حكم الغناء أدلة على تحريمه أقوال بعض العلماء - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - ابن القيم رحمه الله - الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله بسم الله الرحمن الرحيم (( حكم الغناء واستماعه)) الغناء والاستماع اليه حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وقد ذكر بعض العلماء الاجماع على تحريمه.
ومن الناس من يشتري لهو الحديث. الأغاني محرمة وقد نص أهل العلم على ذلك وحكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك ومن أدلة ذلك قوله تعالى. بعد تفنيد القرضاوي أدلة المحرمين بين أنه يكفي الرد بأنه لا دليل على التحريم فيكون الغناء والموسيقى مباحا بقاعدة.
قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: " قد بين في هذه الرواية أنهما لم تكونا مغنيتين ، والمغنية: التي اتخذت الغناء صناعة وعادة ، وذلك لا يليق بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأما الترنم بالبيت والبيتين ، وتطريب الصوت بذلك ، بما ليس فيه فحش ، أو ذكر محظور: فليس مما يسقط المروءة ، أو يقدح في الشهادة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا ينكر من الغناء النَّصْب والحُداء ونحوهما من القول ، وقد رخص فيه غير واحد من السلف رحمهم الله. ادلة تحريم الاغاني القديمة. وحكم اليسير من الغناء ، خلاف حكم الكثير منه ، كقول الشعر... وقوله: ( هذا عيدنا): يعتذر به عنهما ، يريد أن إظهار السرور في العيد: من شعار الدين ، وإعلان أمره ، والإشادة بذكره ، وليس كسائر الأيام سواء " انتهى من " أعلام الحديث شرح صحيح البخاري " للخطابي (1/594-595). وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله ، بعدما نقل كلام الخطابي السابق: " وفي الحديث ما يدل على تحريمه في غير أيام العيد ؛ لأن النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علل بأنها أيام عيد ، فدل على أن المقتضي للمنع قائم ، لكن عارضه معارض وهو الفرح والسرور العارض بأيام العيد. وقد أقر أبا بكر على تسمية الدف مزمور الشيطان ، وهذا يدل على وجود المقتضي للتحريم لولا وجود المانع " انتهى من " فتح الباري " لابن رجب (8/433).