[٧] فمن مات وهو مؤمن موحدٌ لله ولا يشرك به شيئًا؛ كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، وأما من مات وهو مشرك بالله فليس له أن يدخل الجنة، وهذا ما أخبر به النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديث آخر، فلاستحقاق العبد هذا الحق من ربه عليه القيام بحق الله أولًا، من توحيد من غير إشراك وصدق في النية والطاعة. [٧] ما أهمية معرفة حقوق الله على عباده؟ تتلخّص أهمية معرفة حقوق الله في أمرين، وهما ما يأتي: [٨] سبب في تدبر القرآن الكريم، والتفكير في عظيم آيات الله -تعالى- وهذا ما يدفع العبد إلى معرفة ربه وفهم مقاصده ومراده، والوصول لدرجة العبودية التي يريدها الله تعالى من عباده. سبب في معرفة معاني أسماء الله -تعالى-، وفهم صفاته واستيعاب تفرده وكماله بهذه الأسماء والصفات، وهذا باب لمعرفة الله -تعالى- والإيمان به، والتصديق بصفاته ومعانيها العظيمة التي تدفع العبد إلى الإخلاص والعبادة. المراجع ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني، عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 528. بتصرّف. ما هو حق الله وحق الرسول صلى الله عليه وسلم - موسوعة. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن معاذ بن جبل ، الصفحة أو الرقم:5967، حديث صحيح. ^ أ ب المباركفوري، مرعاة المفاتيح شرج مشكاة المصابيح ، صفحة 89.
قلت: فالثلثين ؟ قال: ماشئت ، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال: إذن تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك) 6- خفض الصوت عند قبره وفي مسجده قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) وهذا الأدب في حياته صلى الله عليه وسلم كما حصل ذلك مع ثابت بن قيس أن النبي افتقده فقال رجل: يا رسول الله: أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده في بيته منكسا رأسه فقال له الرجل: ما شانك ؟ فقال: شر. كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله فهو من أهل النار فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا ، قال: اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة) وقد قتل هذا الصحابي في يوم اليمامة عندما رأى بعض الانكشاف في صفوف الصحابة فجاء وقد تحنط ولبس كفنه وقال: بئسما تعودون أقرانكم فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه. 7- تصديقه في كل ما أخبر به من الحوادث التي وقعت والتي لم تقع ، وأن يعلم العبد أنهه صدق وحق وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم إلا بوحي كما قال تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى) 8- أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في أقواله وأفعاله وفي سمته وهديه ولباسه وفي شأنه كله لأن النبي صلى الله عليه وسلم مدحه ربه بقوله ( وإنك لعلى خلق عظيم)... ——————————————————————————————————— اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق
– واجب على كل مسلم ومسلمة حب رسول الله والاقتداء وفعل ما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم لنيل عظيم الأجر والثواب. – قال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56]، لهذا فمن الواجب على كل مسلم ومسلمة إجلال الرسول وتوقير أسمه. – وجوب الطاعة لرسول الله في أي قول أمر به وذلك لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)[ الأنفال:20]. – حب أهل بيته المتمثلون في زوجاته رضي الله عنهم جميعًا وبناته وأولاده. – زيارة مسجد الرسول عند الذهاب إلى الحج أو العمرة. – تصديق كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لقول الله تعالى قال تعالى:(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)[التغابن:8] – اتخاذه قدوة في الأقوال والأعمال وتقليد طريقته في الملبس والكلام والأفعال والعبادات وذلك لقول الله تعالى. – تفضيل محبة الرسول عن محبة الأهل والولد وذلك لقول الله تعالى (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [ سورة التوبة: 24].