عمق العلاقات السعودية – الأميركية والرغبة المشتركة في تعزيزها عبر مختلف السبل، والتركيز على القضايا التي تمثل جوهر العلاقة دفع بها إلى أن تكون علاقة متطورة تعتمد على إرث تاريخي، فالبلدان تجمعهما ملفات مشتركة لا سيما ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والطاقة والأمن والتجارة والتعليم والتبادل الثقافي. وواصلت: الاتصال الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أول من أمس جاء في إطار التنسيق المشترك بين المملكة والولايات المتحدة في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب وتمويله، حيث تملك المملكة رصيداً عالياً وخبرة عالمية يشار إليها بالبنان عطفاً على تجربتها في مكافحة الإرهاب التي ساهمت بشكل فاعل في إحباط العديد من العمليات الإرهابية حول العالم. وجاء التزام الرئيس بايدن بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وتأمين احتياجاتها الدفاعية للحفاظ على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها ليؤكد متانة العلاقة السعودية – الأميركية وتجذرها وتشابك مصالحها خاصة فيما يتعلق بمنع إيران من امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرع إيران في المنطقة، وجاء حرص خادم الحرمين -حفظه الله- على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيه لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني ليؤكد من جديد الرغبة الصادقة لإحلال السلام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث.
وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نمو متصاعد): تؤكد التوقعات والمؤشرات المحلية والعالمية تسارع النمو العام للاقتصاد السعودي على ضوء الأداء القوي لكافة قطاعاته ، وقد أشارت التقديرات السريعة للهيئة العامة للإحصاء أمس، إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنسبة 6. صحيفة جازان اليوم. 8 في المائة خلال الربع الرابع، وبذلك يسجل العام الماضي كاملًا نموًا بلغ 3. 3 في المائة، وهو معدل إيجابي يؤكد تصاعد الناتج المحلي الإجمالي برافديه؛ النفطي الذي يشهد تحسنًا في إيراداته، وأيضًا ارتفاع إسهام الاقتصاد غير النفطي بمعدلات أعلى في التنمية الشاملة والمستدامة، ضمن مستهدفات رؤية 2030، وبصماتها في كافة القطاعات، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تعافيًا قويًا من التداعيات الهائلة للجائحة العالمية التي واجهتها بمعايير الأمن الاقتصادي المكين. وتابعت: فقد تحققت خطوات كبيرة في تثبيت ركائز الاقتصاد المستدام ودفع التنمية الشاملة المتطورة، بتفعيل كفاءة القطاعات وتعظيم مواردها وقيمتها المضافة، ودخول قطاعت جديدة ومشروعات ضخمة تستهدف الازدهار، واستراتيجيات طموحة لزيادة وجذب الاستثمارات في كافة مقومات وشرايين الاقتصاد، ودعم وتحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتوازي مع تنمية إسكانية وعمرانية نشطة ومدن طموحة للمستقبل، ليشهد العام الحالي والأعوام القادمة حصادًا أفضل للنمو المستدام.
