سورة البلد مكتوبة ياسر الدوسري - YouTube
سورة البلد مكتوبة ماهر المعيقلي - YouTube
الآية السابعة: (أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ) ، [٨] وهذا أسلوب تهديدٍ من الله يعني: هل تظنّ أيها الإنسان أنّ الله لا يرى ما تفعله؟! فالله سبحانه مطّلع على جميع ما تفعل وستُحاسب عليه. الآية الثامنة والتاسعة: (أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ* وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ) ، [٩] أي: ألم يخلق الله فيك ما يدلّ على عظمته وقدرته على محاسبتك والاطّلاع على أفعالك؟! الآية العاشرة: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) ، [١٠] والنّجدين هما: طريق الخير والطاعة، وطريق الشرّ والمعصية، بمعنى: ألم نبيّن لك طريق الخير لتختاره وطريق الشرّ لتجتنبه؟! الآية الحادية عشرة والثانية عشرة: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ) ، [١١] والمراد عقبة الدنيا، وعقبة الآخرة؛ وهي عقبة جهنّم، فلم يدخل هذه العقبة من اتّصف بصفاتٍ سيأتي ذكرها. الآية الثالثة عشرة: (فَكُّ رَقَبَةٍ) ، [١٢] أي من يُحرّر عبداً من الرّقّ والأسر. الآية الرابعة عشرة: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) ، [١٣] والمسغبة هي المجاعة، وتحثّ الآية على التصدّق والإطعام عند حصول المجاعات. الآية الخامسة عشرة: (يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ) ، [١٤] أي اليتيم الذي بينه وبين الإنسان صلة وقرابة.