وكان سديف فيمن بايعه. وقتل النفس الزكية وشيكاً فنهض أخوه إبراهيم للأخذ بثأره على العباسيين في البصرة ، ولكنه قتل في السنة نفسها، بعد ذلك اختفى سديف مدة من الزمن، ثم وفد على المنصور بقصيدة معتذراً إليه، ولكن المنصور كتب إلى عمه عبد الصمد بن علي (ت. 185 هـ) والي مكة يأمره بقتل سديف فقتله. نايف حمدان : قصة سديف بن ميمون - YouTube. كان سديف شاعراً فصيحاً، جيد البديهة، جزل الشعر، مطبوعاً مقلاً من شعراء الحجاز ومن مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية كما سلف وكان أديباً بارعاً وشاعراً مُفْلقاً وخطيباً مصقعاً ذا عارضة وجدل وأكثر شعره في الهجاء والمدح والغزل......................................................................................................................................................................... المصادر أحمد سعيد هواش. "سديف بن إسماعيل بن ميمون". الموسوعة العربية. للاستزادة ابن قتيبة ، الشعر والشعراء، الجزء الثاني ( دار الثقافة، بيروت 1964م). عمر فروخ ، تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي (دار العلم للملايين، بيروت 1981م).
#10 قيل أن المقصود بلفظ السفاح أى كثير الكرم وليس بمعنى كثير القتل. #15 صاحب القصيدة هو سديف بن ميمون مولى خزاعة. وكان سبب ادعائه ولاء بني هاشم انه تزوج مولاه لال ابي لهب، فادعى ولاءهم، ودخل في جملة مواليهم على الايام. وكلمة « مولى » تعني انه من اصل غير عربي ينسب الى القبيلة بالولاء. وسديف قال الشعر، وعُرف بالبيان وحُسن المعارضة. وهو شاعر مقل، من شعراء الحجاز ومن مخضرمي الدولتين الاموية والعباسية. كان سديف شاعرا فزا واديبا بارعا وخطيبا مصقعا، وكان مطبوع الشعر حسنه. كان سديف شديد التعصب لبني هاشم، مظهرا لذلك في ايام بني امية. فكان يخرج الى احجار في ظهر مكة، يقال لها صفي السباب، ويخرج مولى لبني امية معه يُقال له سباب، فيتسابان ويتشاتمان، ويذكران المثالب والمعايب. ويخرج معهما من سفهاء الفريقين من يتعصب لهذا ولذاك. فلا يبرحون حتى تكون بينهم الجراح، ويخرج الوالي اليهم فيفرقهم، ويعاقب الجناة. فلم تزل تلك العصبية بمكة حتى شاعت في العامة والسفلة. فكانوا صنفين، يقال لهما السديفية والسبابية، طول ايام بني امية. ص271 - كتاب نوادر المخطوطات - سديف بن ميمون - المكتبة الشاملة. وكان الوليد بن عروة بن محمد بن عطية بن عروة السعدي (من سعد بن بكر) آخر والٍ اموي لمكة قد قبض على سديف بن ميمون واودعه السجن، لانه كان يتكلم في بني امية، وحبسه وجعل يجلده، في كل سبت مائة سوط وكلما في كل سبت يخرجه ويضربه مائة سوط، فازداد حقد سديف على الامويين، وانتقم منهم بقصيدته التي تسببت في مجزرة للامويين في مجلس الخليفة العباسي.
وكان سديف فيمن بايعه. وقتل النفس الزكية وشيكاً فنهض أخوه إبراهيم للأخذ بثأره على العباسيين في البصرة، ولكنه قتل في السنة نفسها، بعد ذلك اختفى سديف مدة من الزمن، ثم وفد على المنصور بقصيدة معتذراً إليه، ولكن المنصور كتب إلى عمه عبد الصمد بن علي (ت185هـ) والي مكة يأمره بقتل سديف فقتله. كان سديف شاعراً فصيحاً، جيد البديهة، جزل الشعر، مطبوعاً مقلاً من شعراء الحجاز ومن مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية كما سلف وكان أديباً بارعاً وشاعراً مُفْلقاً وخطيباً مصقعاً ذا عارضة وجدل وأكثر شعره في الهجاء والمدح والغزل. أحمد سعيد هواش مراجع للاستزادة: ـ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، الجزء الثاني ( دار الثقافة، بيروت 1964م). ـ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي (دار العلم للملايين، بيروت 1981م). ابن منظور - ويكيبيديا. التصنيف: التاريخ النوع: أعلام ومشاهير المجلد: المجلد العاشر رقم الصفحة ضمن المجلد: 783 مشاركة:
بحث: تنقية البحث أنت تبحث في: مكتبة الملك فهد الوطنية
(2) الرقلة: النخلة الطويلة. (٨١) الذهاب إلى صفحة: «« «... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86... » »»
وقال ابن القطان: لا يعرف. وله حديث في مسح القذال في الوضوء. قلت: وسيأتي له في حفيده مصرف بن عَمْرو بن السري (7759).. 3368- (ز): السري بن المغلس أبو الحسن السقطي البغدادي الزاهد المشهور. صحب معروفا الكرخي وسمع من فضيل بن عياض وهشيم، وَأبي بكر بن عياش وعلي بن عمران ويزيد بن هارون. روى عنه أبو القاسم الجنيد وأبو العباس بن مسروق وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، وَغيرهم. واشتهر بالصلاح والزهد والورع. قال الجنيد: ما رأيت أعبد من السري. وكانت وفاته سنة 258 أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رئي مضطجعا إلا في علة الموت. وقال أبو بكر الحربي: سمعت السري يقول: حمدت الله مرة فأنا أستغفر الله من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة كان لي دكان فيه متاع فاحترق السوق فقال لي رجل: سلم دكانك فقلت: الحمد لله ثم فكرت فندمت. وقيل: كان بدء أمره أنه رأى جارية سقط منها إناء فانكسر فبكت فأخذ من دكانه إناء فأعطاها فرآه معروف الكرخي فقال له: بغض الله إليك الدنيا قال السري: فكل ما أنا فيه من بركة دعاء معروف. وقال الجنيد: سمعت السري يقول: أشتهي أن آكل أكلة ليس علي لله فيها تبعة، وَلا لمخلوق علي فيها منة فلم أجد لذلك سبيلا. قال: وقلت: له عند وفاته: أوصني فقال: لا تصحب الأشرار، وَلا تشتغل عن الله بمصاحبة الأخيار.