الأدوية: إن الأدوية المضادة للالتهابات تقوم على المساعدة من التقليل من الانتفاخ والألم، ومن الممكن حقن المفصل بالستيرويد في حالة الألم القوي. دعامة الركبة: حيث يمكن وضع دعامة للركبة خلال ممارسة الرياضة لتوفير الدعم للمفصل. العلاج الفيزيائي: ويتم من خلال القيام بتمارين رياضية تقوم على تقوية العضلات المحيطة بالركبة. الجراحة: تُعد إحدى طرق علاج تمزق الرباط الصليبي الأمامي عندما يكون التمزق شديد ولا يتعافى، أو إذا كان الشخص رياضيًا، حيث تتم إزلة الرباط المصاب جراحيًا واستبداله بأنسجة لمساعدة في نمو رباط جديد، ولا سيما أن المريض بحاجة إلى علاج فيزيائي ما بعد الجراحة.
و قد تؤدي الإصابة الى كسر جزء من عظمة القصبة عند موضع التقاء الرباط بالعظمة. كما قد يتم اللجوء لعمل أشعة عادية او اشعة مقطعية اذا كان هناك شك فى وجود كسر مصاحب للإصابة. في بعض الأحيات يتم اللجوء لعمل منظار الركبة على الركبة المصابة ليتمكن من النظر داخل مفصل الركبة. حيث يتم إدخال كاميرا فيديو صغيرة في مفصل الركبة من خلال إجراء شق صغير. يقوم الطبيب برؤية صور داخل المفصل على شاشة الكمبيوتر. أهم الأسئلة التي يجب أن تتوقعها من طبيبك كيف ومتي أُصيبت ركبتك؟ بماذا شعرت بعد الإصابة؟ ما هي الطرق التي اتبعتها لتخفيف الألم بعد الإصابة؟ هل يوجد خيانة متكررة بالركبة؟ قطع الرباط الصليبي الخلفي الرباط الصليبي الخلفي السليم مقارنة بين الرباط الصليبي الخلفي السليم و قطع الرباط الصليبي الخلفي علاج قطع الرباط الصليبي الخلفي عند حدوث الإصابة يتم وضع كمادات ثلج و رباط ضاغط على ركبة المصاب لتقليل التورم و الالم. و ينصح المصاب بالراحة و استخدام عكازات للحركة مع رفع الركبة أعلى مستوى القلب لتقليل التورم. يتم علاج هذه الإصابة عادة بدون جراحة و لا سيما إذا كان القطع جزئي (من الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية) أو كان هناك خشونة بمفصل الركبة و فى هذه الحالة يقوم المريض بتقوية العضلات المحيطة بالركبة لتعويض عدم الثبات الناتج عن قطع الرباط.
يعتمد تشخيص قطع الرباط الصليبي الخلفي على معرفة كيفية حدوث الإصابة، وموضع الإصابة، وإجراء اختبار لفحص الرباط الصليبي الخلفي، وذلك بثني الركبة ودفع الظنبوب إلى الخلف، إذ ينزلق الظنبوب بعيدًا جدًا إلى الخلف في حالة وجود إصابة وقطع في الرّباط الصليبي الخلفي، كما يشخّص قطع الرباط الصليبي الخلفي باستخدام الأشعّة السينية والرّنين المغناطيسيّ. يشيع تعرّض الأشخاص لإصابات أخرى في الرّباط أو تلف في الغضروف في حالة قطع الرباط الصليبي الخلفي، وتصنّف شدة القطع تبعًا لشدة الإصابة، وتتراوح بين الدرجة الأولى إلى الثالثة، وتُحدَّد درجة القطع من خلال مدى ارتخاء الرّباط وليونته أثناء الفحص، وتتمثّل الدّرجة الأول بتمزّق وقطع جزئي في الرباط الصليبي الخلفي، بينما تتمثّل الدرجة الثانية بقطع كلّي للرباط وانفصاله الكامل، وترتبط الدرجة الثالثة من قطع الرباط الصليبي الخلفي بوجود تمزّق وإصاباتٍ أخرى في الرباط. [٣] أسباب قطع الرباط الصليبي الخلفي قد يصاب الرباط الصليبي الخلفي بالتمزّق أو القطع عند تعرّض الأشخاص للإصابة الشديدة في عظم الظُّنْبوب أسفل الركبة مباشرةً، أو نتيجةً لسقوط الأشخاص على ركبة مثنيّة، ويشيع حدوث هذه الإصابات في الحالات الآتية: [٤] حوادث السيارات والمركبات، فقد ترتطم ركبة السّائق أو الراكب المثنيّة بقوّة بلوحة قيادة السيارة، ممّا يسبّب الضّغط الشديد على عظم الظُّنْبوب أسفل الركبة مباشرةً مسبّبًا حدوث تمزّق أو قطع في الرباط الصليبي الخلفي.
