أسأل الله للجميع الهداية، وأن يتنبه الجميع إلى خطأ مثل هذا السلوك ويعودوا إلى رُشدهم؛ احتراماً لأنفسهم وللشعر. فاصلة: يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء آخر الكلام: للشاعر الفارس راكان بن حثلين رحمه الله: خرّي وأنا راكان زبن الونيه ما يشرب العقبات كون الهداني وعلى المحبة نلتقي
أتمنى باني وفقت في الطرح لما يحوز على رضاكم واستحسانكم ولكم ارق التحايا العطره والسلآم.. منقووووووووووووووووول للأمانة العلمية
فراكان لم يتزوج ابنة حزام, ولكنه كان خاطبها وكانت مثل المحجورة له. ثانيهما: هو قول البيتين لومي على الطيب ولومـه علـيّه***وراه يأخذ عشقتي مـا تنانـي؟! ليته صبر عاميـن وإلاَ ضحيّـه**والا تنبأ صاحبي ويـش جانـي! وهذا قطعاً خطأً ً جعله بعض المؤرخين المعاصرين في كتبهم من تخبطهم وعدم حرصهم على النقل الصحيح بتتبع طرق الرواية وقواعدها, وهو تحويلهم من لوم راكان لعمه حزام عندما رجع من المنفى ووجده قد زوج ابنة عمه, إلى لوم سلطان بن الحميدي عندما تزوج ابنة عمه!!!!! فهذا قطعاً خطأ ظاهر تعمده بعض المهتمين بالتاريخ من المعاصرين, ولقد حصل بيني وبين بعضهم شيئاً من الكلام في هذا,,,, والبيت الصحيح هو: لومي على الطيب ولومـه علـيّه***يومه يجوّز عشقتي مـا تنانـي؟! قاصداً عمه حزام, وليس سلطان بن الحميدي, فلومه على عمه حزام عندما زوج البنت ولم ينتظره, وليس لراكان لومٌ على المطيري عندما تزوج ابنة الشيوخ والفرسان فهو غانم يريد ابناً جده حزام وقد حصل له ما أراد فأنجبت شيخ مطير وفارسها الأول فيصل بن سلطان. خري وانا راكان السليمان. بل وكيف يطلب راكان من المطيري أن ينتظره!!!! فهذا زواج, والمطيري رجل غانم يريد الفتاة والنسب وليس من العقل أن ينتظر راكان, بل سيقضي أمره إذا سنحت له الفرصة, وهذا أمر ٌ بديهي!!!!