حكم تركيب الشعر الصناعي المؤقت لإطالة الشعر أو تعويض قصر الشعر من الأحكام التي اختلف فيها الفقهاء بشكل كبير، رغم وجود نصوص في السنة النبوية الصحيحة، إلا أن الاختلاف كان بسبب فهم المفسرين لتك النصوص. كما فسر بعض الفقهاء نوعية هذا الشعر إذا كان طبيعي أم صناعي…، في هذا الموضوع على موقع زيادة سنتناول أقوال الفقهاء في حكم تركيب الشعر الصناعي المؤقت ببعض من التفصيل.
حكم توصيل الشعر في
القول الرابع: التفريق بين إن كان غير شعر الآدميّ شعراً أو غير شعر؛ فإن كان شعراً، مثل: شعر الماعز، أو شعر البهيمة، يحرُم الوصل به لعموم الأحاديث الواردة في النّهي، وإن كان غير شعر، مثل: الصّوف ، والخِرق، ونحوه، فإن كان لحاجة مثل: ربط الشّعر وشدّه فلا بأس به، وإن كان لغير حاجةٍ فعندهم قولان: الحُرمة، والكراهة، وقد رجّح ابنُ قدامة أنّه يُكرَه الوصل به، وإلى هذا القول ذهب فقهاء الحنابلة. الحِكمة من تحريم وصل الشّعر
يرجع سبب تحريم الشريعة الإسلاميّة لوصل الشّعر إلى أمور، منها:
حصول الغشّ، والتّكذيب، والتّزوير، والتّغيير لحقيقة الشّعر؛ بحيث يظهرأكثر كثافةً، أو أكثر طولاً، وهكذا. حكم وصل شعر النساء. [١١]
لما فيه من تغيير لخَلق الله سبحانه وتعالى. [١٢]
يرجع سبب تحريم وصل الشّعر إلى أصل الشّعر الذي يتمّ به وصل الشّعر الأصليّ ونوعيّته، فيُمكن أن يكون هذ الشّعر ذا أصل نجِس؛ مثل: الحيوانات الميتة التي قد يتسبب بحدوث مرض في فروة الرأس. [١٢]
يرجع سبب التّحريم أيضاً إلى حُرمة الانتفاع بشعر الآدميّ رجالاً ونساءً؛ وذلك للحفاظ على كرامتهم. [١٠]
المراجع
↑ سورة الأعراف، آية: 31. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 4/167، صحيح.
كما أن الفقهاء قالوا إنه لا يصح العسل والتطهر من الجنابة بوجود هذا الشعر لأنه يمنع وصول الماء إلى الجذور.