن شعره: من وإن سهرت الخ. * بكاؤه * تعامله مع المثقفين * قصة خروجه من أجل أم حرمت أطفالها. * الطفولة في شعره. هذا الرجل العظيم ينهزم أمام دمعة طفلة أو بسمة صغير.. قصيدة غازي القصيبي في الملك فهد | سواح هوست. من أجمل قصائده. الخليج في شعر غازي القصيبي * أزعم أن الخليج العربي سكن قلب وحرف ومقلة غازي القصيبي، مواطناً خليجياً بلور حبه حرفاً وعطاء. * لقد كان أول ما تغنى به من أوطان الكون الخليج العربي سواء في مجموعه أو دوله: البحرين – المملكة – الكويت – الإمارات – عمان – قطر. * هذه القصيدة أغنية للخليج من أشهر دواوينه ((معركة بلا راية))، لعلها تكشف ذلك الخطاب الوطني في شعره نحو الخليج "أغنية للخليج" أقرأ عليكم بعض منها لتكشف لكم عن ذلك الوله الذي شغف قلبه: حباً للخليج وغيرة عليه وخوفاً على بنائه ولغته ووحدته وتاريخه، قصيدة "أغنية للخليج".
في القلب جرح مثقل بالحب … يلمسه الحنين فيسكب يا سيدي! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا دعوى الوداد تجول فوق شفاههم أما القلوب فجال فيها أشعب لا يستوي قلم يباع ويشترى ويراعة بدم المحاجر تكتب أنا شاعر الدنيا … تبطن ظهرها شعري … يشرق عبرها ويغرب أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني … على شفق الخلود تلهب
قصيدة غازي القصيبي في الملك فهد وتعد من القصائد التي تؤرّخ مرحلة زمنية من مراحل البلاد، ولها قيمة شعرية جميلة، ولها قصّة سنقوم على سرد أحداثها، وفي ذلك يهتم موقع بتبيان القضية، وسرد أحداث القصّة والقصيدة التي قام الشاعر والدكتور غازي القصيبي بإرسالها إلى الملك فهد بن عبد العزيز، بعد أن نتعرّف بقصة القصيدة.
ونحن في هذه القصيدة "أمام رواية متكاملة فيها كل ما في عناصر الرواية الناجحة، إلا أ نها رواية مضغوطة ومكتوبة بالشعر". ويعلق القصيبي على أن هذه النزعة الروائية نفعت العريض وضرته في الوقت نفسه "نفعته إذ مكنته من أن يكتب لنا شعرا قصصيا يندر مثيله في الشعر العربي الحديث، وضرته لأنها حرمت شعره من ديناميكية اللحن والألفاظ والصور التي يتميز بها الشعر الغنائي العربي الجيد"، لذا نجد أن "المعجبين بشعر العريض في غالبيتهم العظمى من النقاد والباحثين، ويندر أن تجد له معجبين من القراء العاديين"، وعلى ذلك فقد نجح العريض "فنيا ولم ينجح جماهيريا". قصائد غازي القصيبي عن الوطن | المرسال. • القصيدة / الفيلم أما القصيدة / الفيلم، فكانت مرثية شاعر الصعاليك مالك بن الريب التي اعتبرها القصيبي أعظم القصائد في شعرنا العربي كله قديمه وحديثه. وقد اختار لها صفة "الفيلم" لأنها في رأيه "فيلم سينمائي متكامل فيه كل ما في الأفلام السينمائية من كاميرا تلاحق وتصور كل شيء، ومن مشاهد تنكشف فسيحة مبسوطة أمام الكاميرا، ومن مخرج يتابع كل التفاصيل، ومن ألوان وأنوار وظلال، ومن قدرة على الحركة السريعة. إن هذه القصيدة تدور حول محاور ثلاثة: الماضي؛ حيث تأخذنا إلى الأيام الخالية، فتصور لنا من حياة الشاعر مشاهد نابضة بالبطولة والحب، والحاضر؛ حيث تصور لنا اللحظات الأخيرة من حياة الشاعر بروعة فنية غريبة، وبواقعية يقشعر لها جسد القارئ.
خطاه والاكتفاء بقراءة ما كتبه. أما بعد الوطن فهنا يخاطب الشاعر وطنه ويخبره أنه نذر حياته وحياته وتطوعها لخدمته ويدعو الوطن إلى الاستمرار بالإضافة إلى إخباره بأن وقت رحيله يقترب. ، وأنه سيترك بين رمال صحراء بلاده أغنيته ، ويخبره أنهم إذا سألوه عن القصيبي ، فليقل إنه لم يبيع قلمه ، ولم ينجس أفكاره بأفكار كاذبة ، ولكن هو ابن الوطن ، إضافة إلى كونه حبيب الوطن ، الذي قضى حياته في حب وطنه. تجلى البعد الإلهي في المقطع الأخير ، وفي آياته تجلت محادثة الشاعر مع ربه ، فقال له: أيها العليم بالغيب ، تعرف خطيتي ولا يخفى عليك شيء. لقد باركتني بها ، وأن خطاياي التي ارتكبتها لم تفقد إيماني ، والله تعالى يقول إنه ينتظر الموت بدافع الحب. [1] تحليل قصيدة غازي القصيبي عندما نحلل قصيدة "Sunset Garden" نشعر بكمية المشاعر التي تم اختيارها واستخدامها ، وأن الحزن الذي ظهر فيها قد أعطى القصيدة لونًا أساسيًا تدور حوله الأفكار الأخرى. كان يقرأ الرحيل منذ أن كتبه. لما أُعلن النوح امتلأ العالم ، وانتقلت الحديقة الرثائية إلى العديد من الصحف المحلية والعربية. اخترنا لك عندما يكون الحديث مع نفسك مرضًا عقليًا