شروط العجز الجنسى المعطل للزواج: وهو أن يكون العجز الجنسى جسيما وأنه قد بلغ درجة من الجسامة لا تستطيع معه المعاشرة الجنسية تماما بين الزوجين فإذا كان العجز الجنسى محدودا ويمكن معه إشباع رغبة الطرف الأخر ولو جزئيا أو باللقاء المتكرر فإن شروط الجسامة يبطل ولا يقوم المانع المبطل للزواج. حكم الزنا عند المسيحيين 2021. إثبات العجز الجنسى: ينقسم العجز الجنسى إلى عجز عضوى وعجز نفسى والعجز الجنسى العضوى سهل الإثبات عن طريق الإستعانة بأهل الخبرة من الأطباء الذين يمكنهم الجزم بوجود " العجز العضوى – الجب " إلى غير ذلك من مظاهر العجز العضوى المادية والملموسة. غير أن الصعوبة فى حالة العجز النفسى حيث لا تكون له مظاهر ماموسة يمكن الجزم بها ولذلك فإن أمر الإثبات لا يكون إلا عن طريق القرابة واستخلاص معناها لحكم القضاء. أن يكون العجز الجنسى سابقا على الزواج وهذا الشرط يعد نتيجة منطقية لفكرة المانع ولخبراء البطلان وهى تعد سببا من أسباب التطليق فإذا طرأ العجز الجنسى بعد الزواج يعد التعاقد جائزا وقد يكون سببا للتطليق. ومن ناحية أخرى فإن بقاء غشاء البكارة لا يكون دليلا يقينيا على العجز إذ قد يعود سبب ذلك إمتناع الزوجة عن الوفاء بواجباتها الزوجية وعلى العكس فإن فض غشاء البكارة لا يقوم بذاته دليلا على انتفاء العجز الجنسى إذ قد يحدث ذلك نتيجة ممارسة الرياضات العنيفة.
وفي معرض تحليله لأسباب تحول المسيحيين للإسلام قال لبيب إن أكثر المتحولين من المسيحية للإسلام هم من السيدات وذلك مرده إلى أسباب عاطفية بسبب تفشي علاقات الحب بين الفتيات المسيحيات والشبان المسلمين، فيكون الحل هو أن تترك الفتاة دينها لتتزوج بمن تحب. حكم الزنا عند المسيحيين بعيدهم. وأضاف أن هناك أسبابا مادية بجانب العاطفية وذلك لحصول من يعتنقون الإسلام على دعم مادي واقتصادي مؤكداً إن أغلب من يعتنقون الإسلام هم من الطبقات الفقيرة. إلا أن الشيخ عبد الله مجاور رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر نفي في تصريحات لـ"العربية. نت" كلام هاني لبيب مؤكدا أن نسبة من يعتنقون الإسلام من المسيحيين في مصر لأسباب عاطفية أو اقتصادية لا تتعدي الخمسة بالمائة، وأن 95 بالمائة يعتنقونه لأسباب عقيدية بحتة ولا يعودون للمسيحية مرة أخري، وأن الذي يعتنق الإسلام من المسيحيين لا يفكر في دعم مادي أو مساعدات اقتصادية. لا يوجد نص بحد الردة من جانبه، قال المستشار فاروق عبد القادر رئيس محكمة القضاء الإداري الأسبق الذي أصدر الحكم في القضية المشار اليها سلفا: لا بد أن نعترف بأن الدين رابطة بين الخالق والمخلوق، وهناك فتوى دينية سابقة قرأتها بأحقية من أسلم في العودة للمسيحية، إذ كيف يكون شخص مسيحياً، ويجبر أن يكون مسلماً، هذا بالإضافة إلي أنه ليس هناك نص قرآني يخص حد الردة، فالحدود المذكورة في القرآن هي حد الزنا وحد السرقة وحد الحرابة، كما أن الدين المسيحي دين سماوي مثل الإسلام ولا يمكن اعتبار من يرجع إليه كافراً.
اهـ. والله أعلم.
ومن جانبه قال هاني وصفي صاحب الدعوى الذي اختصم البابا في دعواه: "ان هذا الحكم يعيد الأمل لآلاف المسيحيين والمسيحيات في حقهن في الزواج، وسأعمل على تنفيذ هذا الحكم بشتى الطرق بمجرد أن أحصل على نصه وحيثياته". وأضاف وصفي "عندما يتم التفريق بين الزوجين المسيحيين بحكم قضائي لا تعترف الكنيسة بهذا التفريق وبذلك تظل المطلقات المسيحيات مُعلقات، فهناك أكثر من 2000 سيدة يقفن على أبواب الكنائس لتسمح لهن بالزواج مرة أخرى، ولذلك فإن هذا الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري يكتسب أهمية خاصة للمسيحيين وقد ينقذ آلاف الأسر المسيحية لتعيش حياتها مستقرة. وأكد د. نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة لـ"العربية. نت": "نحن لا يلزمنا إلا تعاليم الإنجيل المقدس وكل ما يخالف الانجيل لا نستطيع أن ننفذه ونخالف ضمائرنا وعقيدتنا وحكم المحكمة هو حكم مدني وليس كنسياً". جدل حول حكم يُلزم البابا شنودة بالتصريح للأقباط بالزواج الثاني. وكان البابا شنودة قد أشار في عظته الأسبوعية في وقت سابق إلى أن "الكتاب المقدس يركز على جواز التطليق لعلة الزنا، وكل زواج يحدث بعد تطليق لغير علة الزنا زواج باطل فإذا زنا أحد الزوجين لا تصرح له الكنيسة بالزواج مرة أخرى، حسب تعاليم الانجيل". وتابع البابا "أما الطرف البريء فيصرح له بالزواج ولا يستطيع أي كاهن في الكنيسة أن يزوج انساناً مطلقاً لغير علة الزنا وإلا يعرض نفسه للحرمان من الكنيسة".
وأرجع السبب إلى عشوائية الخطاب الديني المسيحي أو الإسلامي، فالأشرطة التي تذاع في سيارات "الميكروباص" والكتب التي تباع على الأرصفة هي في الواقع ضد صحيح الدين الإسلامي، وأغلبها عن عذاب القبر. وقال إن هناك حاجة ماسة إلى تدعيم خطاب ديني إسلامي و مسيحي سليم لضمان سريان حالة من الهدوء والاستقرار الاجتماعي.