تحتفل الدولة المصرية اليوم الإثنين 25 أبريل، بالذكرى الـ ٤٠ لذكرى تحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973، والتى استطاع فيها الجيش المصرى تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء. وفيما يلى نعرض أبرز 10 معلومات عن يوم تحرير سيناء: 1- شهد يوم 25 أبريل عام 1982 رفع العلم المصرى على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية. من ذاكرة اليوم ال 25 من أبريل. 2- اكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاح كبير فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا. 3- بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967 اعتمادا على وسائل النضال، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. 4- بدأت الدولة المصرية طريق العمل السياسى والدبلوماسى بداية من المفاوضات والمباحثات حتى تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
#المتحدث_العسكرى: زيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها برفح … إنستجرام: — المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) November 8, 2021 ولم تتم الإشارة في وسائل الإعلام المحلية إلى أسماء الوفد المصري المشارك في جلسات الاتفاق الجديد، في حين قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد الجيش الإسرائيلي ترأسه رئيس قسم العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس فرقة الإستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء طال كالمان، ورئيس قسم العلاقات الخارجية العميد إفي دفرين. وجاء احتفاء الإعلام المصري على مواقع التواصل بالتأكيد على اعتبار أن هذه التعديلات على اتفاقية كامب ديفيد جعلت التزامات مصر في الاتفاقية في حكم العدم، بينما يقول مراقبون إن هناك بنودا سرية في اتفاقية كامب ديفيد، يحجم طرفا الاتفاقية وهما مصر وإسرائيل وراعيتها الولايات المتحدة عن الإفصاح عنها. واستدعى مغردون ومواقع إخبارية وفضائيات حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع إحدى الفضائيات عام 2014، أي قبل توليه الرئاسة، حول إمكانية تعديل الاتفاقية المقيدة لحركة الجيش في سيناء، بالقول إنه لا يسمح بأن تكون الأراضي المصرية منطلقا لشن هجمات ضد الجيران، مؤكدا أن مصر ستفعل ما هو مناسب، وأن إسرائيل لن ترفض تعديل الاتفاقية، لأنها تتعامل مع دولة وجيش، لا قوة حمقاء.
تناول برنامج "مذكرات" الذي يٌعرض على شاشة التلفزيون العربي، على مدار حلقتين، قصة وكواليس اتفاقية "كامب ديفيد"، من خلال مذكرات وزيري الخارجية إسماعيل فهمي ومذكرات الوزير محمد إبراهيم كامل، وقدمت حلقتي البرنامج رؤية لاعتراضات الوزيرين على ملف التصالح مع إسرائيل، تلك الرؤية التي اصطدمت مع طموحات الرئيس أنور السادات، ونتج عن هذا الخلاف استقالة كلا الوزيرين من منصبهما في الخارجية. اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات. وتسرد الحلقة الأولى مذكرات وزير الخارجية المصري الأسبق إسماعيل فهمي، التي دوّنها في كتاب يحمل عنوان "التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط"، تلك الاستقالة التي أتت بسبب اعتراض كامل على إعلان السادات تحت قبة البرلمان المصري في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1977، استعداده لزيارة القدس وإلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي. إلى ذلك، كيف اتخذ السادات هذا القرار بشكل أحادي منفرد، وحقيقة الموقف الساداتي المبطن تجاه القضية الفلسطينية، والتنازلات الكبرى التي منحها السادات للإسرائيليين واستسلامه لمطالبهم بعد أن تم استدراجه بدقة وإحكام نحو الهدف الإسرائيلي. وتصف الحلقة الطريقة التي استدرج بها الإسرائيليين الرئيس المصري أنور السادات لفخ المفاوضات الثنائية، بعد أن فهموا طموحه العظيم في أن يصبح بطلا عالميا.
