كذلك قد يحدث تغير واضح في سلوك الشخص له علاقة بالنوبات مثل الوسوسة بالموت أو الأمراض، أو تجنب بعض المواقف كالأسواق أو السفر أو الأماكن المزدحمة... الخ. ما هي أشكال اضطراب الهلع أو الذعار؟ قد تتكرر النوبات بشكل سريع أو متباعد، وقد ينتج عنها سلوك تجنبي لبعض المواقف التي ترتبط بالنوبات في ذهن المريض وهو ما يسمى برهاب الخلاء. هنا يبدأ المريض في تجنب الأماكن التي يصعب الخروج منها أو وصول المساعدة الطبية إليها في حال حدوث مكروه (نوبة فزع/ذعار). فمثلاً قد يتجنب المريض السفر لوحده أو بأسرته خوفاً من حدوث مكروه (وهو في الحقيقة يخشى حدوث نوبة هلع/ذعار) أو يتجنب الدخول إلى أمكان زحام الناس كالمساجد أو السيارات كالزحام المروري. اضطراب الهلع: الأعراض والعلاج - جريدة الغد. ما هي أسباب اضطراب الهلع أو الذعار؟ الوراثة: تزيد نسبة انتشار اضطراب الهلع أو الذعاربين الأقارب من الدرجة الأولى بمقدار أربعة إلى ثمانية أضعاف النوع: تزيد نسبة الإصابة باضطراب الهلع أو الذعار في النساء عن الرجال بمقدار الضعف إلى ثلاثة أضعاف العمر: سن الإصابة باضطراب الهلع أو الذعار يكون عادة في بداية سن الرشد، ولكنه يمكن أن يصيب كافة الأعمار الضغوط النفسية: قد تزيد الضغوط النفسية مثل الوفاة أو الطلاق أو الخلافات، من احتمال الإصابة باضطراب الهلع أو الذعار، فهي تعتبر عوامل محفزة فقط، وليست مسببة العوامل الصحية: يكثر اضطراب الهلع أو الذعار في الأشخاص الذين يعانون من ارتخاء في الصمام الميترالي.
ما هي أعراض اضطراب الهلع أو الذعار؟ تأتي الأعراض على شكل نوبات نوبات متكررة ومباغتة من الهلع الشديد، يصاحبه خوف من فقدان العقل او السيطرة على الذات أو حدوث سكتة قلبية…الخ.
سوف تتعلم أن الأحاسيس والمشاعر التي تشعر بها عند الذعر طبيعية وأنك لا تشعر بالجنون. تجنب التدخين والكحول والكافيين: كل هذا يُمكن أن يُثير النوبات لدى الأشخاص المعرضين إذا كنت بحاجة إلى مساعدة لركن عادة التدخين فراجع كيفية الإقلاع عن التدخين. أيضاً كن حذرا مع الأدوية التي تحتوي على المنشطات مثل حبوب الحمية والأدوية الباردة غير النعاس. تعلم كيفية التحكم في تنفسك: يحدث فرط التنفس على العديد من الأحاسيس مثل الدوار وضيق الصدر التي تحدث أثناء نوبة الهلع. التنفس العميق من ناحية أخرى يُمكن أن يُخفف من أعراض النوبة. من خلال تعلم التحكم في تنفسك يُمكنك تهدئة نفسك عندما تبدأ في الشعور بالقلق. وإذا كنت تعرف كيفية التحكم في تنفسك فأنت أيضاً أقل عرضة لإنشاء الأحاسيس التي تخاف منها. ممارسة تقنيات الإسترخاء: عندما تُمارس التمارين بإنتظام فإن الأنشطة مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء التدريجي للعضلات تُعزز إستجابة الإسترخاء في الجسم على عكس إستجابة الإجهاد المرتبطة بالقلق والذعر. ولا تؤدي ممارسات الاسترخاء هذه إلى تعزيز الإسترخاء فحسب بل إنها تزيد أيضاً من الشعور بالبهجة والتوازن. التواصل مع العائلة والأصدقاء: يُمكن أن تصبح أعراض القلق أسوأ عندما تشعر بالعزلة لذا تواصل مع الأشخاص الذين يهتمون بك بشكل منتظم.