[5] وهكذا كل داعية إلى الله وجاهد في سبيله.. فالله تعالى متكفل بحفظه ونصره!! فهل من يتكفل الله بحفظه ونصره يُهزم أو يقهر؟!
[7] معنى الفتح للفتح معانٍ عديدة، لكن المراد به هنا هو النصر؛ لأنه أول ما يتبادر إلى الأفهام؛ ولأنّ النبي قال: نزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، ثم تلا: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾ ، وعليه يكون المعنى: إنّا نصرناك يا محمد نصراً ظاهراً. [8] واختلف المفسرون في نوع هذا النصر في عدّة وجوه: الأول: المراد به فتح مكة. معنى آية: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح، بالشرح التفصيلي - سطور. [9] الثاني: المراد به صلح الحديبية ، وكان فتحاً بغير قتال. [10] الثالث: المراد به فتح خيبر. [11] الرابع: المراد به الظفر على الأعداء كلهم بالحُجج والمعجزات الظاهرة وإعلاء كلمة الإسلام. [12] الخامس: المراد به انتصار الإمام المهدي في آخر الزمان عندما ينشر العدل بين الخلق. [13] آياتها المشهورة البيعة مقالات مفصلة: البيعة آية البيعة بيعة الشجرة قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ ، [14] جاء في كتب التفسير: رضا الله سبحانه يعني إرادته لتعظيمهم ولإثابتهم، وهذا إخبار منه تعالى أنه رضيَ عن المؤمنين إذ بايعوا النبي في الحديبية تحت الشجرة المعروفة وهي شجرة السمرة.
الآية الكلمة التفسير 1 لم يجعل له عوجا اختلالا ولا اختلافا ولا انحرافاعن الحقّ ولا خروجا عن الحكمة 2 قيِّما مُستقيما معتدلا أو بمصالح العباد بأسا عذابًا آجلا أو عاجلا 5 كبُرت كلمة ما أعْظمَها في القُبح كلمة 6 باخع نفسك قاتِلها ومُهلِكها أو مُجهدُها أسفا غصبا.
فقد: الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف تحقيق. جاءكم: جاء: فعل ماض، كم: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. الفتح: فاعل مرفوع. جملة "إن تستفتحوا": جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب. جملة "قد جاءكم الفتح": جملة فعلية في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
أحب إلي من جميع الدنيا ثم تلاها فقال رجل من المسلمين هنيئا مريئا هذا لك يا رسول الله فماذا لنا فأنزل الله جل وعز (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنت تجري من تحتها الأنهار) إلى آخر الآية قال مجاهد في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) قال قضينا لك قضاء بينا قال سفيان (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك) أي ما كان في الجاهلية (وما تأخر) قال ما كان في الإسلام مما لم تعمله بعد
قل لهم: لن تخرجوا معنا إلى " خيبر " لأن الله تعالى قال لنا من قبل رجوعنا إلى " المدينة ": إن غنائم " خيبر " هي لمن شهد " الحديبية " معنا, فسيقولون ليس الأمر كما تقولون, إن الله لم يأمركم بهذا, إنكم تمنعونا من الخروج معكم حسدا منكم. لئلا نصيب معكم الغنيمة, وليس الأمر كما زعموا, بل كانوا لا يفقهون عن الله ما لهم وما عليهم من أمر الدين إلا يسيرا. قل للذين تخلفوا من الأعراب (وهم البدو) عن القتال: ستدعون إلى قتال قوم أصحاب بأس شديد في القتال, تقاتلونهم أو يسلمون من غير قتال, فإن تطيعوا الله فيما دعاكم إليه من قتال هؤلاء القوم يؤتكم الجنة, إن تعصوه كما فعلتم حين تخلفتم عن السير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى " مكة ", يعذبكم عذابا موجعا. ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم, ولا على الأعرج إثم, ولا على المريض إثم, في أن يتخلفوا عن الجهاد مع المؤمنين, لعدم استطاعتهم. ترجمة معاني سورة الفتح - اللغة العربية - معاني الكلمات - موسوعة القرآن الكريم. ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار, ومن يعص الله ورسوله, فيتخلف عن الجهاد مع المؤمنين, يعذبه عذابا مؤلما موجعا. لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك- يا محمد- تحت الشجرة (وهذه هي بيعة الرضوان في " الحديبية ") فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء, فأنزل الله الطمأنينة عليهم وثبت قلوبهم, وعوضهم عما فاتهم بصلح " الحديبية " فتحا قريبا, وهو فتح " خيبر ", ومغانم كثيرة تأخذونها من أموال يهود " خيبر ".