طريقة التقديم في الشركة الوطنية للرعاية الطبية: 1- كاتب الفواتير وإدخال البيانات ( من هنا) 2- مراقب التكلفة ( من هنا) 3- أخصائي وحدة التعقيم المركزي ( من هنا)
كما تطرق إلى "التحول المؤسسي"، ومشاركة القطاع الخاص. من جانبه تطرق الرئيس التنفيذي لبرنامج أداء الصحة الأستاذ خالد بن عايض الحارثي إلى التطلعات المستقبلية للبرنامج مشيراً إلى أن البرنامج يسعى إلى رفع مستوى أداء الخدمات الصحية والإنتاجية والكفاءة من خلال مراقبة أداء الخدمات الصحية للمنشآت، وتوفير الخدمات، وإعداد التقارير، وتوجيه مشاريع التحسين التشغيلية، وإدارة التغيير بداخل المنشآت الصحية، مع تطوير المهارات، وغرس ثقافة التحسين المستمر. إلى ذلك استعرض مدير الحوكمة والتحول الوطني الدكتور سطام بن عبدالعزيز الشيحة الدليل الإرشادي لمرض القلب الروماتيزمي، بينما تناول نائب الرئيس التنفيذي للشركة الصحية القابضة مستجدات الشركة والتجمعات الصحية. برعاية د. الشهراني ومشاركة قيادات ومسؤولي وزارة الصحة "صحة الرياض" تقيم ورشة عمل للتدريب الوطني المكثف حول برنامج أداء الصحة - المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض. فيما قدم عضو المجلس التنفيذي بشركة نما الطبية البروفيسور فواز الحسين عرضاً عن قياس نتائج الرعاية الصحية. واختتم البرنامج التدريبي الوطني لإداء الصحة بورقة حول المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم بوزارة الصحة قدمتها الدكتورة داليا خان الرئيس التنفيذي للمركز، أشارت فيها إلى أن المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم بوزارة الصحة يمثل مركزًا محوريًا لجمع البيانات والرؤى وتصورها باستخدام الذكاء الاصطناعي والنشاط البشري، لتقديم رعاية صحية قائمة على البيانات حتى الوصول إلى نظام رعاية صحية مستدام.
وألقى معالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة قدّم فيها عظيم شكره وامتنانه لرعاية سمو ولي العهد -حفظه الله- هذه القمة، منوها بالتطور والتغيير الذي نعيشه في الرعاية الصحية بشكل غير مسبوق، مملوء باكتشافات مبتكرة ومثيرة وإبداعية مثل العلاجات الجزئية والعلاج الجيني والإصلاح الجيني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة؛ كذلك الجيل القادم في التصنيع الدوائي وهو ما نأمل بتطويره بإذن الله. وبين معاليه أن توقيت هذه القمة يأتي كعلامة فارقة ومشرقة في عالم القطاع الصحي التقني ليكون أكبر المنصات العلمية في هذا التحول لعهد ما بعد كورونا، حيث تعدّ التقنية الطبية عامل تمكين أساسي في ترجمة الأبحاث إلى منتجات كلقاحات وعلاجات وأجهزة طبية، بما يحقق طموح القيادة في ازدهار هذا الوطن الغالي. من جهته ألقى معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة بيّن خلالها أن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية تأتي في الوقت الذي أصبح لزاما أن نبحث في مجالات تطوير هذه التقنية لما لها من علاقة مباشرة ووطيدة بصحة الإنسان، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تصل القيمة السوقية العالمية للتقنية الحيوية إلى ما يقارب أكثر من 700 مليار دولار بحلول 2025م، ومن المتوقع أن تصل المبيعات العالمية في أدوية التقنية الحيوية إلى ما يقارب 315 مليار دولار هذا العام.