هكذا هي الصورة، فالنقل العام وسيلة حضارية، وضرورية في الوقت نفسه، وهي الأطول عمرا، ومفخرة اقتصادية، وبالتالي يجب المحافظة على سلامة العلاقات الاقتصادية بين التكلفة التشغيلية، والمنفعة المقدمة للمستخدمين. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( قوة التحالف.. والمحاولة العدائية الحوثية): يوما بعد آخر يتضح الاندحار في صفوف أذرع إيران الإرهابية. التزييف أو التخبط والافتراءات الصادرة عن ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكما أنها لم تعد تجد القبول عند العالم، فلم تعد كذلك تجد أي مصداقية في الداخل اليمني.. حالة تدهور تعم صفوف تلك الميليشيات الخارجة عن الشرعية والقوانين الدولية، وتؤكد أن ما يلحقه أبطال التحالف من خسائر كبيرة على المستويين المادي والمعنوي ضد تلك الفئة الإرهابية المعتدية بات يتضح أثره ويتسع على العدو ضرره. وواصلت: وهنا نقف مقدرين لبطولات الدفاعات السعودية والرجال،? صحيفة جازان اليوم الوطني. الـذين صدقوا الله ما عاهدوه وينالـون من الـعدو ضربا بيد من حديد.. ويدهم الأخرى للشرعية والحق نصرة وتطمينا وتأييدا.. وهو يعكس نهجا راسخا في المملكة العربية السعودية.. دولة تنصر الحق وترد كيد المعتدين. إن تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دوليا، فكما أنه جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية، ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي.. أمر يعكس ملامح المشهد الشامل والمتكامل في اليمن وأثر بطولات التحالف على الاستقرار الإقليمي والدولي.. حين يمعن اللبيب في تفاصيل الأمور يدرك أن الميليشيات الإرهابية والنظام الداعم لها لا يمكن أن يرجى منها صوت حكمة أو تعقل يعيدهم إلى دائرة السلام.. بل هم في غيهم يعمهون وفي دهاليز الخسائر يتخبطون.
أمطار رعدية على جازان حتى الـ 8 مساءً نبّه المركز الوطني للأرصاد من أمطار رعدية على منطقة جازان اليوم، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية تشمل محافظات الحرث، والداير بني مالك، والريث، والعارضة، والعيدابي، وفيفا، وهروب. وبيّن المركز أن الحالة تستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة الـ 8 مساءً.
آفاق-جازان أصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم، تنبيهًا بهطول أمطار رعدية على مرتفعات منطقة جازان، مصحوبًا بنشاط في الرياح السطحية، وتدنٍّ في مدى الرؤية. وبين المركز أن الحالة تأتي على محافظات: (الداير بني مالك، والريث، وفيفا، وهروب)، وأشار إلى أن الحالة تستمر حتى الساعة الـ7 مساءً.
تقام اليوم السبت في مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان الدورة التدريبية في تطوير كرة السلة لمعلمي التربية البدنية (مراحل التعليم العالم). ويشرف على الدورة مدربو منتخب السعودية لكرة السلة مع عدد من مشرفي وزارة التربية والتعليم. وسيتضمن برنامج الدورة محاضرات عملية في قياس الأداء المهاري للاعب كرة السلة واكتشاف الأخطاء الشخصية للاعبين، كما ستكون هناك محاضرات نظرية في مبادئ التدريب الرياضي وقياسات عناصر اللياقة البدنية والإسعافات الأولية ومبادئ علم النفس التربوي الرياضي، وتختتم الدورة يوم الأربعاء المقبل.
وأعتبرت أن الجهود التي تبذلها المملكة من أجل إعادة الهدوء إلى اليمن نابعة من إيمان قيادة هذه البلاد بأن الشعب اليمني عانى الكثير من الاضطرابات والأزمات بفعل الخلافات السياسية، وجاء الوقت لوضع نهاية لهذه الخلافات، وبدء صفحة جديدة، عنوانها الأبرز: "السلام والوفاق والتقدم والازدهار لكل يمني ويمنية", ومن هنا رحّبت المملكة بقرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي؛ لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأضافت: أن وقوف المملكة مع الأشقاء في اليمن ما هو إلا رسالة واضحة المضمون، وجلية المعالم، تشير إلى استمرار الدعم السعودي من خلال مجلسه الرئاسي الجديد ومساندته؛ لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في ترسيخ الاستقرار والهدوء في جميع مناطق البلاد، وبدء مرحلة جديدة من العمل والبناء. وبينت من جانبها، ترى المملكة في المجلس الرئاسي اليمني خطوة مهمة، ستؤدي إلى عبور اليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، استناداً على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216، من خلال التوصل إلى توافق يمني – يمني، بداية من الحفاظ على الهدنة الحالية؛ تمهيداً للدخول في مفاوضات جادة تسعى إلى إنهاء معاناة شعب اليمن إلى الأبد، واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، مع ضمان ألا يشكل اليمن تهديداً لأيٍّ من جيرانه.