غباء سياسي ومن جانبه، قال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي -في لقاء تلفزيوني أذيع أوائل 2017- إن معاهدة كامب ديفيد أخرجت مصر من العالم العربي 10 سنوات، ولم تعد مصر جزء من أو قلب العالم العربي مهما حدث، كما فتحت الباب لإسرائيل للعربدة في المنطقة، وانتهت بنا إلى أن أصبحت القضية الفلسطينية سرابا. أما الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق الدكتور نبيل العربي الذي شارك في مفاوضات كامب ديفيد في الوفد المصري- فيرى أن المقاطعة العربية كانت "غباء سياسيا"، حيث أدى اتفاق كامب ديفيد إلى شرخ ضخم في العالم العربي، وارتفعت الأصوات تطالب بعزل مصر، ليبدأ انشقاق حاد بين العرب. اتفاقيه كامب ديفيد 2000. ويضيف العربي -في حوار مع جريدة الأهرام الرسمية في سبتمبر/أيلول 2018- أن "إسرائيل هى المستفيد الوحيد من تلك المقاطعة، وقد أراد السادات أن يكون السوريون والعرب معه في المفاوضات، لكنه وجد رفضا منهم فمضى منفردا في المحادثات عام 1977 لإبرام الاتفاقية، مؤكدا أنه كان يبحث عن حل للقضية الفلسطينية أيضا". أما الرئيس الراحل حسني مبارك فقال إن مشكلة مصر مع إسرائيل تم حلها بالحرب ثم السلام، ورفض الفلسطينيون الحضور لمفاوضات السلام، "وصلت المفاوضات إلى ورقتي مبادئ كويسة (جيدة) جدا، لو كان الفلسطينيون أخذوا هذه الورقة وتفاوضوا عليها، لما كنا في هذه المصيبة الحالية، وانسحبت القوات الإسرائيلية من الضفة والقطاع".
العبور نحو التنمية وعقب دحر الإرهاب، بدأت مدن سيناء وفي مقدمتها العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات مرحلة إعادة التعمير والتنمية والزراعة من جديد. عيد تحرير سيناء.. محطات مهمة في رحلة استعادة الأرض المحتلة - بوابة الشروق. وبالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء، قال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ في تصريحات تلفزيونية إن "القوات المسلحة أخذت، على عاتقها، مهمة تنمية شبه جزيرة سيناء، تكليفاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، كأحد المحاور الرئيسية لمجابهة الإرهاب" وأشار إلى أن "جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب، وما بُذل من تضحيات لعودة الحياة لطبيعتها في سيناء خلال السنوات الماضية، لا يخفي على أحد ونلمسه جميعاً"، مضيفا أنه "لم يكن ذلك ممكناً دون استراتيجية متكاملة تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة". وشدد المتحدث على أن "مجابهة الإرهاب ليست عملاً أمنياً فقط؛ فالقضاء على الإرهاب لابد أن يشمل القضاء على مسبباته". وتابع: "هنا كان الاتجاه إلى التنمية وتغيير الحياة المعيشية للمواطن بالتوازي مع العمليات النوعية ضد العناصر الإرهابية بالشكل المعروف؛ وهو ما أدى إلى النتائج الملموسة والتي تناولتها تقارير دولية على رأسها تقرير الأمم المتحدة".
ولفت مولانا -في حديثه للجزيرة نت- إلى غياب المعلومات بشأن الاتفاقية في بيان المتحدث العسكري، وهل يثق الجانب الإسرائيلي في ثبات ورسوخ النظام الحالي حد السماح بتعديلات دائمة على الاتفاقية أم أنها تعديلات مؤقتة يمكنه التراجع عنها بتغير النظام؟ وما حجم التعديلات وطبيعتها؟ معربا عن توقعه بأن تأتي الإجابات من الجانب الإسرائيلي كالعادة. وقد استقبل إعلاميون ومغردون نبأ تعديل الاتفاقية بمزيد من الحفاوة مؤكدين أنها انتصار للسلطة. المصدر: الإعلام المصري + الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي