الديوث الذي لايشم رائحة الجنه - YouTube
تاريخ النشر: ١٤ / شوّال / ١٤٣٠ مرات الإستماع: 26610 ما من عبد يسترعيه الله رعية الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم والنهي عن غشهم، والتشديد عليهم، وإهمال مصالحهم، والغفلة عنهم وعن حوائجهم" أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أبي يعلى معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة [1] ، متفق عليه. [02] الديوث لا يدخل الجنة - لا تقربوا - طريق الإسلام. أبو يعلى معقل بن يسار المزني البصري ، روى عن النبي ﷺ أربعة وثلاثين حديثاً، اتفق الشيخان على واحد، وانفرد البخاري بواحد، وأخرج مسلم اثنين منها. وسكن البصرة، ومات بها في آخر خلافة معاوية ، وإليه ينسب نهر معقل، وفيه المثل المعروف "إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل"، وإليه ينسب أيضاً التمر المعقلي في البصرة. يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية ، هذه الصيغة تدل على العموم؛ لأن "عبد" نكرة في سياق الشرط، وهذا يشمل كل عبد صار له هذا الوصف، يعني استرعاه الله رعية سواء كان ذلك بإمامة عظمى، أو فيما دون ذلك، كل من استرعاه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لهم ، بمعنى أنه لم ينصح لهم، بمعنى أنه أهمل وقصّر، بمعنى أنه كتم عنهم أموراً يحصل بها الضرر، ولم يحطهم بنصحه ورعايته، ولم يقم عليهم بما يجب، يموت وهو غاش لهم، إلا حرم الله عليه الجنة ، متفق عليه.
من الذي لا يشم رائحة الجنة صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ. لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا). [١]كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق. [٢]ومن الأصناف التي لا تجد ريح الجنة كذلك المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها دون سبب أو عذر شرعي، ففي الحديث: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة). لايشم رائحة الجنه الوان. [٣][٤] مسألة في معنى لا يجدن ريح الجنة قد تكلم العلماء في حقيقة عذاب الأصناف التي لا تجد ريح الجنة، ومنها النساء الكاسيات العاريات، فبينوا كفر من استحل اللباس العاري من النساء، واستحقاقها الخلود في النار بسبب ذلك، أما من لبست اللباس الذي يكشف العورة وهي معتقدة حرمة ذلك فأمرها إلى الله تعالى إن شاء غفر لها، وإن شاء عذبها، وإذا دخلت النار عذبت فيها دون خلود، فهي لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها إلا بعد سابقة عذاب.
لماذا كانت الدياثة من كبائر الذنوب ؟ لماذا كان ذهاب الغيرة أو الدياثة من كبائر الذنوب ؟ إنّها من كبائر الذنوب لأنّها تنكيس للفطرة التي فطر الله عليها الناس، ولأنّ الديوث ممسوخ، فإن لم يمسخ جسمه فقد مسخ قلبه، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، كما قال أحد السلف (ما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب) ، ولأن الديوث ذهبت الغيرة من قلبه ولا خير فيمن لا غيرة فيه كما قال الذهبي رحمه الله. وقال ابن القيم: " أصل الدين الغيرة ومن لا غيرة له لا دين له "، وقوله بأنها أصل الدين باعتباره أن موجب هذه الغيرة هو محبة الله تعالى ومحبة الله هي أصل الدين، فمن كان في قلبه محبة الله ورسوله ودينه أثمرت هذه المحبة غيرة على الشرع، وغيرة من أن تنتهك حرمات الله تعالى، وإذا غابت هذه الغيرة كان ذلك دليلا على ضعف المحبة الواجبة أو ذهابها. أسباب الدياثة وضياع الرجولة 1 – ضعف الإيمان: فالإيمان هو المحرك والطاقة الفاعلة بالرجل فإذا ذهب الإيمان لم يبق من الرجولة إلا الشكل ويتناسب حفظ الرجل لأهله ومحارمه طرداً بما عنده من إيمان. الديوث لا يشم رائحة الجنة - هوامير البورصة السعودية. 2- الجهل بالدين فكثير من الجهلة حتى لو كان لقبه عالم ونتيجة لجهله بالدين يرى الالتزام بالدين وصيانة المحارم تعصباً وتخلفاً ورجعية ويرى ترك الحبل على غاربه لباقة وحضارة وتقدمية.
تاريخ النشر: الإثنين 3 جمادى الأولى 1430 هـ - 27-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 120788 57130 0 316 السؤال هل من الممكن أن يشم الإنسان رائحة الجنة فى الدنيا؟منذ ثلاثة أيام كنت أركب سيارة وسيطر علي إحساس بأننى سوف أموت وإذا بى أشم رائحة ورود ورياحين وفل وياسمين وما دار بخاطرى أنها رائحة الجنة، ولولا الخجل من أن من بجانبي سوف يسخر منى لكنت سألته هل تشم هذه الرائحة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن للجنة رائحة طيبة وأنها توجد من مسافات بعيدة؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:.. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. رواه مسلم. ولكننا لم نقف على ما يثبت أن الأحياء من أهل الدنيا يشمون رائحتها؛ إلا ما جاء عن أنس بن النضر رضي الله عنه يوم أحد قبل استشهاده، فقد قال لسعد بن معاذ رضي الله عنه: يا سعد بن معاذ: الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد.. لايشم رائحة الجنه مباشر. الحديث متفق عليه. وقد اختلف أهل العلم في معنى قوله: إني أجد ريحها. قال الحافظ في الفتح.. ريح الجنة دون أحد، يحتمل أن يكون ذلك على الحقيقة بأن يكون شم رائحة طيبة زائدة عما يعهد فعرف أنها ريح الجنة، ويحتمل أن يكون أطلق ذلك باعتبار ما عنده من اليقين، حتى كأن الغائب عنه صار محسوسا عنده، والمعنى أن الموضع الذي أقاتل فيه يؤول بصاحبه إلى الجنة.. قال بن بطال وغيره: يحتمل أن يكون على الحقيقة وأنه وجد ريح الجنة حقيقة، أو وجد ريحا طيبة ذكَّره طيبها بطيب ريح الجنة، ويجوز أن يكون أراد أنه استحضر الجنة التي أعدت للشهيد فتصور أنها في ذلك الموضع الذي يقاتل فيه، فيكون المعنى إني لأعلم أن الجنة تكتسب في هذا الموضع فأشتاق لها.
من الذي لا يشم رائحة الجنة. من الذي لا يشم رائحة الجنة صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. يسأل عن صحة حديث : مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ عِصَابَةٍ وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وخانَ رَسُولَهُ وخانَ الْمُؤْمِنِينَ - الإسلام سؤال وجواب. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ. لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا) كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق حكم الترهيب بعقوبات لم ترد في الشرع قد بين علماء الأمة حرمة ترهيب الناس بما لم تأت به الشريعة الإسلامية من العقوبات، فهذا من الافتراء والكذب على الله، وقد جاء في النصوص الثابتة والمتواترة ما يدل على ذلك. ومن تلك العقوبات التي لم ترد في الشريعة، ولم تستند إلى نص عقوبة الزاني بالبكر حيث يذكر بعض الناس حديثاً لا أصل له يشير إلى أن عقوبة الزاني بالبكر أنه لا يشم ريح الجنة أبداً
من الذي لا يشم رائحة الجنة صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ. لايشم رائحة الجنه بدون. لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا). كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق. ومن الأصناف التي لا تجد ريح الجنة كذلك المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها دون سبب أو عذر شرعي، ففي الحديث: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة). مسألة في معنى لا يجدن ريح الجنة قد تكلم العلماء في حقيقة عذاب الأصناف التي لا تجد ريح الجنة، ومنها النساء الكاسيات العاريات، فبينوا كفر من استحل اللباس العاري من النساء، واستحقاقها الخلود في النار بسبب ذلك، أما من لبست اللباس الذي يكشف العورة وهي معتقدة حرمة ذلك فأمرها إلى الله تعالى إن شاء غفر لها، وإن شاء عذبها، وإذا دخلت النار عذبت فيها دون خلود، فهي لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها إلا بعد سابقة عذاب.