ويطلق على الإبل المجاهيم عدة أسماء أخرى متعددة، يسميها بها أهل البادية والبدو، والمهتمون كذلك بتربية الأبل، فهم يسمونها باسم جنوبية المجاهيم، ويسمونها أيضاً نجدية المجاهيم، وأيضاً سود المجاهيم، وهذه الإبل لونها باللون الأسود الحالك. وهي من أنواع الإبل التي تعتبر الأفضل والأجمل في نظر الكثير من المهتمين بالإبل، وأنواعها، وللإبل المجاهيم هناك أيضاً أنواع يمكن تقسيمها إليها بحسب أهل هذه المجال وأصحابه، منها المجاهيم التي يطلق عليها المرية وهذا النوع من الإبل المجاهيم يتميز بأن إدرار لبنه يعد كثير، وحجمه كذلك أيضاً كبير. بل هي تعد من أضخم أنواع الإبل الموجودة في شبه الجزيرة العربية، كما أن هذه المجاهيم أي المجاهيم الدورية وتختلف هذه المجاهيم عن أية ماشية أخرى حتى أنها تختلف أيضاً عن باقي الأنواع وتعيش في جنوب نجد باعتبارها منطقتها وهي موطنها الأصلي، وبالأخص في وادي الدواسر، وفي شرق الجزيرة العربية، وتشتهر بعض القبائل بامتلاكها لهذه المجاهيم مثل قبيلة آل مرة، أما المجاهيم الدوسرية فهي مجاهيم صغيرة الحجم بالنسبة لحجم المجاهيم المرية، وتشتهر بملكيتها قبيلة الدواسر، كما يمتلكها العجمان من يام.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن القراءة في حفل الاستقبال مهمة لبناء جسور التواصل بين العالم الإسلامي بطريقة ما. تعتبر العمومية والقراءة من الأسباب التي بُني عليها تقدم الأمة الإسلامية خلال أكثر من ثلاثة عشر قرناً الماضية ، وكذلك الغربة والأمية التي انتشرت على نطاق واسع في القرن الماضي إلى البلدان الأولى. ويعتبر الإسلام من أهم الأسباب التي أدت إلى انحطاط هذه الأمة من ركب الدول المتقدمة. لذلك ، فإن الترويج للقراءة هو أحد الأسباب الأولى التي تجعل الدول الإسلامية تقلق اليوم حتى تستعيد الحضارة الإسلامية نفسها من جديد. وبنيت أمجادها. قالوا عن القراءة نظرا لأهمية القراءة ودورها الرئيسي في بناء الدول والمجتمعات النامية ، فقد تولى جميع المثقفين والعلماء والحكماء قراءتها والتشجيع عليها ، ومن أهم أقوال بعض الحكماء الذين اهتموا بالقراءة وهم عملوا على تحفيزه من خلال العبارات التي تركوها للناس بعد وفاتهم. الكتاب معلم صامت (aulus gelius) لا أبالغ إذا قلت أن الكتب أسعدتني (تركي الغامدي) أحيانًا تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة (هنري والاس) ذروة الكمال في الكتب الوضوح والإيجاز (كبير الخدم) القراءة من القيم ، سواء فزنا بها أم سنكون سعداء أم سنفقدها.
كما أنها تتميز بميزة هامة حيث تعد تلك الأنواع من أكثر أنواع الحليب في الإنتاج، حيث يتم تقسيمها بحسب ما تتميز به من لون، وهذا التقسيم لأنواع إبل المجاهيم. جمال غرابية وهي تتوافر في ألوان قاتمة من الدرجات مثل الأسود. الإبل المجاهيم الملحاء بسواد أقل من الغرابية. الإبل الصفراء وهي إبل لها لون أسود ولون أصهب، مما جعلها تسمى بالإبل الصفراء. الإبل الحمراء وهي الإبل التي يعلوها وبر وهذا الوبر لونه أحمر. الإبل الزرقاء، حيث يشتبك فيها مل من اللون الأبيض والأسود في مناطق من الجسم منها على سبيل المثال الرأس واليد. جمال الحمر وهي نوع من الجمال يسمونها إبل الشعل، وهي إبل حمر حجمها متوسط إنتاجها من الحليب قليل، وهي غالية في السعر وبالأخص في المملكة العربية السعودية. وقد عرف البدو الإبل منذ زمن بعيد واعتنوا بتربيتها ورعايتها، وقد أطلقوا عليها الأسماء المختلفة، مرجعهم في ذلك أمور عدة سواء بحسب ألوانها أو بحسب أشكالها، وهذا الأمر مرجعه لكبار السن من أهل البادية الذين نشأوا على رعايتها وألفوها. [3]