عبد الرحمن بن خالد بن الوليد معلومات شخصية الميلاد 618 / 3 ق هـ مكة المكرمة الوفاة 46 هـ / 666م الشام سبب الوفاة سم الديانة الإسلام الأب خالد بن الوليد الأم أسماء بنت أنس الحياة العملية المهنة قائد عسكري تعديل مصدري - تعديل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي القرشي ( 3 ق هـ - 46 هـ / 618م - 666م): من صغار الصحابة، [1] وهو من أبناء الصحابي والقائد العسكري المسلم خالد بن الوليد. [2] أدرك النبي ﷺ ورآه، ومات النبي وهو فتاً يافعاً. [3] اشترك في معركة اليرموك ، وكان على كردوس من كراديس وهو ابن ثماني عشرة. [4] سكن حمص ، وكان يستعمله معاوية بن أبي سفيان على غزو الروم في خلافة عمر بن الخطاب. [5] ولاه عثمان بن عفان ولاية حمص، [6] وكان معه لواء معاوية يوم صفين. [7] مات عبد الرحمن سنة ست وأربعين، [8] قتله ابن أثال النصراني بالسم بحمص. [9] نسبه [ عدل] أبوه: خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة. أمه: أسماء بنت أنس بن مدرك ابن كعيب بن عَمْرو بن سعد بن عَوْف بن العَتِيك بن حارثة بن عامر بن تَيْم الله - اللات - بن مُبَشِّر بن أَكْلَب بن ربيعة بن عِفْرس بن جلف بن أفتل وهو خثعم بن أنمار.
تعلم بعد ذلك الفروسية وكان بارعا فيها و ماهرا جدا مما جعله افضل فرسان عصره … و كان يتميز خالد بن الوليد بالشجاعة و القوة و خفة الحركة … وكان بارعا في مهارات القتال و الكر و الفر.
و لما حضرته الوفاة قال: "لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها". ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله". وقد تُوفِّي خالد بن الوليد بحمص في 18 من رمضان 21هـ. وعندما تلقى المسلمين نبأ وفاة خالد حزنوا لفراقه حزناً شديداً وكان الخليفة عمر بن الخطاب من أشد المسلمين حزناً لوفاته ، حتى أنه لم يستطع أن يمنع الناس من بكائهم عليه ، وردد ( على مثل أبا سليمان تبكي البواكي).
التقى الجمعان بـ"عقرباء"، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين، قاد مسيلمة جيشه الذي يزيد على الأربعين ألف مقاتل لمجابهة خالد الذي لم يكن جيشه يزيد على ثلاثة عشر ألف مجاهد في سبيل الله، دارت معركة عنيفة، وازدادت أعداد القتلى، وثبت "مسيلمة" رغم كثرة أعداد القتلى من جيشه، وأدرك خالد بن الوليد أنه لن ينتهي القتال إلا بقتل " مسيلمة "، فدنا من "مسيلمة" فأرهقه بالقتال وأدبر، ونادى مسيلمة في قومه: الحديقةَ الحديقةَ؛ فدخلوا (حديقة الموت) وأغلقوها عليهم، وأحاط المسلمون بهم، فصرخ البراء بن مالك قائلاً:" يا معشر المسلمين، احملوني على الجدار اقتحم عليهم". فحملوه، وقاتلهم على الباب حتى تمكن من فتحه للمسلمين، فدخلوا، وقاتلوا قتالاً شديدًا، وأتى وحشيّ بن حرب فهجم على مسيلمة بحربته، وضربه رجل من الأنصار بسيفه، فقُتل. وهكذا انتهت المعركة بهزيمة "بني حنيفة" ومقتل "مسيلمة"، وقد استشهد في تلك الحرب عدد كبير من المسلمين بلغ أكثر من ثلاثمائة وستين من المهاجرين والأنصار. في فتوحات العراق بعد أن قضى أبو بكر الصديق على فتنة الردة ، توجه أبو بكرالصّدّيق مع بدايات عام 12هــ إلى العراق لتأمين حدود الدولة الإسلامية، وكسر شوكة الفرس المتربصين بالإسلام.
وسبب إمتناعه من الأسلام كما ذكره الأمام البغوي في تفسيره أن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد قرأ (( حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب. ذي الطول لاإله إلا هو إليه المصير)). وكان الوليد يسمع قرأته ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم واعاد الآية فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه فقال: والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولامن كلام الجن أن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه.