تاريخ النشر: الخميس 4 ذو القعدة 1422 هـ - 17-1-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 12788 238632 0 739 السؤال ماذا يقال في خطبة النكاح؟ جزاكم الله كل خير.
ماذا يقال في عقد الزواج حيث أن الزواج أو ما يسمى شرعًا بالنكاح من ضمن أفضل العقود على الإطلاق، فلقد قال الله تعالى عنه في سورة النساء: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"، وللنكاح العديد من الأحكام الشرعية المتفق عليها، والمختلف فيها، بجانب أن للزواج العديد من الصيغ التي تقال عند عقد القران. ماذا يقال في عقد الزواج أولًا يقول الرجل المقبل على الزوج لولي الفتاة (زوجني ابنتك، أو موكلتك، "يذكر أكثر الفتاة"، على كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصداق "أي المهر" المسمى بيننا "أي المتفق عليه سويًا "، وعلى مذهب أبي حنيفة النعمان) ، ويرد عليه الولي ويقول (زوجتك موكلتي، أو ابنتي "يذكر اسم الفتاة" على كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصداق "أي المهر" المسمى بيننا "أي المتفق عليه سويًا"، وعلى مذهب أبي حنيفة النعمان)، ويرد بعدها الزوج ويقول (قبلت زواج موكلتك).
ماذا يقال في عقد الزواج الشيعي؟ تختلف صيغة عقد الزواج الشيعي بل وتختلف شروط عقد الزواج أيضًا، وهناك صيغتين يتم إتباعهم في الزواج الشيعي وهم: صيغة الزواج الدائم وهو أن تقول الزوجة للزوج "زوجتك نفسي" ويرد عليها الزوج بالقبول قائلًا "وأنا قبلت" وبذلك يكون زواجهم دائم. صيغة الزواج المؤقت وهو أن تقول الزوجة "متعتك نفسي لمدة كذا ويتم تحديد المدة" ويرد عليها الزوج قائلًا "قبلت التمتع لمدة كذا". ومما لا شك فيه أن زواج المتعة أو الزواج المقيد بمدة معينة زواج باطل في الإسلام. حيث أنه يجب أن يكون الزواج بلا شروط أو قيود حتى يكون زواجًا صحيحًا. مقالات قد تعجبك: قد يهمك: هل تحليل الزواج يحتاج صيام؟ وما أهمية تحليل قبل الزواج؟ صيغة عقد القرآن عند الإباضية صيغة العقد هي الكلام الذي يتم تبادله بين طرفي العقد، وفي الغالب يبدأ المأذون بترديد صيغة معينة. ويبدأ ولي الزوجة والزوج أو وكيله في ترديدها خلفه والمهم هو أن تكون الصيغة تدل على القبول والإيجاب. وفي بعض الأحيان يبالغ المأذون في صيغة عقد القران ويبدأ في التحدث عن أهمية الزواج والمعاشرة بالمعروف وينصح الزوجين بضرورة إتباع آداب المعاشرة الزوجية. شروط صحة صيغة عقد الزواج حتى تكون صيغة الزواج صحيحة يجب أن يتوافر فيها الشروط الآتية: أن تكون صيغة الزواج تدل على إتمام الزواج في الحال أي لا يصح تعليق إتمام الزواج على أمر ما أو إضافته للمستقبل.
رواه مسلم، وغيره. وإن زاد بعض الآيات، والأحاديث، مع شيء من الوعظ، والتذكير، ونحو ذلك، فلا حرج. والله أعلم.
وكذلك تم وضع أركان وشروط وضمانات حتى يتم عقد الزواج بالشكل الصحيح ودون أحد هذه الشروط والأركان يعتبر عقد الزواج باطلاً، ومن هذه الأركان: صيغة العقد. الصداق (المهر). تواجد شاهدين. تواجد ولي. الزوج والزوجة (العاقدان).
وقال الله عز وجل: "وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً". قال الله سبحانه وتعالى: "وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ". قال الله سبحانه وتعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". وقال الله سبحانه وتعالى: "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ". أحاديث نبوية تحث على النكاح ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن النكاح وأحكامه، وتحث عليه، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي: ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث قال: "لقَدْ قالَ لَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ".
أحكام الزواج في الدين الإسلامي يوجد الكثير من الأحكام الثابتة فيما يخص موضوع عقد الزواج في الدين الإسلامي، وأهم هذه الأحكام: قبل أن يتخذ الشاب قرار الزواج يجب أن يكون على يقين تام بأنه يستطيع أن يتحمل مسؤولية الزوجة والبيت والأطفال، وأن تكون حالته المادية معتدلة أو مقبولة، لكي يستطيع أن يؤمن متطلبات الزواج، وإذا كانت حالته المادية ضعيفة ولا يستطيع أن يوفر متطلبات المنزل والزواج فيكون زواجه حرام. يجب على الشاب قبل أن يقوم بطلب يد الفتاة من والديها أن يكون متأكد من أحاسيسه، فإذا كان الزواج على أساس خوفه من الوقوع في التشوش الفكري، أو فيكون زواجه غير محبب في الإسلام. مبطلات عقد الزواج في ما يلي مبطلات عقد الزواج: إذا الشخص يعاني من خللاً عقليا فهذا العقد يعتبر باطلاً. إذا كان أحد الطرفين غير راضي على هذا الزواج يعتبر العقد باطلاً من الأساس. إذا كان أحد الطرفين من الأزواج يعني من مرض معين يمنعه من ممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعي في هذه الحالة يعتبر عقد الزواج باطلاً. إذا كان أحد الطرفين أخ في الرضاعة من الآخر فهذا عقد يكون باطلاً. إذا كانت الزوجة مطلقة ولم تخبر زوجها المستقبلي قبل عقد الزواج يعتبر عقد الزواج هذا باطلاً.