اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد-صبيا لكن هناك من خلط بين الخمر والنبيذ حتى كانت البيرة محرمة والبيرة من النبيذ. النبيذ اذا اختمر صار بطبيعة الحال خمرا اما مجرد رمي الزبيب "النبذ" في الماء وشربه فليس بحرام ولكن اليوم صارد النبيذ معهودا وبمجرد اطلاقه دل على المسكر ================= وهذا رد مفصل عن الشبهة النَّبيّذ هو: كل ما ينتبذ في المـاء أو اللبـن أو غيـرها فهو نبيذ فقد جاء في معجم لسان العرب -لابن منظور الإفريقي (3/511). النَّبذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك. نَبَذتُ الشَّيء أَنبِذُه نَبذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة. ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته. ومنه الحديث: ((فنبذ خاتمه، فنبذ النَّاس خواتيمهم)) مسلم -كتاب اللباس والزينة- باب تحريم خاتم الذهب على الرجال برقم2091. أي: أَلقاها من يده. وكلٌّ طرحٍ: نَبذٌ نَبَذه يَنبِذُه نَبذاً. والنَّبيّذ: معروف، واحد الأَنبذة. والنَّبيّذ: الشَّيءُ المنبوذ. عاجل.. مخرج مغربي يدافع عن ذ. ياسين العمري ويفضح المستور: مسلسل “المكتوب” مسروق وها دليل - YouTube. والنَّبيّذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه. وقد نبذ النَّبيّذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذتُ نبيذاً إِذا اتخذته، والعامة تقول: أَنبَذتُ. وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانتَبَذُوا)).
قال -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-: (إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النَّبيّذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكراً) صحيح النسائي-كتاب الجنائز-باب زيارة القبور برقم 2032 وهذه الأدلة من الأحاديث النبوية والتفسيرات اللٌّغوية نستنتج الآتي: 1. أن كل خمر هو نبيذ, ولكن ليس كل نبيذ هو خمر 2. أن النَّبيذ الذي كان يشربه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- هو عبارة عن ماء منقوع به قليلاً من التمر وهو بمثابة العصير الذي لم يختمر ويصبح خمراً مسكراً كالخمر المتعارف عليه ومن المعروف ولا يخفى على أحد أن الخمر ما هي عصائر مخمجة و مغليه 3. نرى في الأحاديث المغايرة بين النَّبيّذ المسكر والذي نهى عنه النَّبيٌّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- وبين النَّبيّذ المحلل شربه قبل غليانه السؤال الثاني: هل هناك أنواع مختلفة للنبيــذ؟ الإجابة: النقير: أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينتبذ فيه البِتع: نبيذ العسل َالتَّمرِ نَبِيذًا وَالمِزرُ: نَبِيذُ الشَّعِيرِ. يكفي هذا ونختصـر وندخل في سـؤال الصليبيين:- الحـديث الذي لم يفـهـمه النصــارى: حدثنا روح حدثنا حماد عن حميد عن بكر بن عبد الله أن أعرابياً قال لابن عباس ما شأن آل معاوية يسقون الماء والعسل وآل فلان يسقون اللبن وأنتم تسقون النَّبيّذ أمن بخل بكم أو حاجة فقال ابن عباس ما بنا بخل ولا حاجة ولكن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- جاءنا ورديفه أسامة بن زيد فاستسقى فسقيناه من هذا يعني نبيذ السقاية فشرب منه وقال أحسنتم هكذا فاصنعوا.
بتصرّف. ↑ عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 157-160، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 409-410، جزء 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف (1433هـ)، الموسوعة الفقهية ، الدرر السنية ، صفحة 64، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 3243، صحيح. ↑ سورة العنكبوت، آية: 45. ↑ "تعريف ومعنى آكد في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2021. بتصرّف.