وهناك أيضاً جماعة "الوطاويط" الإثنية الناطقة بلغة "البرتا" والمكونة من 100 ألف نسمة، يعيش جزء منها في السودان، وهي من سكان منطقة النيل الأزرق الأصليين، وجزء منها يعيش بين السودان وإثيوبيا، في عزلة عن بقية المكونات الاجتماعية، وقريباً من هذه المنطقة تعيش قبائل "سورما" في منطقة النيل الأزرق وفي جنوب غربي إثيوبيا، وتتميز بأحداث تمدد في شفاه نسائها، بواسطة وضع قرص حديدي، وتعبر هذه العملية عن الخصوبة والأنوثة والاستعداد للزواج، وإذا توفي الزوج فعلى الزوجة التخلص من القرص. أما رجال "سورما" فيحدثون ندوباً كبيرة على أجسادهم ويتميزون بتمدد آذانهم نتيجة عمليات بدائية يجرونها بواسطة أجسام معدنية ثقيلة، يعتقد أنها أحد مقومات الجمال والجاذبية، وتصنع هذه القبيلة الأسلحة من العصي وتتدرب عليها بغرض الاحتفاليات ولصد العدو. انغلاق وثني وعن العزلة التي تحيط بهذه المجموعات، قال أستاذ علم الأجناس والأنثروبولوجي بجامعة الخرطوم عبد الباسط سعيد، إن "ذلك نتيجة لعوامل عدة منها الطبيعة الجغرافية، فقبيلة الوطاويط التي تعيش في جنوب شرقي السودان في الجزء المتاخم لإثيوبيا، تغلقها منطقة جبلية، تتخللها أنهار هابطة من الهضبة الإثيوبية، عن أي اتصال خارجي عبر الزمن".
في هذا الصدد، قالت المحامية، نجلاء ياسين، إن "ارتفاع نسب الطلاق سنوياً أمر متوقع، خصوصاً مع عدم الاستقرار الاقتصادي، الذي أفرز مشكلات كبيرة داخل الأسر، بخاصة تلك التي كانت ميسورة الحال وتأثرت بالأزمات المتتالية". وعن أسباب الطلاق الأخرى، أضافت ياسين "تأتي الحالات المتعلقة بسوء التفاهم، ونجد هنا الزواج مبنياً على أساس غير متين من البداية. "طعام بالحشيش".. صدمة في حفل زفاف وهذا ما حدث للضيوف - النيلين. إضافة لاغتراب الأزواج عن زوجاتهم لسنوات طويلة، وفي هذه الحال هناك آلاف السيدات طلبن الطلاق عبر المحاكم تحت بند الهجران الزوجي". وتابعت ياسين، "الخيانة الزوجية، التي انتشرت أخيراً، خصوصاً بعد انتشار تطبيقات الدردشة، زادت من نسب الطلاق، وأغلب الزوجات لا يقبلن بأي حل آخر سوى الطلاق". نظرة المجتمع تغيرت نظرة المجتمع للمرأة المطلقة مما جعل السيدات يقدمن على الخطوة من دون خوف أو توجس. وقالت الباحثة الاجتماعية سمية مصطفى، لـ"اندبندنت عربية"، إن "المجتمع أصبح أكثر تفهماً لدوافع المرأة التي تجعلها تطلب الطلاق. بل أصبح من الأمور التي يتم الثناء عليها، خصوصاً عندما يظلم الرجل زوجته أو يهينها، وتأتي مقولة مشهورة في المجتمع السوداني وهي 'الطلاق لبنات الرجال'، وهي إشارة إلى أن المرأة المُطلقة لديها رجال يدعمونها في قرارها ولا يرضون لها العيش في أوضاع سيئة".
عجوز ستينية تطلب الطلاق بعد 40 عامًا من الزواج.. بسبب ما فعله بها زوجها أمام أحفادها
أيضا العملية غير مسبوقة من حيث الشمول الواسع للمشاورات والتي شارك فيها الأحزاب السياسية، والرسميون في الحكومة، والعسكريون في القوات النظامية، والحركات المسلحة، والمجتمع المدني، والمجموعات النسائية والمجموعات المدافعة عن حقوق المرأة، ولجان المقاومة، والمنظمات الشبابية، وقادة الطرق الصوفية، ورجال الأعمال، ومجموعات الرحل، والمغتربين، وغيرعم. وفي هذا الصدد، يقول التقرير إن "يونيتامس" أجرت عمليات التشاور السياسي من خلال أكثر من 110 اجتماعات حضرها حوالي 800 شخص ثلثهم من النساء، كما أنها قامت بتحليل أكثر من 80 إقتراحا مكتوبا. ونوهت إلى أن العملية التشاورية لم تنحصر في الخرطوم فقط، وإنما شملت كل ولايات السودان الأخرى. سودانية تطلب الزواج من. وعلى الرغم من أن المجموعات المشاركة في العملية التشاورية، بحسب ما جاء في التقرير، هم السودانيون المنتظمون في منظمات وأحزاب ولجان وكيانات أخرى مختلفة، لكن هذا لا يقلل من الأهمية الكبيرة لما أنجز، ففي النهاية فإن صناع الأحداث ومحركي المسارات المختلفة هم المجموعات المنتظمة في هذه الكيانات.
وأضاف: "كان موقف الأمم المتحدة واضحا في وصف ما حدث في 25 أكتوبر بأنه انقلاب عسكري، وإدانته". ومؤخرا، قدمت "لجان المعمورة" ورقة نقدية لمبادرة "يونيتامس" حول حل الأزمة السياسية في البلاد، لكن البعثة الأممية اعتبرت بعض المعلومات الواردة في نص الورقة غير دقيقة، ونشرتها وسائل الإعلام بشكل يخالف الحقائق بما من شأنه أن يوحي بوجود تصورات أو مواقف مسبقة عن دور البعثة في السودان. الجيش على الخط وفي تصعيد لا فت وجه رئيس تحرير صحيفة الجيش المقرب من القائد العام، إبراهيم الحوري، اتهامات للدول الغربية باستهداف القوات المسلحة، وقال إن رئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية في السودان (يونتامس) فولكر بيرتس يعمل على نشر الإرهاب في السودان. قبائل سودانية تعيش خارج العصر | الصحيفة السياسية. وهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها صحيفة الجيش الدول الغربية، منذ عزل الرئيس عمر البشير في ١١ أبريل ٢٠١٩. كما أن هذه التصريحات تعتبر جزء من حملة ترمي لأضعاف فولكر في الوقت الذي تجري فيه التحضيرات لإطلاق مبادرته المدعومة إقليميا ودولي لحل الأزمة السودانية. وقال الحوري، في مقال نشرته القوات المسلحة ا إن فولكر يسعى لاستنساخ تجربة الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر ومجازر بانقي في أفريقيا الوسطى، إضافة إلى نماذج ليبيا ورواندا والكنغو".