ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره: ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة. وحُمل مرة اخرى إلى بيته دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر رضي الله عنه وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة رضي الله عنه فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي صلى الله عليه وسلم واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة رضي الله عنها: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت. ثم دخلت ابنته فاطمة رضي الله عنها فبكت عند دخولها. قصة وفاة الرسول – لاينز. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!
قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. السيرة النبوية الحلقة 29 ( وفاة النبي ) HD - YouTube. فبكيت! ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اخرجوا من عندي بالبيت وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى.
بكاء النبي على وفاة ابنه إبراهيم وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى على ابنه إبراهيم دون رفع صوت، وقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون. ووافق موته كسوف الشمس، فقال قوم: "إن الشمس انكسفت لموته"، فخطبهم رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل والصلاة". قصه وفاه الرسول لشيخ محد حسان. وقال صلى الله عليه وآله وسلم حين توفي ابنه إبراهيم: إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعه. وقد قيل إن الفضل بن العباس غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد، ورسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" جالس على شفير القبر، حيث رشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا. شاهد أيضاً