الدهانات والبويات التي تُستخدم في طلاء الجدران، وتغطيتها. أساسية في صناعة المواد الحيوية، واللدائن. المطاط والمتفجرات والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات. خواص المركبات العضوية تتميز هذه المركبات ببعض الخواص، وتنتج عن ترتيب ذرات الكربون، والهيدروجين، ووجود مجموعة فعالة، حيث تُساهم هذه المجموعات بشكل رئيسي في تحديد خواص المُركب، ومن خواصها: توجد على شكل مخاليط. نقاط غليانها منخفضة. لا تذوب في المذيبات القطبية، ولكن تذوب في المذيبات العضوية ببساطة. يُمكن فصل مخاليطها إلى مركباتها النقية الأولية، عبر طرق عديد مثل: التبلور، والتقطير. يُمكن الاستدلال على بناء مركباتها بعدة طرق. بعد دراسة المركبات العضوية نستنتج أن الكيمياء لها أهمية كبيرة في الحياة، ودراسة جميع التفاعلات المتعلقة بالمركبات العضوية، وكيفية تطويرها لخدمة البشر وتحقيق احتياجاتهم، وتساعدنا الكيمياء العضوية على فهم العلوم ، كعلم الطب البشري، وجميع العلوم الطبية الأخرى، وتدخل في تركيب الكثير من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية، مثل البلاستيك، وغيره.
وحدة الكيمياء العضوية /البث الأول/تفاعلات المركبات العضوية/الأستاذ يوسف القاق - YouTube
بدأت تسمية الكيمياء العضوية في الظهور على يد العالم (برزيليوس)، حيث تمكن من تقسيم المركبات الكيميائية إلى مركبات عضوية وغير عضوية، وكان ذلك على أساس المصدر الذي تستخلص منه هذه المركبات، وبعد هذا التقسيم قدم (برزيليوس) ورقة بحثية يقول فيها: إن هناك قوى خفية داخل الكائنات الحية هي التي تكون المركبات العضوية وأطلق عليها نظرية (القوى الحيوية)، لكن هذه النظرية لم تدم طويلا، وذلك لتمكن العالم الألماني (فوهلر) من تحضير اليوريا (البولينا) في مختبره، ويعد هذا المركب الأول الذي تم تحضيره في المركبات العضوية، ومنذ هذا الوقت، تشهد الكيمياء العضوية تطورا سريعا. تعريف الكيمياء العضوية يتم تعريف مركبات الكيمياء العضوية الآن على أساس تركيبها الكيميائي وليس على أساس مصدرها، وذلك لأن معظم المركبات العضوية يتم تحضيرها الآن في المعامل وليس داخل الكائنات الحية، ووصلت عدد المركبات العضوية التي نستطيع تحضيرها في المعامل اليوم إلى 10 مليون مركب، ويرجع هذا العدد الكبير إلى قدرة ذرة الكربون على الارتباط بروابط أحادية وثنائية وثلاثية ورباعية. وتعرف الكيمياء العضوية علميا باسم (كيمياء الكربون) وذلك لأن الكربون عنصر أساسي في جميع مركباتها، ولا يشترط أن يكون كل مركب يحتوي على كربون مركب عضوي، وتختلف معظم خصائص المركبات العضوية عن باقي المركبات الكيميائية، وذلك لأن المركبات العضوية تذوب في المذيبات العضوية ويصعب ذوبانها في الماء، كما تنخفض درجة ذوبانها وغليانها عن المركبات العادية، ويصعب توصيل الكهرباء بمحاليل هذه المركبات وذلك لوجود الروابط التساهمية بين جزيئات المركب.
أهمية المركبات العضوية عبر موقع محيط ، حيث ظهرت المركبات العضوية نتيجة جهود كل من العالمان الكيميائي الألماني فريدريك فولر، جستس فون ليبيغ، وكان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر، وبدايات القرن التاسع عشر، حيث تم استخراج بعضها من النباتات، والحيوانات، ثم عزلها، مثل: حمض الفورميك الذي يستخرج من النمل، حمض الصفصاف والذي قاموا باستخراجها من لحاء شجرة الصفصاف، ومن هنا بدأت فكرة أن هذه المُركبات تنتج من الكائنات الحيّة. أهمية المركبات العضوية بالتفصيل تدخل المركبات العضوية في كل مكان يحيط بنا، وتُعتبر أحد العناصر الأساسية المُساهمة في عملية النمو الاقتصادي في عدة دول، منها الولايات المتحدة الأمريكية، مثل صناعات: المطاط، والوقود. المستحضرات العلاجية، الصيدلانية، والتجميلية. مركبات الصباغة. الصناعات الزراعية. تُعد هذه المركبات أساس علم الكيمياء العضوية، وعلم التكنولوجيا الحيوية، وأيضًا العلوم الطبية بمختلف أنواعها، لأنها أساسه حيوي، وتدخل في الكثير من المواد الحديثة، الحيوية عالية التقنية، ويقضي الكيميائيون المتخصصون في الكيمياء العضوية وقتًا كبيرًا في تطوير المُركبات العضوية. لكي يقومون باستحداث مركبات جديدة تُساهم في توسيع الصناعات التي تعتمد عليها، وتطوير الطرق لاستخدام هذه المركبات في صناعات تُساهم في التقدم العلمي، وتقدم البشرية عامة.