قطع الرباط الصليبي الخلفي يعدّ الرباط الصليبي الخلفي أقوى رباط في مفصل الرّكبة، والأربطة هي أشرطة سميكة وقويّة من الأنسجة تربط العظم بالعظم المجاور، ويمتدّ الرباط الصليبي الخلفي على طول الجزء الخلفي من مفصل الركبة بدءًا من أسفل عظم الفخذ إلى أعلى عظم الساق السفلى، والذي يعرف بالظّنبوب. يؤدّي الرباط الصليبي الخلفي دورًا في الحفاظ على ثبات مفصل الركبة، خاصّةً الجزء الخلفي من المفصل، وقد ينجم عن تعرّض هذا الرباط للإصابة والضّرر حدوث شدّ أو التواء أو تمزّق وقطع في أي جزء من الرباط، ويعدّ الرباط الصليبي الخلفي أقلّ الأربطة التي يشيع تعرّضها للإصابة في الركبة. [١] يشكّل قطع الرباط الصليبي الخلفي أقل من 20% من إصابات أربطة الرّكبة، وقد تُلحق الإصابات التي تسبب التمزّق والقطع في الرباط الصليبي الخلفي الضّرر ببعض الأربطة أو الغضاريف الأخرى في الرّكبة غالبًا، وقد يترتّب على بعض الإصابات قطع الرّباط وكسر جزء من العظم الكامن تحت الرّباط أحيانًا. [٢] أعراض قطع الرباط الصليبي الخلفي تتمثّل الأعراض الأكثر شيوعًا لقطع الرّباط الصليبي الخلفيّ وتمزّقه بشعور الأشخاص بألم في الركبة وانتفاخ وتورّم فيها، وقلّة القدرة على الحركة، وقد يلاحظ الأشخاص صوت فرقعة أو يشعرون بانقسام وتعطّل في الركبة، كما يعاني الأشخاص من حدوث مشكلات تتمثّل بعدم استقرار الرّكبة في الأسابيع والأشهر التي تلي إصابة الرّباط الصليبي الخلفي؛ إذ لا يتمكّن الأشخاص عادةً من الوثوق بالرّكبة، فيشعرون بعدم القدرة على السّيطرة على الركبة كما لو أنّها تتحرّك، وقد يستلزم حدوث هذا العَرَض بعد التعرّض لإصابة في الرباط الصليبي الخلفي حاجة الأشخاص إلى إجراء الجراحة.
في بعض الحالات يحتاج المريض إلى علاج فيزيائي بدون التعرض للجراحة. بعض المصابين قد يحتاجون إلى تدخل جراحيًا، كحدوث تمزق في أكثر من رباط، أو حدوث كسر في عظام الساق ، فحيث تتراوح الفترة اللازمة لإعادة التأهيل من 26 إلى 52 اسبوعًا، وفي بعض الأحيان يتم نقل الرباط من جثث الموتى و يترك ذلك شقًا كبيرًا. فيديو عن علاج الرباط الصليبي ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي الذي يتحدث فيه أخصائي جراحة العظام والمفاصل والمنظار والإصابات الرياضية الدكتور أحمد العموري عن علاج الرباط الصليبي [٦]: المراجع [+] ↑ "What Are Knee Ligament Injuries? ",, Retrieved 27-1-2020. Edited. ↑ "Anterior Cruciate Ligament (ACL) Tear",, Retrieved 27-1-2020. Edited. ^ أ ب "Posterior Cruciate Ligament Injury",, Retrieved 27-1-2020. Edited. ^ أ ب ت "ACL Injury: What to Know",, Retrieved 27-1-2020. Edited. ↑ "ACL injury",, Retrieved 27-1-2020. Edited. ↑ "علاج الرباط الصليبي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-02-9.