يُعد النشيد الوطني الجزائري من أقوى الأناشيد الوطنية في العالم، يعود تاريخ كتابة النشيد إلى عام 1955 أثناء حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، عندما طلب المجاهد الشهيد عبان رمضان من شاعر الثورة مفدي زكريا الذي كان حينها في سجون المستعمر الفرنسي كتابة نشيد وطني يٌعبر عن الثورة الجزائرية ونضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، كتب الشاعر الكبير مفدي زكريا النشيد "قسماً بالنازلات الماحقات " خلال يومين فقط في زنزانته رقم 69 في سجن بربروس بتاريخ 25 أبريل 1955، وبعد إطلاق سراح مفدي زكريا، انتقل شاعر الثورة الجزائرية إلى تونس لنشره في صفوف جبهة التحرير. مفدي زكريا (1908-1977) شاعر الثورة الجزائرية الشهيد المجاهد عبان رمضان (20 جوان 1920 – 26 ديسمبر 1957) وفي تونس العاصمة، قام الموسيقار التونسي علي السريتي بتلحينه، إلا أن لحن السريتي لم يكن في مستوى قوّة النشيد، فأرسل المجاهد الشهيد عبان رمضان شاعرنا مفدي زكريا إلى مصر لإعادة تلحينه من جديد، حيث لحنه الموسيقار المصري "محمد فوزي"، وكان اللحن قويا وبمستوى كلمات النشيد. وديعة المرابحة في الراجحي وزاره العمل والعمال السعودي الجديد pdf مسار المنح الخارجية خدمة تتبع
فيما قالت المصورة سكينة آل شيخ، ولية أمر الطفلين إياد وإلياس المناسف، إنها تحمست للمشاركة بالتصوير مع المنسق والمصور حسين السلطان، وتم عمل فيديو للنشيد الوطني وإرساله للأطفال وأسرهم والتدريب على الإشارات؛ مضيفة: إنه شرف لنا خدمة الوطن بعمل مشترك مع إخوانهم وأخواتهم من فئة الصم الغالية على قلوبنا. الجدير بالذكر، أن الأطفال الثمانية الذين شاركوا في النشيد الوطني بلغة الإشارة هم: الطفلة يمنى حسين آل ربح، ذات 8 سنوات، والأخوان إلياس عادل المناسف 4 سنوات، وإياد عادل المناسف ذو 8 سنوات، بالإضافة إلى الطفل مهدي زكريا آل جمال، ذو 7 سنوات، وعبدالله نضال العياشي ذو 8 سنوات، وحسن الستري 8 سنوات، وهادي إسماعيل الجنبي ذو 11 سنة. تصوير: حسين السلطان.
مراحل تنفيذ العمل تدريب الأطفال على إشارات وحول مراحل تنفيذ العمل وأبرز التحديات؟ أجاب حسين آل ربح: إن مراحل تنفيذ عمل تدريب الأطفال على إشارات النشيد الوطني السعود ي، تضمنت المرحلة الأولية، الاتصال المرئي « الإيمو » مع ولي الأمر «الصم» لشرح الفكرة تماماً له، ومن ثَم تدريب الطفل على إشارات النشيد، ومن ثَم التدريب في موقع التصوير، وهذا يحتاج لجهد ووقت، والحمد لله تمت على أفضل حال خلال يومين، أما الأطفال العاديون وأسرهم فقاموا بالتواصل معهم هاتفياً، وطرحنا فكرة المشاركة ولاقت استحسان الجميع. وأكد أ. حسين سعيد آل ربح، أن الأطفال الصم بفضل الله، معتادون على التواصل المرئي والتقني عن بُعد؛ واصفاً لهم بأنهم «عباقرة جداً»، ولم تواجههم صعوبات أبداً بالتواصل معهم وتدريبهم وأيضاً متابعة أسرتهم لتدريبهم، سواء الأب أو الأم لأنهم من الصم كذلك. وأكمل: أما الأطفال العاديون فتم التواصل مع أسرهم هاتفياً وشرح طبيعة العمل وإرسال فيديو للنشيد الوطني بلغة الإشارة للتدرّب عليه، ومن ثم تدريبهم مباشرة في موقع التصوير من قِبل الصم أنفسهم، سواء الأطفال أو آباؤهم الصم، وكانوا أكثر حماسة بعمل الفيديو والمشاركة، وعملوا أيضاً على تدريب الأطفال العاديين على إشارات النشيد الوطني بموقع التصوير وإخراج العمل بشكل ممتاز.