ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب وضع جهاز مرذاذ البُخار (بالإنجليزيّة: Steam vaporizer) على بعد مُناسب من الأطفال، أي على بعدٍ لا يقلّ عن 122 سنتيميتر، وذلك لأنّ الجهاز يقوم بتسخين الماء بداخله ثمّ إخراجه عى شكل رذاذ ساخن، الأمر الذي قد يُؤدّي إلى إحداث الحروق في حال كان المرذاذ قريباً من الأطفال، وللحفاظ على الجهاز يُنصح باستخدام الكميّات المُناسبة من المياه المُقطّرة لتجنّب تكوّن الرّواسب المعدنيّة قدر الإمكان، ويُنصح بوضع الجهاز على سطح مُستوٍ، والمُحافظة على تنظيف الجهاز باستمرار. [٧] تسخين الماء على الغاز: إذا لم تتوفّر أجهزة الترطيب المنزليّة، يُمكن استخدام الطريقة البسيطة التي تعتمد على غلي الماء في وعاء خاصّ على موقد الغاز لمدّة ثلاثين دقيقة، مع إمكانيّة إضافة المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol) الذي يعمل كمُزيلٍ للاحتقان، وذلك لترطيب المنزل والمساعدة على إزالة الاحتقان الأنفي الموجود.
يمكن تشغيله من خلال البطاريات أو من خلال سلك usb يعمل بهدوء ومن غير صوت صاخب. مناسبة لجميع أمراض الجهاز التنفسي. قم بوضع السائل المطلوب داخل الجهاز ليتحول الى جزيئات خلال دقائق.
[١] [٢] كأس البُخار: يُمكن الإستعانة بالكأس البلاستيكيّ المُخصّص لاستنشاق البُخار؛ حيث يتكوّن من وعاء يُوضع فيه الماء السّاخن وقناع (بالإنجليزيّة: Mask) يُلائم ويُناسب الوجه للتنفّس من خلاله، ويُسمّى كأس البُخار (بالإنجليزيّة: Steam cup). [١] حمّام البخار: يُمكن الاعتماد على استنشاق الهواء الرّطب (بالإنجليزيّة: Moist air) من خلال عمل حمّامٍ دافئٍ (بالإنجليزيّة: Warm shower) وتنفّس البُخار النّاتج عن المياه السّاخنة، ويساعد هذا الأمر على تخفيف أعراض التهاب الحلق، كما تُعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المُثلى لاستخدام العلاج باستنشاق البخار من قبل الأطفال؛ إذ تُعدّ أسلم طريقة لتفادي خطورة المياه المغليّة، وتتمّ من خلال تشغيل صنابير المياه السّاخنة في الحمّام وإغلاق الباب، ثمّ الجلوس مع الطّفل للّعب أو لقراءة القصص لمدّة تتراوح بين خمس دقائق إلى عشر دقائق. [١] [٤] جهاز الاستنشاق: يُساعد جهاز الاستنشاق والمعروف بالمرذاذ (بالإنجليزيّة: Vaporizers) على ترطيب الهواء باستخدام الرذاذ الساخن (بالإنجليزيّة: Hot mist)؛ حيث يُساعد ذلك على التنفس بشكل سليم، والتّخلص من جفاف الحلق والأنف والشفاه، وتتميّز هذه الأجهزة بتوفّرها بأحجام مُتعدّدة؛ حيث يُمكن وضع الصّغير منها بجانب السّرير.
يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في كافة أنحاء العالم، ويتسبب في الصداع، انسداد الأنف، أو إفرازات من الأنف، سعال، نزيف أنفي خلفي، انتفاخ حول العينين وضعف حاسة الشم والتذوق الأمر الذي يعد مزعجاً لأولئك الذين يعانون منه سواء بشكل مزمن أو حاد. وللتخلص من هذه الأعراض المزعجة، إليكم 9 علاجات منزلية سهلة، آمنة وفعالة لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، حسب ما جاء في موقع" بولد سكاي" المعني بالصحة" 1- تنظيف الأنف يساعد غسل الأنف أو ما يعرف بالإرواء الأنفي باستخدام محلول الماء المالح في الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وتقليل الالتهاب وتخفيف حدة الاحتقان الأنفي، ويمكن تحضير هذا المحلول في المنزل عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة ملح مع نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 100 مل من الماء، ووضع المحلول في زجاجه رذاذ نظيفة، ثم تقوم برش المحلول في الأنف مع إمالة الرأس للخلف للمساعدة في طرد المخاط، وكرر هذه العملية من مرتين إلى 3 مرات يومياً. 2- استنشاق البخار يعتبر استنشاق البخار أحد أكثر العلاجات المنزلية فعالية لمشكلة الجيوب الأنفية، حيث يساعد في تخفيف آلام الجيوب الأنفية وفتح الممرات الأنفية، كل ما عليك هو تحضير وعاء من الماء المغلي ومنشفة، قم بتغطية رأسك والوعاء حتى تتمكن من استنشاق البخار مع عدم الاقتراب كثيرًا من البخار ثم استنشق البخار لمدة 10 دقائق فقط مع تكرار ذلك من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
هذا بدوره يدمر خطوطك الدفاعية الأولى ( وجود طبقية مغطية سليمة) ضد العدوى. عن طريق احداث أضرار لهذه الأجزاء من جسمك فإنك تجعل نفسك أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والتي منها فيروس كورونا كوفيد 19 وذلك لأنك فقدت الحاجز المانع. كيف تحدث العدوى بفيروس كورونا الجديد كوفيد 19؟ مثل كل الكائنات الحية تحب الفيروسات التكاثر والانتشار لضمان بقائها. ينتقل فيروس كورونا الجديد من شخص لأخر عبر القطرات التي تخرج من الشخص المصاب أثناء العطس أو الكحة. هذه القطرات يمكنها أن تدخل جسدك عبر الأغشية المخاطية (الأجزاء الرطبة) في وجهك والتي تشمل: العين. الأنف. الفم. هذه المناطق تقدم الطريق المباشر للحلق والرئتين. الأخبار الجيدة أنه لا يمكن حدوث العدوى من خلال الجلد أو الشعر ولكنك ستفاجأ بمدى سهولة وصول هذه القطرات المسببة للعدوى للأغشية المخاطية بوجهك. بداية يمكن أن تقع هذه القطرات المسببة للعدوى مباشرة في عينك أو فمك أو أنفك اذا كنت قريبا كفاية من شخص مصاب أثناء الكحة أو العطس وهذا يسمح بدخول الفيروس مباشرة لجسمك. جهاز البخار للجيوب الأنفية. من الممكن أن تقع هذه القطرات المسببة لعدوى على سطح تلامسه يداك. إذا لم تقم بغسل يديك يمكنك نقل الفيروس عبر يديك إلى الفم، الأنف والعينين وتصبح مصابا بالعدوى.